> عدن "الأيام" علاء أحمد بدر:
مواطنون: سفن تلفظ مخلفاتها النفطية في سواحل عدن
> أظهر مقطع فيديو قام بتصويره مواطن في ساحل إنماء التابع لمديرية البريقة بالعاصمة عدن تلوثًا بحريًّا يسبب عوارض مرضية سريعة فور التعرض له.
وبينما تُـبيِّـن الصور حجم التلوث على الشاطئ والذي قذفته أمواج البحر إلى ساحل مدينة إنماء السكنية في مديرية البريقة مشكلًا طبقة من مادة ثقيلة ذات لون أسود جاثمة على الساحل لم تُـصدر الهيئة العامة لحماية البيئة التابعة لوزارة المياه والبيئة ولا الهيئة العامة للشؤون البحرية التابعة لوزارة النقل أي توضيحات حول هذه الحادثة أو تحذيرات من خطورتها على السكان والتي تسببت هذه المرة بإصابة مواطن إصابات غريبة في كلتا يديه ورجليه.
ووفقًا لأحد المواطنين بأنه أراد التنزه على الساحل ولم ينتبه لوجود هذه البقع النفطية وبمجرد لمس أقدامه لتلك المواد مجهولة المصدر أدت إلى انتفاخ سريع في رجليه، واستغرق الأمر نصف ساعة لكي يستطيع تنظيفهما، ولكنه سرعان ما أصيب بتورمات أخرى في كلتا يديه.
المواطنون هناك تحدثوا لـ "الأيام" عن تسربات ملوثة تجرفها الأمواج باتجاه عدد من شواطئ مديرية البريقة، وسط حيرة من أمرهم حول مصدر تلك البقع النفطية السوداء".
وأشار عدد من المواطنين إلى احتمالية أن يكون ذلك نتيجة السفن الكبيرة التي تدخل إلى مياه خليج عدن ولا تلتزم بالمعايير الدولية للسلامة البحرية والمحافظة على البيئة في البحر وهو ما ينتج عنه التلوث البحري والساحلي دون محاسبة القائمين على تلك السفن.
لكن آخرون يعتقدون أن السبب ربما يعود إلى تسرب نفطي من الأنبوب المتفرع من الخط الممتد من ميناء الزيت إلى خزانات محطة الحسوة البخارية.
وكانت "الأيام" قد رصدت خبرًا لوكالة الأنباء اليمنية سبأ في يوم الثلاثاء الموافق للثلاثين من شهر أكتوبر عام 2018م بعنوان (مدير محطة كهرباء الحسوة بعدن يوضح حقيقة تسرب وقود المازوت) وفي نص الخبر (قال مدير محطة كهرباء الحسوة الكهروحرارية بمحافظة عدن المهندس جمال بن شجاع،:"إن أعمال صيانة دورية للأنابيب الواصلة إلى خزانات وقود المازوت بالمحطة، يوم السبت الماضي الموافق الـ 27 من شهر أكتوبر الجاري، تسببت بتسريب كمية محدودة من الوقود، مشيرًا إلى أن الحادثة هي الأولى من نوعها منذ إنشاء المحطة").
وأشار خبر وكالة سبأ إلى أن ابن شجاع أضاف في تصريح صحفي لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)،: (أن فرق الصيانة تجري تغيير فلترات بشكل دوري للأنبوب المتفرع من الخط الممتد من المصافي إلى خزانات المحطة، وذلك لصيانة فلترات المازوت، وهذه الفلترات يجري صيانتها وتنظيفها أو استبدالها من وقت إلى آخر).
وتابع خبر الوكالة (أوضح أنه تم تشكيل لجنة تحقيق مع المختصين بمشاركة مدير الشؤون القانونية والبحث الجنائي ومدير التشغيل والكفاءة عقب الحادثة مباشرة، وأن اللجنة باشرت عملها من ثاني يوم للحادثة، وسيتم الكشف عن نتائجها فور الانتهاء من التحقيق بالحادثة، ورفع تلك النتائج إلى الجهات المختصة). انتهى خبر الوكالة.
من جهتها قالت مؤسسة شباب المناخ الأخضر للتنمية في تعقيب مقتضب لها تنشره "الأيام" حصريًا "إن المؤسسة تابعت اليوم الجمعة (أمس) تلوث نفطي في سواحل مديرية البريقة العاصمة عدن، حيث وصلت البقع إلى الشاطئ، ونناشد الجهات المختصة بسرعة التحرك أو حتى إبلاغ الناس بخطورة الوضع".
وطالب بيان مؤسسة المناخ الأخضر باستخدام ما يُـسمى بـ (Oil Booms) لحجز النفط أو الديزل المتسرب، ومن ثم استخدام ماصات خاصة لسحب النفط من المنطقة.
وأشار ذات البيان إلى أنه يجب عدم بقاء أو وصول التسرب لمناطق أخرى بالشاطئ، لافتًا إلى أن البيئات الساحلية حساسة جدًّا ولديها تنوعها الخاص إلى جانب الأضرار التي ستصل لمرتادي الشواطئ.
ودعا بيان مؤسسة شباب المناخ الأخضر للتنمية إلى وجوب محاسبة مالك الباخرة وفرض التعويضات وإزالة الضرر.
