> «الأيام» غرفة الأخبار:
طالب المهندس وهيب عثمان سعد، المستشار في المؤسسة الكهرباء عدن بإنشاء مؤسسة مستقلة خاصة بالطاقة المتجددة بعدن.
ووضع المهندس وهيب عددًا من المقترحات الهامة والعملية نشرها أمس موقع "كريتر نت" وفيما يلي نصها:
لكي يحقق هذا المشروع الأهداف المرجوة منه نتقدم للجهات المسؤولة بالمقترحات التالية:
أولًا: لابد وأن تكون هذه المشاريع مستقلة بحد ذاتها، ولها مؤسستها الخاصة بها، ولا ترتبط بمؤسسات أخرى ومن بينها المؤسسة العامة للكهرباء تحديدًا.
ثانيًا: حتى لا يتعثر هذا المشروع مثل مشاريع أخرى في الكهرباء، وهو ما بدأ عليه الآن منذ الإعلان عنه العام الماضي، ينبغي على وزارة الكهرباء متابعة مراحل تنفيذه والعمل على تذليل كل ما يعوقه حتى لا يأخذ من الوقت أكثر من اللازم، خاصةً ونحن نمر بهذه المرحلة العصيبة بسبب تردي خدمة الكهرباء وعجزها المتواصل في تقديم ما عليها حتى بالحد الأدنى.
والهدف هنا هو مساعدة الشركة المقاولة به حتى تسرع استكمال المشروع في أقرب وقت ممكن.
ثالثًا: أقترح أن يرافق مراحل تنفيذ هذا المشروع وأي مشاريع كهرباء أخرى من هذا النوع، مصدر إعلامي يقوم بنشر أخبار متعلقة بمراحل تنفيذ المشروع بشكل أسبوعي إن لم يكن يومي، طالما هو مشروع خدمي عام، حتى يتم الاطلاع عليها من قبل العامة أولا بأول، ولنا عبرة في مشاريع سابقة لم تكن وراء الإعلان عنها نوايا صادقة إلا لغرض امتصاص سخط الشارع وذر الرماد في العيون.
رابعًا: هذا المشروع بقيمة طاقته الاسمية 120 ميجاوات لا يمكنه إعطاء هذه القيمة لعدة ساعات متواصلة في النهار ناهيك عن عدمها في المساء، ولذلك لابد من توضيحه للجميع من قبل أصحاب الشأن حتى لا يتفاجأ البعض ويتساءل في وقت ما عن الأسباب التي جعلت المحطة عدم استخدام كل طاقتها الــ 120 ميجاوات.
خامسًا: حقيقة أجهل تفاصيل عقد هذا المشروع، لكن أأمل أن يتضمن العقد إنشاء محطة توليد وتصريف معًا، وليس توليد فقط، وإن حدث فيما لا نأمله فذلك يعني ألا معنى لهذه المحطة إذا لم يترافق معها مكوناتها كمحطة متكاملة، ولنا عبرة بمحطة بترومسيلة، التوليد فيها جاهز لكن التصريف لم يكن جاهزًا بل ومتعثر حتى اليوم، وقد يسبق الذحل أكل توليد المحطة قبل أن يرى تصريفها النور!.
سادسًا: الصحوة المجتمعية التي ظهرت مؤخرًا في رفض تلويث البيئة بعدما كان الحديث عنها يثير موجة استخفاف لدى البعض، هو الآخر سوف يعطي دافعًا لقبول مثل هكذا حلول والاهتمام بمشروع الطاقة الشمسية الحالية باعتباره بذرة خير لمشاريع المستقبل من الطاقة النظيفة.