> ريم حسين أحمد الفقير:

من نفاد البترول والديزل، وأزمة مازوت، وعطب كهربائي، وخروج المنظومة، وتوقف الغلاية، إلى عدم ترشيد الأسلاك الكهربائية وعدم الصيانة المتواصلة، منذ أكثر من عقد ونحن في ذات المشكلة ندور في نفس الدائرة.

إزاء صمت من الحكومة التي لم تبادر بإدخال حلول أخرى لحل الازمة، وما زالت تعتمد على التقنية الكهربائية القديمة، رغم أن الكثير من الدول تعتمد على الطاقة البديلة لتشغيل الكهرباء، وتعتبر الطاقة البديلة التي هي "الطاقة الخضراء" من أدوات التوليد الحديثة المتطورة، والتي تتمثل في مصادر الطبيعة، ومنها الطاقة الشمسية، والطاقة الكهرومائية، وطاقة الرياح، وطاقة جوف الأرض، وأيضا يتم وضع الألواح الشمسية على البحر، للاستفادة من قوة تدفق المياه، مع قوة الحرارة المنبثقة من الشمس في تشغيل الكهرباء.

الطاقة الخضراء هي أكثر أمانًا وأكثر سلامة للبيئة، على العكس من الطاقة الكهربائية المعتادة، التي تؤثر على البيئة بالضجيج الصادر منها، وتؤدي أيضا إلى التلوث البيئي، بسبب مضخات الديزل، كما تؤثر على المناخ بارتفاع درجة الحرارة و الاحتباس الحراري.

نأمل من الحكومة والمؤسسة العامة للكهرباء أن تستفيد من الطاقة الطبيعية في بلادنا، لتحسين مستوى تشغيل المحطات الكهروحرارية، ونتجنب ساعات الانطفاء الطويلة.