> عدن «الأيام» عبدالقادر باراس:
دُشن اليوم بمركز التدريب والتعليم المستمر بديوان جامعة عدن، دورة تدريبية موسعة للقاموس التعليمي للغة الإشارة، والتي ينظمها المركز التابع لجامعة عدن بالشراكة مع جمعية رعاية وتأهيل الصم بعدن، وبتمويل من الجمعية الخيرية الحضرمية بعدن.


فيما تطرق وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، صالح محمود، في كلمته نيابة عن وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، والذي دعا الجميع مساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة فئة الصم والاهتمام بهم، وطالب الوكيل بإدماج تعليم القاموس المقدم في لغة الإشارة في إطار مناهج التعليم في مساق كليتي التربية والآداب لتمكين تخريج اخصائيين اجتماعيين قادرين على التعاطي مع هذه اللغة بهدف دمج هؤلاء الفئة من ذوي الإعاقة في المجتمع.

وكان منسق الدورة خالد الصهيبي، رئيس المجلس الطلابي لكلية التربية جامعة عدن، قد تحدث عن أهمية عقد مثل هذه الدورات والهدف منها، بالقول: "بالنسبة لهذه الدورة قد أقيمت أكثر من مرة وكانت بالتعاون مع مبادرة هول والتي تعتبر أحد المبادرات التي نشأت من جمعية رعاية وتأهيل الصم وكانت بواقع عشر ساعات تدريبية تعطي بها المحتوى التعريفي للغة الإشارة وهي عبارة عن أساسات بلغة الإشارة، واقع هذه الدورة بحدود 60 ساعة تدريبية بواقع ثلاثة أسابيع ثم أسبوعين في التطبيق العملي في مدارس الصم ومدارس الدمج حتى يكتسب الدارس المتدرب في الجانب التدريبي مهارات عملية".
وتابع: "قُدمت لقسم علم الاجتماع والإرشاد التربوي ثم تم تطويرها على مستوى المجلس الطلاب كلية التربية لجميع تخصصات كلية التربية ثم تلا هذا نشاط البازار وكان أكثر الأنشطة التي ظهرت في إطار كلية التربية، وبعد نشاط البازار والدورات السابقة التي كانت بعنوان دمج الصم في المجتمع وهي أحد الأهداف والغايات التي نطمح إليها كطلاب لعلم الاجتماع وكذلك طلاب الخدمة الاجتماعية، انتقلنا إلى هذا المستوى العالي وهو أن يؤخذ دورة موسعة في القاموس التعليمي والمتكون من 38 بابًا وأكثر من 3000 آلاف كلمة وكل كلمة مدعّمة بالصور، والقاموس التعليمي معتمد من وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، كما تم اعتماده من وزارة التربية والتعليم، والهدف من هذا المشروع هو تزويد مدارس الصم بعدد من الكادر التدريسي الذي يؤهل ويغطي الاحتياج الذي لم يغطى للآن للأسف وهو عدم وجود معلمين لديهم، حيث عدد المعلمين في مدارس الصم قليل جدا، وكذلك عدم وجود مترجمين من الذكور، كما أن آخر دورة أقيمت لتدريب المترجمين كانت في إطار كلية التربية جامعة عدن وذلك في العام 2008م واختتمت في2010م وبعدها توقفت، إلا أن هذا المشروع عاد سيفتتح حاليا كبرنامج في إطار قسم علم الاجتماع والنشاط التربوي بعد أن أعطي التكليف الداخلي د. أحمد عبدربه، ونطمح إلى هدف أعلى باستخراج مترجمين إذا تم المعاملة عليها عبر وزارة التعليم الفني والتدريب المهني بدبلوم لمدة سنتين مترجمين لغة الإشارة".
وتهدف الدورة والتي حملت شعار "تعلم لغتي لمشاركتي" والذي يشارك فيه خمسين متدرب وتستمر على مدى خمسة أسابيع، بتزويد مدارس الصم بعدد من الكادر التدريسي المؤهل لتغطية الاحتياج في مدارس الصم والمدارس المدمجة.

وفي الافتتاح أشار رئيس جامعة عدن الخضر لصور، إلى اهتمام جامعة عدن، بهذه الفئة الطيبة باعتبارهم من ذوي الهمم وليس كما يطلق عليهم بذوي الإعاقة، وينبغي علينا المشاركة بدعم هذه الشريحة وجامعة عدن ليست ببعيدة عنهم وستكون سباقة بدعمهم باعتبارهم جزء من المجتمع.

