> زنجبار «الأيام» سالم حيدرة صالح:
أكد مدير مستشفى الشهيد محنف بمديرية لودر، د. نبيل الكازمي، أن عدد الإصابات بوباء الكوليرا في المنطقة الوسطى بلغ 80 حالة، بينها حالة وفاة واحدة فقط، مشيرًا إلى أن الوضع تحت السيطرة. وأوضح الكازمي أن بعض الحالات تم نقلها إلى مستشفى الصداقة في عدن لتلقي العلاج اللازم.
وفي تصريح لصحيفة "الأيام"، أشار د. الكازمي إلى أن المستشفى استقبل العديد من الحالات المرضية من مديريات المنطقة الوسطى، ويواصل تقديم خدماته الإنسانية للمرضى رغم شح الإمكانيات. وأكد أن نقص الموارد لم يمنعهم من أداء رسالتهم الطبية.
وأشار إلى أن جميع أقسام المستشفى تعمل بكفاءة على الرغم من نقص الكادر الطبي المؤهل، حيث إن العديد من الأطباء والممرضين قد بلغوا سن التقاعد أو غادروا العمل، ولم يتم توظيف خريجين جدد منذ 15 عامًا. وللتغلب على هذا النقص، تم التعاقد مع خريجين جدد لسد الفراغ في التخصصات الطبية بالمستشفى.
وأضاف: "المستشفى افتتح مؤخرًا قسم الغسيل الكلوي، مما وفر على المرضى عناء السفر إلى عدن لتلقي العلاج. وأوضح أن هذا الإنجاز تحقق بفضل الدعم المقدم من مدير المؤسسة الاقتصادية، وكذلك المتابعات المستمرة من قبل مدير عام مكتب الصحة، الدكتور صالح الثرم، الذي بذل جهودًا كبيرة لتحقيق هذا الهدف".
واختتم الكازمي حديثه بالإشارة إلى أن المستشفى بحاجة ماسة إلى دعم إضافي من مستلزمات وأدوية طبية ليتمكن من أداء مهامه بالشكل المطلوب تجاه المرضى من مديريات المنطقة الوسطى.
وفي تصريح لصحيفة "الأيام"، أشار د. الكازمي إلى أن المستشفى استقبل العديد من الحالات المرضية من مديريات المنطقة الوسطى، ويواصل تقديم خدماته الإنسانية للمرضى رغم شح الإمكانيات. وأكد أن نقص الموارد لم يمنعهم من أداء رسالتهم الطبية.
وأشار إلى أن جميع أقسام المستشفى تعمل بكفاءة على الرغم من نقص الكادر الطبي المؤهل، حيث إن العديد من الأطباء والممرضين قد بلغوا سن التقاعد أو غادروا العمل، ولم يتم توظيف خريجين جدد منذ 15 عامًا. وللتغلب على هذا النقص، تم التعاقد مع خريجين جدد لسد الفراغ في التخصصات الطبية بالمستشفى.
وأضاف: "المستشفى افتتح مؤخرًا قسم الغسيل الكلوي، مما وفر على المرضى عناء السفر إلى عدن لتلقي العلاج. وأوضح أن هذا الإنجاز تحقق بفضل الدعم المقدم من مدير المؤسسة الاقتصادية، وكذلك المتابعات المستمرة من قبل مدير عام مكتب الصحة، الدكتور صالح الثرم، الذي بذل جهودًا كبيرة لتحقيق هذا الهدف".
واختتم الكازمي حديثه بالإشارة إلى أن المستشفى بحاجة ماسة إلى دعم إضافي من مستلزمات وأدوية طبية ليتمكن من أداء مهامه بالشكل المطلوب تجاه المرضى من مديريات المنطقة الوسطى.
