​دان الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج، نايف فلاح مبارك الحجرف، بأشدّ العبارات السماح لمتطرفين وأحد أعضاء الكنيست الإسرائيلي باقتحام المسجد الأقصى.

وقال الحجرف إن اقتحام المتطرفين للمسجد تحت حماية السلطات الإسرائيلية يعد انتهاكا صارخا لقواعد القانون الدولي واتفاقيات جنيف في هذا الشأن.

وشدّد الأمين العام على "ضرورة احترام إسرائيل الوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس المحتلة ومقدساتها ووقف كل الإجراءات الغير شرعية"، مطالبا "المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته للحفاظ على سلامة الأقصى والمصلين، وبضرورة تقيد إسرائيل بالتزاماتها كقوة وقائمة بالاحتلال وفق القانون الدولي الإنساني".

إلى ذلك دان أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، بشدة قيام "عدد من المتطرفين الإسرائيليين باقتحام الأقصى اليوم الأحد تحت حماية أعداد كبيرة من قوات الاحتلال".

وأكد أبو الغيط، بحسب بيان لجامعة الدول العربية، أن هذا "التحرك يشكل انتهاكا جديدا للوضع القائم كما يمثل استفزازا كبيرا للمشاعر العربية والإسلامية، ويمكن ان يترتب عليه إشعال الأوضاع في مدينة القدس ومناطق أخرى".

وصرح المستشار جمال رشدي، المتحدث باسم أبو الغيط، بأن "اقتحام ساحة الأقصى، في إطار ما يُعرف بـ"مسيرة الأعلام" هو عمل غير مسؤول يستهدف بالدرجة الأولي تحقيق مكاسب داخلية على الساحة الإسرائيلية، ويحقق أهداف اليمين المتطرف الساعية إلى إلغاء كل وجود فلسطيني في القدس الشرقية المحتلة والتضييق علي رواد الحرم القدسي لأهداف صارت معلومة للجميع".

ونقل المتحدث الرسمي عن أبو الغيط مناشدته "للقوى المؤثرة عالميا والمجتمع الدولي عموما الضغط علي اسرائيل لوقف هذه الاستفزازات التي تؤجج المشاعر الدينية، وتُزيد من منسوب الاحتقان وتغذي دائرة العنف في الأراضي الفلسطينية المحتلة ومن شأنها دفع الجميع إلى أتون مواجهات دينية لن يحمد عقباها".