> يافع «الأيام» خاص
جدّدت قبائل يافع التأكيد على وقوفها الكامل إلى جانب قبائل آل حميقان في معاركهم ضد جماعة الحوثي، نافية في الوقت ذاته اعتراض أية تعزيزات عسكرية كانت إلى جبهات البيضاء.
وأبدى البيان استعداد قبائل يافع كافة لدعم جهود التحالف العربي في تعزيز مقاومة آل حميقان "التي تعرضت للتهميش كثيراً من قِبل القيادة العسكرية لوزارة الدفاع التابعة للشرعية".
نص البيان:
"تم على نطاق واسع تداول موقف إعلامي لمن أسمت نفسها «مقاومة يافع» حول نيتها منع مرور رتل عسكري من التحالف، كانت وجهته دعم مقاومة آل حميقان في البيضاء، وبناء على هذا نبيّن التالي:
1 - لا يوجد في داخل يافع قوة مسلحة اسمها «مقاومة يافع»، هناك أجهزة أمنية رسمية ممثلاً بالأمن العام، والحزام الأمني، وقوة عسكرية تنضوي تحت إطار قوات «محور يافع»، وأي مسمى عشوائي يدعي أنه يحمل اسم «مقاومة يافع» فهذا غير صحيح، وننفي وجود كيان مسلح بهذا الاسم في يافع.
3 - نؤكد أننا في يافع مع مقاومة آل حميقان وكل مقاومة ضد مليشيات الحوثي، بالرجال والمال والسلاح، وأبناء يافع منتشرون على امتداد الجبهات، من صعدة شمالاً إلى الساحل الغربي وبقية الجبهات، كما كان لهم الدور الكبير في جبهات عدن ولحج والضالع وغيرها.
4 - يافع دائماً وأبداً مع آل حميقان في كل موقف، في السراء والضراء، وسبق لقبائل يافع أن قامت برفد جبهة آل حيمقان بالمقاتلين وكذلك بالعتاد والمال، من منطلق المجورة والمخوّة والمواثيق التي تجمعنا بهم، وكذلك الروابط الاجتماعية المتداخلة من علاقات النسب والمصاهرة وغيرها.
6 - حسب اطلاعنا على القضية ننفي من هذا المنطلق ما أورده مدير أمن حبيل جبر ردفان، علي سيف العبدلي، من اتهام «الحزام الأمني يافع» بالتقطع للرتل العسكري واستطراده في اتهام حزام يافع بتهم أخرى غير صحيحة، وقيادة الحزام الأمني يافع معنية بتفصيل نفي ما أورده من اتهامات.
كما نؤكد أن خطأ من بثوا بياناً باسم «مقاومة يافع» سيتم تلافيه، وتصحيحه، فالخطأ وارد لأي سبب كان.
والله الموفق
صادر عن مشايخ وأعيان يافع".