> عدن «الأيام» خاص:

عُقد، اليوم الجمعة في عدن، اجتماع مشترك بين الوزراء الجنوبيين بحكومة المناصفة مع عدد من رؤساء الهيئات بالمجلس الانتقالي؛ بهدف تعزير الإجراءات التي اتخذها البنك المركزي أخيرا.

وكّرّس الاجتماع، الذي ترأسه نائب رئيس المجلس الرئاسي رئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي، لاستعراض مصفوفة الحلول العاجلة الممكنة لوقف التدهور الاقتصادي والخدمي، التي جرى تدارسها من قبل الوزراء الجنوبيين ورؤساء الهيئات بالمجلس، خلال اليومين الماضيين، وفقا لتكليف الزبيدي الصادر في الاجتماع المنعقد يوم الثلاثاء الماضي.

وقدم الحاضرون من الوزراء الجنوبيين ورؤساء الهيئات بالمجلس الانتقالي، جملة من الآراء والمداخلات لإثراء المصفوفة، ومقترحات بإجراءات يمكن تنفيذها على المدى القريب، لضمان استقرار خدمة الكهرباء، ووقف التدهور المتسارع في قيمة العملة المحلية، وفي مقدمتها تعزيز الإجراءات التي أقرها البنك المركزي مؤخرا، والضغط لسرعة تنفيذها على أرض الواقع.

وأكد الزبيدي خلال الاجتماع على أن المسؤولية الأولى للنهوض بالواقع المعيشي للمواطنين تقع على عاتق الحكومة، مشيرا إلى أن الشعب ينتظر من الجميع خطوات وإجراءات حقيقية تلامس معاناته وهمومه، وتلبي طموحاته في الاستقرار والعيش الكريم.

وشدد المجتمعون على ضرورة العمل بروح الفريق الواحد، واتخاذ إجراءات تصحيحية عاجلة، لتفعيل دور المؤسسات الإيرادية، والإنتاجية، وفي مقدمتها مصافي عدن، لضمان حالة من الاستقرار المعيشي للمواطنين على المدى القريب، والحفاظ على جميع المكتسبات التي تحققت في مختلف المجالات.

وأكد الزبيدي في ختام الاجتماع على ضرورة استمرار حالة الانعقاد الدائم للوزراء ورؤساء الهيئات في المجلس كلا في نطاق اختصاصه للخروج بمصفوفات منطقية ومُزمنة، لحل القضايا والتحديات العاجلة، وآليات عمل واقعية تضمن سرعة تنفيذها.