> أظهر مقطع فيديو قام بتصويره مواطن في ساحل إنماء التابع لمديرية البريقة بالعاصمة عدن تلوثًا بحريًّا يسبب عوارض مرضية سريعة فور التعرض له.
وبينما تُـبيِّـن الصور حجم التلوث على الشاطئ والذي قذفته أمواج البحر إلى ساحل مدينة إنماء السكنية في مديرية البريقة مشكلًا طبقة من مادة ثقيلة ذات لون أسود جاثمة على الساحل لم تُـصدر الهيئة العامة لحماية البيئة التابعة لوزارة المياه والبيئة ولا الهيئة العامة للشؤون البحرية التابعة لوزارة النقل أي توضيحات حول هذه الحادثة أو تحذيرات من خطورتها على السكان والتي تسببت هذه المرة بإصابة مواطن إصابات غريبة في كلتا يديه ورجليه.
ووفقًا لأحد المواطنين بأنه أراد التنزه على الساحل ولم ينتبه لوجود هذه البقع النفطية وبمجرد لمس أقدامه لتلك المواد مجهولة المصدر أدت إلى انتفاخ سريع في رجليه، واستغرق الأمر نصف ساعة لكي يستطيع تنظيفهما، ولكنه سرعان ما أصيب بتورمات أخرى في كلتا يديه.
المواطنون هناك تحدثوا لـ "الأيام" عن تسربات ملوثة تجرفها الأمواج باتجاه عدد من شواطئ مديرية البريقة، وسط حيرة من أمرهم حول مصدر تلك البقع النفطية السوداء".
وأشار عدد من المواطنين إلى احتمالية أن يكون ذلك نتيجة السفن الكبيرة التي تدخل إلى مياه خليج عدن ولا تلتزم بالمعايير الدولية للسلامة البحرية والمحافظة على البيئة في البحر وهو ما ينتج عنه التلوث البحري والساحلي دون محاسبة القائمين على تلك السفن.
لكن آخرون يعتقدون أن السبب ربما يعود إلى تسرب نفطي من الأنبوب المتفرع من الخط الممتد من ميناء الزيت إلى خزانات محطة الحسوة البخارية.
وكانت "الأيام" قد رصدت خبرًا لوكالة الأنباء اليمنية سبأ في يوم الثلاثاء الموافق للثلاثين من شهر أكتوبر عام 2018م بعنوان (مدير محطة كهرباء الحسوة بعدن يوضح حقيقة تسرب وقود المازوت) وفي نص الخبر (قال مدير محطة كهرباء الحسوة الكهروحرارية بمحافظة عدن المهندس جمال بن شجاع،:"إن أعمال صيانة دورية للأنابيب الواصلة إلى خزانات وقود المازوت بالمحطة، يوم السبت الماضي الموافق الـ 27 من شهر أكتوبر الجاري، تسببت بتسريب كمية محدودة من الوقود، مشيرًا إلى أن الحادثة هي الأولى من نوعها منذ إنشاء المحطة").
وأشار خبر وكالة سبأ إلى أن ابن شجاع أضاف في تصريح صحفي لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)،: (أن فرق الصيانة تجري تغيير فلترات بشكل دوري للأنبوب المتفرع من الخط الممتد من المصافي إلى خزانات المحطة، وذلك لصيانة فلترات المازوت، وهذه الفلترات يجري صيانتها وتنظيفها أو استبدالها من وقت إلى آخر).
وتابع خبر الوكالة (أوضح أنه تم تشكيل لجنة تحقيق مع المختصين بمشاركة مدير الشؤون القانونية والبحث الجنائي ومدير التشغيل والكفاءة عقب الحادثة مباشرة، وأن اللجنة باشرت عملها من ثاني يوم للحادثة، وسيتم الكشف عن نتائجها فور الانتهاء من التحقيق بالحادثة، ورفع تلك النتائج إلى الجهات المختصة). انتهى خبر الوكالة.
من جهتها قالت مؤسسة شباب المناخ الأخضر للتنمية في تعقيب مقتضب لها تنشره "الأيام" حصريًا "إن المؤسسة تابعت اليوم الجمعة (أمس) تلوث نفطي في سواحل مديرية البريقة العاصمة عدن، حيث وصلت البقع إلى الشاطئ، ونناشد الجهات المختصة بسرعة التحرك أو حتى إبلاغ الناس بخطورة الوضع".
وطالب بيان مؤسسة المناخ الأخضر باستخدام ما يُـسمى بـ (Oil Booms) لحجز النفط أو الديزل المتسرب، ومن ثم استخدام ماصات خاصة لسحب النفط من المنطقة.
وأشار ذات البيان إلى أنه يجب عدم بقاء أو وصول التسرب لمناطق أخرى بالشاطئ، لافتًا إلى أن البيئات الساحلية حساسة جدًّا ولديها تنوعها الخاص إلى جانب الأضرار التي ستصل لمرتادي الشواطئ.
ودعا بيان مؤسسة شباب المناخ الأخضر للتنمية إلى وجوب محاسبة مالك الباخرة وفرض التعويضات وإزالة الضرر.