> عدن «الأيام» خاص:

أكد رئيس مجلس اللجان النقابية لشركة مصافي عدن، غسان جواد، تعرض المصفاة والموظفين والعاملين فيها لاستهداف ممنهج بغرض تعطيلها بشكل نهائي ونهب حقوق العاملين فيها.

وأوضح جواد في تصريح صادر عنه أمس، أن الحكومة سبق وأن قامت في وقت سابق بصرف (سبعة ملايين دولار أمريكي - تعادل ثلاثة عشر مليارًا وثلاثمائة وسبعين مليون ريال يمني) لقيادة شركة مصافي عدن للقيام بالإصلاحات والتأهيلات اللازمة لإعادة تشغيلها وصرف مرتبات الموظفين والعمال، إلا أن شيئا من ذلك لم يحدث رغم انقضاء وقت طويل.

وقال مؤكدا: "إدارة المصفاة تسلمت سبعة ملايين دولار أمريكي من الحكومة في 2022 والتزمت لنا في النقابة كتابيا في مارس 2022 بتشغيل المصفاة خلال ستة أشهر وقد ذهبت وعودهم والملايين دون تنفيذ جزء ملموس من التزاماتهم لتشغيل مصافي عدن".

وأضاف: "اتضح بعدها بأنهم استخدموا مناصبهم ومواقعهم وعلاقاتهم الشخصية لتنفيذ مؤامراتهم بالحرب الشعواء ضد نقابه مصافي عدن، وتوجيه تقارير كاذبة وتهم كيدية لغرض إبعاد النقابة وثنيها عن المطالبة بإعادة تشغيل المصفاة وتنفيذ المحاضر والاتفاقات بهذا الشأن خاصةً بعد استلام الأموال اللازمة لذلك، وبدلا من قيامهم بواجبهم تفرغوا لمحاربة النقابة وسجن أعضائها".

وأردف قائلا: "اليوم اتضحت الرؤية فبالرغم من توجيهات عضو مجلس القيادة الرئاسي عيدروس الزُبيدي الرسمية الواضحة والصريحة بإطلاق مرتباتنا ومستحقاتنا ومباشرة عملنا فقد جعلوا منها حبر على ورق غير آبهين بالعواقب، ونحن بدورنا كنقابة نؤكد أننا سننتزع حقوقنا وسنخرج المصفاة وموظفيها من هذا النفق المظلم".