> المسيمير «الأيام» خاص:
تواصل قوات الحزام الأمني في المسيمير بمحافظة لحج الحملات الأمنية لملاحقة ومداهمة وضبط العناصر الموالية لجماعة الحوثي في بعض مناطق المديرية والتي تسعى لإثارة الفوضى والعبث بأمن واستقرار الوطن وتنفيذ مخططات العدو لضرب واستهداف القوات المسلحة الجنوبية.
وشنت قوات الحزام الأمني في وقت مبكر من صباح اليوم الاثنين حملة مداهمة لأماكن إقامة العناصر المتحوثة في بعض مناطق المديرية، وضبطت خلال هذه الحملة عددا من العناصر المتحوثة التي ذهبت للالتقاء بقيادات الجماعة في صنعاء وصعدة وتلقت الدروس والمحاضرات الطائفية وزارت قبور زعماء الجماعة الهالكين.
وقال قائد قوات الحزام الأمني بالمسيمير العميد محمد علي أحمد الحوشبي، إن الحملات الأمنية لقوات الحزام الأمني مستمرة ولن تتوقف حتى يتم ضبط كل الخلايا التابعة للحوثيين في مناطق وقرى المديرية ويتم تطهير كامل تراب الوطن من هذا الشر المستطير، مؤكداً أن تحركات جميع العناصر الحوثية مرصودة لدى قوات الحزام الأمني وسوف يتم التعامل معهم وفقاً للشرع والقانون، وسينال كل نذل وجبان جزاءه الرادع جراء عمالته الدنيئة وخيانته لدماء الشهداء ولأرضه وعرضه وأهله ودينه.
وأضاف العميد محمد علي الحوشبي أن بالوقت الذي تخوض فيه رجال الحزام الأمني البواسل وأبطال القوات المسلحة الجنوبية، أشد المعارك ويجترحون المآثر البطولية ويقدمون أعظم التضحيات في سبيل الدفاع عن حياض الأرض والعرض والكرامة والدين بمختلف جبهات القتال، نسمع أن البعض قد باع نفسه وكرامته لصالح المليشيات الحوثية وارتضى حياة الذل والخيانة والعمالة مع العدو ضد أهله وعرضه ووطنه، لذا فإننا نعتبر هؤلاء أشد فتكاً وخطراً محدقاً وداهماً علينا يجب التخلص منهم مهما كلف ذلك من ثمن.
ووجه قائد الحزام الأمني رسالة لكل العناصر المأجورة بالتكفير عن ذنوبهم وإعلان التوبة الصادقة والنصوح والعودة الجادة إلى الصواب والانضمام إلى صفوف أهلهم وإخوانهم في مواجهة خطر المد الصفوي والعقائدي الفاسد والجائر على الدين والوطن والمتمثل بمرتزقة إيران وأحفاد الملالي جماعة الحوثي.
وأشاد بالتضحيات والملاحم البطولية التي يسطرها أبناء الحواشب الشرفاء والأحرار في مكافحة الإرهاب والتصدي للعناصر المارقة والمخلة بالأمن والخارجة عن القانون والخلايا الموالية لجماعة الحوثي التي تحاول العودة مجدداً إلى احتلال مناطقهم لتعيث فيها فساداً وظلماً وإجراماً وجعلها نموذجاً آخر للقهر والطغيان والهيمنة والإذلال كما هو حاصل في مناطق سيطرتها التي ترتكب فيها انتهاكات يومية وجرائم حرب وإبادة جماعية تتنافى مع القيم والأعراف الدينية والإنسانية.