> الحوطة «الأيام» خاص:
كشفت مدير مكتب حقوق الإنسان بمحافظة لحج حياة الرحيبي، أمس الأحد، عن تعرض 250 أسرة نازحة من الحديدة والضالع وتعز إلى تهجير قسري من مواقع سكنهم في المدينة الخضراء من قبل بعض الجهات والشخصيات دون أن تحرك الجهات المختصة أي ساكن تجاه ما حدث للنازحين.

وأشارت مدير مكتب حقوق الإنسان حياة الرحيبي إلى تقديم النازحين لشكاوى بما تعرضوا له من انتهاكات لحقوق الإنسان، موضحة
أن "التهجير القسري للنازحين يعد أحد الانتهاكات التي تمارس على النازحين في فترة الحرب ويتضررون منها بشكل رئيسي".
وناشدت مدير مكتب حقوق الإنسان محافظ المحافظة اللواء أحمد عبدالله تركي "تشكيل لجنة لتقصي الحقائق لكشف ما حدث للنازحين وضبط المتورطين في التشريد والتنكيل بالأسر المستضعفة من النازحين"، كما ناشدت مديرة حقوق الإنسان المنظمات الحقوق والإنسانية للوقوف على هذا الانتهاك ومساعدة النازحين وإغاثتهم ونصرتهم مما يتعرضون له من انتهاك صارخ لحقوق الإنسان.
وقالت حياة الرحيبي إنها تلقت "العديد من الشكاوي بقيام أشخاص وجهات بالاعتداء على النازحين وإحراق أغراضهم وسرقتها ليلًا وأرعبوا النساء والأطفال في المواقع التي يقيمون منذ عشر سنوات وهي عبارة عن بعض المباني السكنية غير المكتملة البناء بالمدينة الخضراء اتخذوها كمأوى لهم بعد الاستئذان من ملاكها للسكن فيها دون أن تتحرك أجهزة الأمن تجاه ما حدث لهؤلاء النازحين وضبط المعتدين".

وأشارت مدير مكتب حقوق الإنسان حياة الرحيبي إلى تقديم النازحين لشكاوى بما تعرضوا له من انتهاكات لحقوق الإنسان، موضحة
أن "التهجير القسري للنازحين يعد أحد الانتهاكات التي تمارس على النازحين في فترة الحرب ويتضررون منها بشكل رئيسي".
وناشدت مدير مكتب حقوق الإنسان محافظ المحافظة اللواء أحمد عبدالله تركي "تشكيل لجنة لتقصي الحقائق لكشف ما حدث للنازحين وضبط المتورطين في التشريد والتنكيل بالأسر المستضعفة من النازحين"، كما ناشدت مديرة حقوق الإنسان المنظمات الحقوق والإنسانية للوقوف على هذا الانتهاك ومساعدة النازحين وإغاثتهم ونصرتهم مما يتعرضون له من انتهاك صارخ لحقوق الإنسان.