فيما تطرق وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، صالح محمود، في كلمته نيابة عن وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، والذي دعا الجميع مساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة فئة الصم والاهتمام بهم، وطالب الوكيل بإدماج تعليم القاموس المقدم في لغة الإشارة في إطار مناهج التعليم في مساق كليتي التربية والآداب لتمكين تخريج اخصائيين اجتماعيين قادرين على التعاطي مع هذه اللغة بهدف دمج هؤلاء الفئة من ذوي الإعاقة في المجتمع.
كما تحدث مدير مركز التعليم المستمر بجامعة عدن، محمد باوزير، بالقول بإن هذه الدورة التي ينظمها مركز التعليم المستمر تأتي ضمن نشاط جامعة عدن المجتمعي وخدمة المجتمع، حيث سيتلقى خمسين متدربًا التدريب في لغة الإشارة، بالإضافة إلى اثنين مدرسين من الصم واثنين مترجمين، وتعتبر هذه الدورة هي الأولى من نوعها بحسب إفادة منسق هذه الدورة باعتبار معظم الدورات كانت مختصرة، ولهذا سيتم إدخال في هذه الدورة الموسعة القاموس لتعليم لغة الإشارة ومدتها خمسة أسابيع، ثلاثة أسابيع بالجامعة وأسبوعين خارج الجامعة بغرض التطبيق.

وكان منسق الدورة خالد الصهيبي، رئيس المجلس الطلابي لكلية التربية جامعة عدن، قد تحدث عن أهمية عقد مثل هذه الدورات والهدف منها، بالقول: "بالنسبة لهذه الدورة قد أقيمت أكثر من مرة وكانت بالتعاون مع مبادرة هول والتي تعتبر أحد المبادرات التي نشأت من جمعية رعاية وتأهيل الصم وكانت بواقع عشر ساعات تدريبية تعطي بها المحتوى التعريفي للغة الإشارة وهي عبارة عن أساسات بلغة الإشارة، واقع هذه الدورة بحدود 60 ساعة تدريبية بواقع ثلاثة أسابيع ثم أسبوعين في التطبيق العملي في مدارس الصم ومدارس الدمج حتى يكتسب الدارس المتدرب في الجانب التدريبي مهارات عملية".
وتابع: "قُدمت لقسم علم الاجتماع والإرشاد التربوي ثم تم تطويرها على مستوى المجلس الطلاب كلية التربية لجميع تخصصات كلية التربية ثم تلا هذا نشاط البازار وكان أكثر الأنشطة التي ظهرت في إطار كلية التربية، وبعد نشاط البازار والدورات السابقة التي كانت بعنوان دمج الصم في المجتمع وهي أحد الأهداف والغايات التي نطمح إليها كطلاب لعلم الاجتماع وكذلك طلاب الخدمة الاجتماعية، انتقلنا إلى هذا المستوى العالي وهو أن يؤخذ دورة موسعة في القاموس التعليمي والمتكون من 38 بابًا وأكثر من 3000 آلاف كلمة وكل كلمة مدعّمة بالصور، والقاموس التعليمي معتمد من وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، كما تم اعتماده من وزارة التربية والتعليم، والهدف من هذا المشروع هو تزويد مدارس الصم بعدد من الكادر التدريسي الذي يؤهل ويغطي الاحتياج الذي لم يغطى للآن للأسف وهو عدم وجود معلمين لديهم، حيث عدد المعلمين في مدارس الصم قليل جدا، وكذلك عدم وجود مترجمين من الذكور، كما أن آخر دورة أقيمت لتدريب المترجمين كانت في إطار كلية التربية جامعة عدن وذلك في العام 2008م واختتمت في2010م وبعدها توقفت، إلا أن هذا المشروع عاد سيفتتح حاليا كبرنامج في إطار قسم علم الاجتماع والنشاط التربوي بعد أن أعطي التكليف الداخلي د. أحمد عبدربه، ونطمح إلى هدف أعلى باستخراج مترجمين إذا تم المعاملة عليها عبر وزارة التعليم الفني والتدريب المهني بدبلوم لمدة سنتين مترجمين لغة الإشارة".