> صنعاء «الأيام» خاص
أعدم الحوثيون، أمس السبت، رميا بالرصاص تسعة يمنيين من أبناء محافظة الحديدة بينهم طفل قاصر، بعد أدانتهم بـ"التخابر والتخطيط مع "دول العدوان" لقتل القيادي الحوثي صالح الصماد في أبريل 2018 فيما وصف البرلمان العربي تنفيذ الحكم بأنه جريمة ارهابية جديدة تنال من الإنسانية.
ونفذ الحكم في ميدان التحرير وسط صنعاء بحضور حشد من المواطنين وأولياء الدم والمهتمين وقيادات جماعة الحوثي، وفق ما أعلنته وكالة سبأ نسخة صنعاء. وهذه المرة الاولى التي تشهدها اليمن والقضاء اليمني بإعدام مجموعة دفعة واحدة.

تنفيد حكم الإعدام في ميدان التحرير وسط صنعاء بحضور حشدا من الناس
وذكرت سلطات الحوثيين أن الـ 9 اتهموا وأدينوا بالتورط في قتل الصماد وهم: "علي القوزي، عبد الملك أحمد محمد حميد، محمد خالد علي الهيج، محمد إبراهيم القوزي، محمد يحيى محمد نوح، وإبراهيم محمد عاقل، ومحمد محمد المشخري، وعبد العزيز علي الأسود، ومعاذ عبد الرحمن عبد الله". والقوزي هو شيخ مشايخ صليل إحدى أكبر قبائل تهامة، وقيادي مؤتمري شغل منصب وكيل محافظة الحديدة وأمين عام المجلس المحلي.
وطالبت منظمات حقوقية مساء الجمعة، مقرر حقوق الإنسان المعني باليمن والمبعوث الأممي والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش للتدخل والضغط لإيقاف تنفيذ الأحكام الحوثية.

إعدام 9 من أبناء الحديدة بينهم قاصر بتهمة قتل الصماد
وكانت المحكمة الجزائية الخاضعة للحوثيين في الحديدة، قد أصدرت في أغسطس 2020م، حكما بإعدام 62 متهما في قضية مقتل صالح الصماد، بينهم ٤٧ قيادات في الشرعية وملوك ورؤساء وزعماء دول عربية وغربية.
وقال المحامي اليمني عبد الرحمن برمان، رئيس المركز الأمريكي للعدالة (غير حكومي مقره ميشيغان)، إن "جماعة الحوثي تنفذ عملية إعدام بحق 9 أشخاص من أبناء تهامة (غرب) بينهم قاصر".

الى ذلك أدان البرلمان العربي استمرار الحوثيين في انتهاكات حقوق الإنسان بحق اليمنيين، خاصة ما يتعلق بأقدس وأسمى هذه الحقوق على الإطلاق وهو الحق في الحياة، وذلك بعد أن أعدمت 9 أشخاص.
وكان وزير الإعلام معمر الإرياني قد طالب في بيان بضغط أممي ودولي على الحوثيين لوقف عملية الإعدام بحق الأشخاص التسعة.