أعلن الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، أنّ العسكريين الذين يتدرّبون منذ أشهر في إريتريا سيباشرون العودة إلى الصومال في الأيام المقبلة .
وأضاف بحسب تسجيل فيديو لتصريحه بثه الإعلام الرسمي في مقديشو "لقد نظمنا كل الترتيبات المتعلقة بهذا الشأن، وإن شاء الله لن يحصل أي تأخير بعد الآن".
وقد زار الرئيس حسن شيخ محمود منذ فوزه برئاسة الجمهورية في منتصف مايو الماضي أسمرة مرتين لبحث ترتيبات عودة تلك القوات إلى البلاد مع الرئيس الإريتري، إيساس أفورقي.
ومنذ أشهر تسري شائعات في الصومال عن أنّ هؤلاء الجنود الذين ذهبوا إلى إريتريا للمشاركة في تدريبات تمّ إرسالهم سرّا مع قوات إريترية إلى أثيوبيا المجاورة للقتال في منطقة تيغراي إلى جانب قوات أديس أبابا ضدّ المتمرّدين.
وطالب أهالي الجنود السلطات بمعلومات عن مصير أبنائهم وبإعادتهم إلى وطنهم.
وفي أواخر مايو أعلن فرماجو أن حكومته أرسلت حوالي خمسة آلاف جندي لكي يتدربوا في إريتريا، مؤكدا أن تدريبهم انتهى العام الماضي لكنه قرر تأجيل عودتهم لتجنب عرقلة الانتخابات التشريعية والرئاسية.
ووقّعت الحكومة الإثيوبية ومتمردو تيغراي اتفاق سلام في 2 نوفمبر في جنوب أفريقيا لإنهاء حرب استمرت عامين وتسبّبت بأزمة إنسانية خطيرة في شمال إثيوبيا.