> محمد حسين الدباء

راجل أم ست !!
كان حافظ إبراهيم جالساً في حديقة داره بحلوان، ودخل عليه الأديب الساخر عبد العزيز البشري وبادره قائلا:
شفتك من بعيد فتصورتك وحدة ست!.
فقال حافظ: والله يظهر انه نظرنا ضعف، أنا كما شفتك، وانته جاي افتكرتك راجل !!.

بين حافظ وشوقي
كان يطيب للشاعر حافظ إبراهيم، شاعر النيل، أن يداعب أحمد شوقي أمير الشعراء، وكان أحمد شوقي جارحا في رده على الدعابة.. ففي إحدى ليالي السمر أنشد حافظ إبراهيم هذا البيت ليستحث شوقي على الخروج عن رزانته المعهودة فقال:
يقولون إن الشوق نار ولوعة
فما بال شوقي أصبح اليوم باردا
فرد عليه أحمد شوقي بأبيات قارصة قال في نهايتها
أودعت إنسانا وكلبا وديعة
 فضيعها الإنسان والكلب حافظ

جزاء الخيانة
قرأ الروائي اللبناني الفكه طانيوس عبده في كتاب تاريخي إن اليونانيين القدماء كانوا يعاقبون المرأة التي تخون زوجها بجدع أنفها والرجل الذي يخون زوجته بقلع عينيه، فكتب على هامش
الكتاب: فلو وصلت شرائعهم إلينا على ما نحن فيه من مجون لأصبحت النساء بلا أنوف، وأصبحت الرجال بلا عيون.