> عدن "الأيام" علاء أحمد بدر / محمد رائد محمد:
- الداخلية: تم ضبط 7 أطنان و450 كيلو من الحشيش في العام 2024م
- مسؤول: ضبطنا 400 شخص بقضايا مخدرات 60 منهم من جنسيات مختلفة
- أهداف حملة مكافحة المخدرات
وهدفت الحملة التي شاركت فيها "الأيام" على نشر الوعي حول مخاطر المخدرات وتأثيرها على الفرد والمجتمع، وكذا تعزيز دور الأسرة في التربية والوقاية المبكرة، بالإضافة دعوة المواطنين للتعاون مع جهود الأجهزة الأمنية في ضبط التهريب والترويج، وكذلك توعية الشباب بأساليب الحماية الذاتية، وأخيرًا وليس آخرًا تشجيع المصابين بالإدمان على العلاج والتأهيل.

- كلمة مدير أمن العاصمة عدن
وفي كلمة له بمناسبة فعاليات مكافحة المخدرات قال مدير أمن العاصمة عدن اللواء مطهر علي ناجي الشعيبي، "نؤكد التزامنا في شرطة عدن بمواصلة جهودنا لحماية شبابنا من هذه الآفة القاتلة، والتي تهدد حاضرهم ومستقبلهم".

وأضاف الشعيبي نحن في الصفوف الأولى لمواجهة الترويج والتعاطي، وبالتعاون مع المجتمع سنجعل العاصمة عدن خالية من المخدرات.
ودعا مدير الأمن أولياء الأمور، والمربين، ورجال الدين، والإعلاميين، ليكونوا شركاء في هذه المهمة النبيلة، مسلطًا الضوء على دور رجال الأمن بكافة وحداتهم كخفر السواحل، والجمارك مؤكدًا أنهم خط الدفاع الأول في مواجهة آفة المخدرات.

- أرقام وحقائق عالمية
60 % من المتعاطين هم من فئة الشباب تحت سن 25 عامًا.

وفي تصريح صحفي لمدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات في وزارة الداخلية العميد عبدالله أحمد الأحمدي أكد أنه في العام 2024م تم ضبط:
7 أطنان و450 كيلو جرامًا من الحشيش.
و 390 كيلو جرامًا من الكوكايين.
و 113 كيلو جرامًا من الهيروين.
و 313 كيلو جرامًا من مادة الشبو".
وضُبِطت خلال عام 2022م أصنافًا أخرى من المؤثرات العقلية وعلى رأسها كبتاغون بإجمالي 34 ألفًا و700 قرص.
و18 شريطًا من الترامادول.
و 376 ألفًا و800 قرص من البريجيبالين.
فضلًا عن كميات من الكانوتريك.
ووفقًا لذات المسؤول الأمني الرفيع فإن عدد المضبوطين على ذمة تلك القضايا بلغ 400 شخص.
منهم 60 متهمًا من جنسيات أجنبية.
و 340 متهمًا من المواطنين اليمنيين.
وبيَّـن الأحمدي أنه تم إتلاف طنين اثنين و852 كيلو جرامًا من الحشيش.
و 5720 قرصًا من الكبتاغون.
وأقراص متنوعة في محافظة المهرة (شرق البلاد).
وإتلاف طن و100 كيلو جرام و8 آلاف قرص من الحبوب المخدرة في المنطقة العسكرية الخامسة (وسط اليمن).
وكذلك إهلاك 145 كيلو جرامًا من الحشيش في إدارة مكافحة المخدرات بالعاصمة عدن وحدها.
و 2 طن من نفس المادة في المنطقة العسكرية الأولى بوادي حضرموت (شرقًا).
وجرى إتلاف 50 كرتونة.
و 3 جوالات تحمل 376 ألفًا و800 قرص مخدر في إدارة مكافحة المخدرات بمحافظة تعز، والشرطة العسكرية بالمحافظة.
وإجمالي ما تم ضبطه خلال الربع الأول (يناير/فبراير/مارس) من العام 2023م وحده بلغ 135 قضية.
وتم ضبط 212 متهمًا.
وأشار مدير مكافحة المخدرات بالوزارة إلى أن أكبر ضبطيات تم رصدها خلال تلك الفترة كانت في ساحل حضرموت بواقع 54 قضية.
وتم اعتقال 88 متهمًا على ذمتها.
تلتها ضبطيات وادي حضرموت الذي شهد 28 قضية، و42 متهمًا.
كما تم ضبط 16 قضية مخدرات في محافظة المهرة.
واعتقل على ذمتها 27 متهمًا.
إضافة إلى ضبط 7 قضايا في كل من محافظات: (عدن، تعز، أبين، شبوة، ومأرب) بإجمالي عدد متهمين بلغ 53 شخصًا في المحافظات الخمس المذكورة.
- كيف نواجه المخدرات؟
إن أهم ما يتم به التصدي لهذه الداء المميت هو التوعية المستمرة عبر الإعلام والمدارس، والرقابة الأسرية الفعالة والمسؤولية المجتمعية، وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي، وتعزيز التعاون بين الأمن والمجتمع.

