> المكلا «الأيام» خاص:
قال العميد الركن سعيد أحمد المحمدي رئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بحضرموت، إن المجلس ومنظمات المجتمع المدني يؤكدان رفض استقدام قوات درع الوطن إلى الساحل، كونه ليس بحاجة إلى هذه القوات طالما أن قوات النخبة الحضرمية تقوم بواجبها وتغطي كامل الجغرافيا، بل هي مستعدة لتأمين مناطق مديريات الوادي والصحراء، رافضاً تعدد القوات وازدواجية المهام لتجنب خلق الفتن والفوضى، مشيراً إلى أن قوات درع الوطن تم تشكيلها لتكون بديلة للمنطقة العسكرية الأولى وتعزيز الجبهات ضد ميليشيا الحوثي الإرهابية.
جاء ذلك في اجتماع نظمته الإدارة بحضرموت، اليوم الثلاثاء، بمدينة المكلا، في حلقة نقاشية بعنوان "تقييم أداء منظمات المجتمع المدني".
وأوضح مدير الإدارة الاجتماعية والجماهيرية، محمد عبدالله عرتن، أن تكامل مسار العمل والنضال بكل مراحله سيتيح الفرصة لمعالجة أي إخفاقات قد تحدث وسيعزز جسور التعاون بين كل فئات المجتمع، حاثاً الجميع على وضع ثمار جهودهم وحصيلة خبراتهم لإنتاج توصيات يتم العمل عليها لتصبح واقعاً ينعكس على عمل منظمات المجتمع المدني في حضرموت.
وبيّن مدير عام مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بساحل حضرموت أحمد سالم باظروس، أنهم لا يحرمون العمل السياسي ولكن طبيعة عملهم تمنع حضورهم لفعاليات الأحزاب، مشيراً إلى أن المجلس الانتقالي ليس حزبا سياسيا، بل هو ركن أساسي لتثبيت وطن وبناء أعمدة الدولة الجنوبية المنشودة، مشدداً على منظمات المجتمع المدني بعدم إيداع الأموال في البنوك التابعة لصنعاء التي تسيطر عليها ميليشيات الحوثية الإرهابية، كونها محظورة من قبل البنك المركزي في عدن.