أغلق جرحى من الجيش اليمني التابع للحكومة الشرعية والمقاومة الشعبية الموالية له، أمس الخميس، مقرات حكومية في محافظة تعز جنوب غربي اليمن، احتجاجاً على إهمالهم.
وأضاف أن الجرحى العسكريين رددوا هتافات مطالبة للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، بإقالة قيادة السلطة المحلية، وقادة ألوية الجيش في المحافظة، متهمين إياهم بالتسبب في استمرار معاناتهم.
وذكر المصدر، أن مطالب الجرحى تتمثل في استكمال علاجهم، وإجلاء الحالات المستعصية إلى الخارج.
وكان الجرحى العسكريون، قد نظموا أمس الأربعاء، وقفة احتجاجية في شارع جمال وسط مدينة تعز، طالبوا خلالها الحكومة بحقهم في العلاج.
وأصدر محافظ تعز شمسان، عقب الوقفة الاحتجاجية، "توجيهات بدفع مبلغ 300 مليون ريال بشكل عاجل من أجل تغطية الاحتياجات الملحة لعلاج الجرحى كإجراء إسعافي حتى يتسنى صرف مبلغ المليار ريال مخصصة للجرحى المحولة من قبل رئاسة الوزراء ونائب رئيس الجمهورية"، حسب وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" التي تبثُ من الرياض.
ووفقا لوكالة "سبأ"، دعا المحافظ إلى "عدم استغلال قضية الجرحى كورقة للمكايدات السياسية والمزايدة على الشارع العام، واستغلال جراحهم وأوجاعهم في مناكفات ومهاترات تضرهم ولا تنفعهم".
وتشهد محافظة تعز، بين الحين والآخر معارك بين الجيش اليمني مسنودا بمسلحين موالين له ضمن كيان يسمى المقاومة الشعبية من جهة، وجماعة أنصار الله "الحوثيين"، في جبهات شمال وغرب وشرق وجنوب مدينة تعز مركز المحافظة.