> لودر «الأيام» خاص

وانطلقت المسيرة السلمية على طول الطريق الرابط بين جبل شروان بمدينة لودر، ورفع المشاركون فيها اللافتات المعبرة عن مواصلة الحراك السلمي في المحافظات الجنوبية ورفض المشاركة في الانتخابات والتضامن مع صحيفة «الأيام»، والمطالبة بالإفراج عن السجين أحمد عمر العبادي المرقشي وإطلاق راتبه الموقف.
عقب ذلك أقيم في ساحة المهرجانات بلودر مهرجان جماهيري ألقيت فيه عدد من الكلمات، استهلها الأخ أحمد صالح القنع، المسئول الإعلامي لمجلس تنسيق لودر، أكد فيها أن «المهرجان يأتي تواصلا للحراك السلمي في المحافظات الجنوبية، وعرفانا لأبناء مديرية لودر الذين رفضوا عملية القيد والتسجيل، وأغلقوا عددا من المراكز بدافع وطني».
وحذر القنع من «التلاعب بمطالب الجماهير، وإيهام الرأي العام بأنها خدماتية»، مشيرا إلى أن أبناء لودر قد «عملوا على إفشال عملية القيد والتسجيل بنسبة 90 % على العكس مما تصرح به السلطات، فبعض اللجان نقلت إلى المنازل، وهذا دليل على الفشل، وقد انقضى أكثر من نصف الفترة الزمنية للقيد والتسجيل، وأغلب المراكز مغلقة في المديرية».
ثم ألقى الناشط عبدالله عبدربه الدماني، عضو سكرتارية مجلس التنسيق في لودر، كلمة المجلس، حيا فيها المشاركين وصمودهم البطولي في استمرار اعتصاماتهم الأسبوعية التي ينظمها المجلس، مؤكدا أن «فاعلية المشاركين في هذه المهرجانات لدليل واضح على أنهم جديرون بتحمل المسئولية في نضالهم السلمي، وتمسكهم الحازم بقضيتهم العادلة».
ودعا «أبناء لودر الذين مايزالون بعيدين عن الحراك إلى أن يلتحقوا بهذا الركب»، داعيا في الوقت ذاته «جميع الفعاليات السياسية والمدنية في المحافظات الجنوبية إلى تصعيد نضالهم ورفض الانتخابات».
وطالب الناشط صالح ملقاط، رئيس مجلس تنسيق دثينة، في كلمه ألقاها على المشاركين في المهرجان بـ «رفض الانتخابات رفضا قاطعا ووحدة الصف والتلاحم حتى يتم تحقيق الأهداف المنشودة، وفي مقدمتها القضية الجنوبية».
من جانبه حيا الناشط خالد عمر الشعوي، عضو المجلس الأعلى للشباب والعاطلين في المحافظات الجنوبية، التربويين الذين «رفضوا المشاركة في عملية القيد والتسجيل وأعلنوا انسحابهم»، داعيا «الجماهير إلى الحفاظ على النتائج التي وصل إليها الحراك السلمي في المحافظات الجنوبية، وعدم الانزلاق في المخططات الساعية إلى جرهم للخروج عن الخيار السلمي».

وأكد البيان أن «القضية الجنوبية قضية سياسية، ويجب على السلطة الاعتراف بها ومواصلة الفعاليات للتضامن مع نشطاء الحراك ومع الرئيس علي ناصر محمد وحيدر أبوبكر العطاس وعلي منصر والمحامي يحيى غالب الشعيبي والدكتور عبده المعطري وقاسم الداعري وغيرهم».
وحيا البيان «أبناء مديرية لودر والمنطقة الوسطى عامة الذين رفضوا لجان القيد والتسجيل».
وطالب البيان بـ «إطلاق سراح المناضل أحمد عمر العبادي المرقشي والتضامن معه، وإدانة إقدام السلطات على توقيف راتبه، والكف عن المضايقات لصحيفة «الأيام» الغراء، والكف عن الممارسات القمعية للاعتصامات السلمية الحضارية ولأبناء محافظة الضالع».
وكانت قد ألقيت في المهرجان قصائد لشعراء الحراك السلمي بالمنطقة الوسطى من قبل الشعراء أحمد حسين حيمد، ومحمد مقبل، وصالح محمد حروبي.