- الإبلاغ عن المتعاطي والمروج
إن أضرار المخدرات هي مما تواتر عند سائر الناس، وعلمها القاصي والداني، فلم تعد محل شك أو مجالًا للنقاش، ولذا فإنه من الواجب بمكان الإبلاغ عن المروج أو المتعاطي إلى الجهات المختصة، وذلك امتثالًا لقول النبي صلى الله عليه وسلم: [من رأى منكم منكرا فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان]. رواه مسلم وغيره.

وأرقام عمليات شرطة العاصمة عدن هي:
(02235584)
(02233844)
أو (199)
- ما هي المخدرات؟
هي مواد طبيعية أو كيميائية تؤثر على عمل الجهاز العصبي وتسبب التعود والإدمان، مما يؤدي إلى حدوث مشكلات جسدية ونفسية واجتماعية خطيرة.
\

وأنواعها حسب التأثير:
1 - الأفيونات (مواد مثبطة).
2 - منتجات القنب (كالحشيش).
3 - المنومات والمركنات.
4 - المنشطات.
5 - المهلوسات.
- مؤشرات قد تدل على التعاطي
2 - العزلة والانطواء.
3 - فقدان الشهية أو الوزن.
4 - تراجع الأداء الدراسي أو المهني.
5 - الكذب الدائم وإخفاء الحقائق.
6 - وجود أدوات غريبة أو غير مألوفة.
7 - تكرار المرض دون سبب واضح.
ويمكن أن يبدأ إدمان المخدرات بالتعاطي التجريبي لمخدر ترفيهي في مواقف اجتماعية معينة، ويصبح الأمر أكثر اعتيادًا لدى بعض الأشخاص مع التكرار بالنسبة لغيرهم من الأشخاص، وخاصًة مع العقاقير أفيونية المفعول.

وهناك بدايات أخرى كذلك، فعندما يتناولون الأدوية المتاحة فقط بوصفة طبية أو يأخذونها من أشخاص آخرين يُصرف لهم الدواء بوصفة طبية، ومع مرور الوقت قد يحتاج الشخص المدمن إلى جرعات أكبر من العقار ليصل إلى الشعور بالنشوة.

وسرعان ما يحتاج إلى العقار ليشعر فقط بأنه بحالة جيدة، ومع زيادة استخدام العقار قد تزداد لديه صعوبة مواصلة الحياة بدون العقار، وقد تؤدي محاولات التوقف عن استخدام العقار إلى إحساس قوي بالرغبة في تناوله بجانب الشعور بتعب بدني شديد، وهذا ما يعرف بأعراض الامتناع عن التعاطي.

- لماذا يجب أن نحذر من المخدرات؟
كما أن الإدمان يضعف التركيز ويؤدي إلى الفشل في التعليم والعمل، ويفقد المدمن ثقة أهله وأصدقائه، ويترتب عليه انهيار أسري، ويصرف المتعاطي المال حتى يصيبه الإفلاس وهو ما يقود بالمدمن إلى السرقة، وتزداد فرص الوقوع في وحل الجريمة، أو التعرض للحوادث أو الوفاة، وتظهر على مستهلك المخدرات أعراض القلق، والاكتئاب، والذهان، وقد تصل لميول انتحارية.
فعندما تكون الأسرة يقظة ينتج عنها جيل محصَّـن، ومجتمع واعٍ، ومحارب لكل ما يهدد مستقبل أجياله.
لذا فإن على ولي الأمر أن يراقب أبنائه ويسأل عنهم ويحتضنهم لأن المخدرات تبدأ من غفلة.