> مانيلا «الأيام» رويترز :
متظاهرون مناهضون لارويو يحملون لافتات كتبت عليها وداعاً جلوريا
وقامت الشرطة بعد ذلك بمرافقة عشرات المحتجين من جماعات حقوق المزارعين اليسارية الى خارج مبنى وزارة الزراعة في مانيلا.
وقال حراس امن ان قرابة 300 شخص اقتحموا بوابات مجمع الوزارة في ضاحية شمالية رافعين لافتات تقول "اضمنوا رخاء العمال الريفيين."
وقال شهود ان متظاهرين حطموا نوافذ وهاجموا حراس بالعصي وهتفوا قائلين "انهوا نظام جلوريا."
وقال احد الموظفين داخل مكتب وكيل وزارة الزراعة دومينجو بانجانيبان الذي ادى اليمين القانونية لتسلم منصبه الجديد بالقصر الرئاسي "لقد اغلقنا أبواب مكاتبنا."
وقال طبيب بعيادة الوزارة ان ثلاثة اشخاص اصيبوا بينهم حارس امن واحد المحتجين.
وقالت مجموعة من جماعات حقوق المزارعين في بيان انها ذهبت إلى وزارة الزراعة لانتقاد سياسات تضر بالمزارعين الفلبينيين من خلال الواردات الرخيصة ولمطالبة الرئيسة بالوفاء بوعودها بخصوص الوظائف والقروض وتنمية الأراضي.
متظاهرون مناهضون لارويو
ورفضت الرئيسة الاستقالة وعملت على ادخال تعديلات على حكومتها وترتكن الى حلفائها عقب استقالات وهزائم تعرضت لها الاسبوع الماضي.
وابقت اسابيع من الريبة المستثمرين في حالة من القلق وزادت من المخاوف من أن معركة سياسية طويلة قد تصيب اصلاحات ارويو الهادفة الى زيادة العائدات وتقليل الدين بالشلل.
لكن لا توجد علامة على ان الطبقة الوسطى التي كانت مشاركتها حاسمة فيما عرف بثورات "سلطة الشعب" التي اطاحت برئيسين في عامي 1986 و2001 قد انضمت الى المسيرات التي ينظمها الخصوم السياسيين لأرويو والجماعات اليسارية والطلاب والمزارعين.