> لودر «الأيام» خاص
عقدت سكرتارية مجلس تنسيق الفعاليات السياسية والمدنية بمديرية لودر محافظة أبين مساء أمس اجتماعا لها، وقفت من خلاله أمام جملة من القضايا، أهمها الانتخابات المزمع إجراؤها، وكذا إدانة ما تعرض له الناشران هشام وتمام من تهديد وإساءة.
جاء ذلك في بيان صادر عن الاجتماع، جاء فيه: «تؤكد الفعاليات السياسية والمدنية بلودر تجديد رفضها القاطع والمطلق للانتخابات المزمع إجراؤها رفضا قاطعا ومطلقا، بدءا بعملية القيد والتسجيل حتى آخر عملياتها، مؤكدين أن تلك الانتخابات لاتعني شعب الجنوب لا من قريب ولا من بعيد، وليس لنا فيها لا ناقة ولا جمل، بل إنها تعد من أخطر العوامل التي ستعمل على دفن قضية الجنوب، والمشاركة فيها ستساعد على ذلك».
كما جدد البيان التضامن والوقوف المطلق مع صحيفة «الأيام» وناشريها هشام وتمام باشراحيل إزاء ما تعرضا له مؤخرا من إساءة وتهديد في الرسالة المرسلة للأخ هشام باشراحيل بواسطة الهاتف المحمول، مؤكدين أن ذلك ليس إلا واحدة من حلقات مسلسل الأساليب التي أفلس أصحابها سياسيا وأدبيا وأخلاقيا، وأن ذلك ليس له دافع سوى مواقفهم الجلية من قضية الجنوب، وكذا مواقفهم النبيلة من مجمل القضايا الوطنية وفضح الفاسدين وتعرية فسادهم، وكذا وقوفهم إلى جانب المظلومين من خلال تناول قضاياهم على صفحات «الأيام» وعرضها على الرأي العام».
وذكر البيان «التأكيد على إدانة واستنكار ما يتعرض له الرئيس علي ناصر محمد بين الحين والآخر من إساءة وتهديد، ومحاولات بائسة تهدف إلى اغتياله»، داعين الدول المستضيفة له والدول التي يفد إليها إلى «تشديد الحماية الأمنية لرجل عبر من سنين العمر في الشتات ما يؤكد حمله لقضية وطنية استدعت تحمله لسنين الاغتراب الإجباري».
كما أعلن بيان الفعاليات السياسية والمدنية بلودر «إقامة مهرجان الخميس القادم تواصلا لاحتفالات شعبنا بالذكرى الـ 45 لثورة 14 أكتوبر المجيدة، وتواصلا للنضال السياسي السلمي لأبناء الجنوب».
جاء ذلك في بيان صادر عن الاجتماع، جاء فيه: «تؤكد الفعاليات السياسية والمدنية بلودر تجديد رفضها القاطع والمطلق للانتخابات المزمع إجراؤها رفضا قاطعا ومطلقا، بدءا بعملية القيد والتسجيل حتى آخر عملياتها، مؤكدين أن تلك الانتخابات لاتعني شعب الجنوب لا من قريب ولا من بعيد، وليس لنا فيها لا ناقة ولا جمل، بل إنها تعد من أخطر العوامل التي ستعمل على دفن قضية الجنوب، والمشاركة فيها ستساعد على ذلك».
كما جدد البيان التضامن والوقوف المطلق مع صحيفة «الأيام» وناشريها هشام وتمام باشراحيل إزاء ما تعرضا له مؤخرا من إساءة وتهديد في الرسالة المرسلة للأخ هشام باشراحيل بواسطة الهاتف المحمول، مؤكدين أن ذلك ليس إلا واحدة من حلقات مسلسل الأساليب التي أفلس أصحابها سياسيا وأدبيا وأخلاقيا، وأن ذلك ليس له دافع سوى مواقفهم الجلية من قضية الجنوب، وكذا مواقفهم النبيلة من مجمل القضايا الوطنية وفضح الفاسدين وتعرية فسادهم، وكذا وقوفهم إلى جانب المظلومين من خلال تناول قضاياهم على صفحات «الأيام» وعرضها على الرأي العام».
وذكر البيان «التأكيد على إدانة واستنكار ما يتعرض له الرئيس علي ناصر محمد بين الحين والآخر من إساءة وتهديد، ومحاولات بائسة تهدف إلى اغتياله»، داعين الدول المستضيفة له والدول التي يفد إليها إلى «تشديد الحماية الأمنية لرجل عبر من سنين العمر في الشتات ما يؤكد حمله لقضية وطنية استدعت تحمله لسنين الاغتراب الإجباري».
كما أعلن بيان الفعاليات السياسية والمدنية بلودر «إقامة مهرجان الخميس القادم تواصلا لاحتفالات شعبنا بالذكرى الـ 45 لثورة 14 أكتوبر المجيدة، وتواصلا للنضال السياسي السلمي لأبناء الجنوب».
