> هشام عطيري:
لاشك أن تدخلات العديد من الجهات المانحة ساهمت في تحسين سبل العيش للمئات من الشباب بمحافظة لحج.
يقول الشاب عزالدين باسل المشرف على مجموعة الشباب والشابات، إن المشروع عبارة عن منظومة شمسية تجارية لتحسين سبل العيش للشباب العاطل عن العمل، حيث جاء اختيار الشباب عن طريق رابط كوبون من الجهة المانحة تم نشره في كل مكان في المحافظة وتم تسجيل عدد كبير من الشباب والشابات فيه ليتم اختيار المستفيدين بُناءً على أُسس وتقييم للبيانات المدخلة من قبل الداعم هو الصندوق الكويتي للتنمية وبرنامج الـ UNDP.
وأوضح عزالدين، أن المشروع مكون من منظومة متكاملة من بطارية وألواح شمسية بحجم 40 كيلو وتم تقسيم المستفيدين إلى فرق بحسب خبرته مثل الصيانة والربط والإدارة المالية والعلاقات العامة والتحصيل والحسابات والنظافة والترويج والإدارة العامة.
الشاب محمد البدوي يؤكد أن أهداف المشروع تكمن في تحسين سبل العيش في ظل الظروف التي تمر بها البلاد والغلاء المعيشي وغيرها
ويعتبر إنجازًا نفتخر به نحن الشباب، إضافة إلى تحفيز الشباب العاطل عن العمل بالسعي وبذل الجهد لأن لكل مجتهد نصيب طالما الشباب العاطل عن العمل يسعى لطلب الرزق في مختلف المجالات.
يشير الشاب البدوي، أن المشروع واجه صعوبات كبيرة في بداية تشغيله بعد توفير تلك التجهيزات من قبل الجهات المانحة وهو ما أدى إلى بذل الشباب مزيد من الجهود ليقهروا المستحيل ويحققوا نجاحات ساهمت بتعزيز هذا المشروع لبيع الطاقة الكهربائية.
تقول بسيمة سعيد أحد المشاركات في المشروع، إن هذا المشروع يعد أول مشروع على مستوى محافظة لحج وتعد الفكرة مميزة في بيع الطاقة الكهربائية، جميع الشباب والشابات المشاركين في هذا المشروع عاهدوا أنفسهم بنجاح المشروع وتطويره وتوسيعه ليشمل مناطق واسعة من المدينة في ظل الانقطاعات المستمرة للكهرباء وحاجة بعض أصحاب المحلات والأسواق للكهرباء.
آية معن تشير إلى أن نجاح المشروع هو نجاح لهؤلاء الشباب في تحسين سبل العيش، مشيرة إلى أن الدخل المالي من المشروع حاليا يذهب في تطوير المشروع وفتح نقاط بيع جديدة حتى استكمال البنية التحتية لهذا المشروع ليستفيد بعدها الشباب والشابات من العائد المالي والجزء الآخر لتطوير المشروع.
ويوضح المهندس جميل حسن، مشرف فني في مشروع بيع الطاقة، أن المشروع حاليا يغطي بعض مواقع في مدينة الحوطة عبر لوحات توزيع وخمس كبائن كل كبينة تنتج 8 كيلو وات قادرة على تغطية أكثر من 150 محلًا تجاريًا في سوق المدينة مقابل مبالغ مالية محددة تدفع لأصحاب المشروع من الشباب والشابات.
يشير المهندس جمال، إلى أن هناك خطط وبرامج طموحة للشباب لتوسيع المشروع مستقبلا ليشمل مناطق جديدة، لافتا أن المشروع بدأ في رمضان الماضي ومردود هذا المشروع يذهب في تطوير المشروع وتوسعته.
مشروع فريد قُدِم لـ 37 شابًا وشابة من أبناء الحوطة عقب اختيارات دقيقة من قبل الصندوق الكويتي للتنمية وUNDP، وهو عبارة عن منظومات طاقة شمسية مجهزة بكافة التجهيزات الحديثة، يقوم هؤلاء الشباب والشابات بإدارة المشروع وتطويره ليكون مصدر دخل رئيس ولتحسين سبل العيش.
تجربة فريدة لمشروع فريد تم اختيار 37 شابًا وشابة من أبناء الحوطة من قبل الصندوق الكويتي للتنمية وبرنامج الـ UNDP في تشغيل مشروع بيع الكهرباء عبر منظومات الطاقة الشمسية بعد أن وفرت تلك الجهات الداعمة التجهيزات والبطاريات وألواح الطاقة الشمسية ليبدأ هؤلاء الشباب مشروع بيع الكهرباء للمحلات التجارية والأسواق مقابل مبالغ مالية تدفع مقابل الخدمة التي يقدمها المشروع.
يقول الشاب عزالدين باسل المشرف على مجموعة الشباب والشابات، إن المشروع عبارة عن منظومة شمسية تجارية لتحسين سبل العيش للشباب العاطل عن العمل، حيث جاء اختيار الشباب عن طريق رابط كوبون من الجهة المانحة تم نشره في كل مكان في المحافظة وتم تسجيل عدد كبير من الشباب والشابات فيه ليتم اختيار المستفيدين بُناءً على أُسس وتقييم للبيانات المدخلة من قبل الداعم هو الصندوق الكويتي للتنمية وبرنامج الـ UNDP.
وأوضح عزالدين، أن المشروع مكون من منظومة متكاملة من بطارية وألواح شمسية بحجم 40 كيلو وتم تقسيم المستفيدين إلى فرق بحسب خبرته مثل الصيانة والربط والإدارة المالية والعلاقات العامة والتحصيل والحسابات والنظافة والترويج والإدارة العامة.
يطمح عز الدين ومجموعته بأن يتحول هذا المشروع إلى شركة كبيرة في يوم من الأيام ونتوسع بشكل كبير في تقديم خدمة بيع الكهرباء على مدى 24 ساعة للمستفيدين.
الشاب محمد البدوي يؤكد أن أهداف المشروع تكمن في تحسين سبل العيش في ظل الظروف التي تمر بها البلاد والغلاء المعيشي وغيرها
ويعتبر إنجازًا نفتخر به نحن الشباب، إضافة إلى تحفيز الشباب العاطل عن العمل بالسعي وبذل الجهد لأن لكل مجتهد نصيب طالما الشباب العاطل عن العمل يسعى لطلب الرزق في مختلف المجالات.
يشير الشاب البدوي، أن المشروع واجه صعوبات كبيرة في بداية تشغيله بعد توفير تلك التجهيزات من قبل الجهات المانحة وهو ما أدى إلى بذل الشباب مزيد من الجهود ليقهروا المستحيل ويحققوا نجاحات ساهمت بتعزيز هذا المشروع لبيع الطاقة الكهربائية.
وكشف الشاب البدوي أيضًا، أن فكرة المشروع جاءت من الجهة المانحة ليشمل 37 شابًا وشابة، وبالرغم أن المشروع واجه كثير من الانتقادات من الناس الذين راهنوا على فشله، لكن تمكنا من الثبات والعمل في المشروع حتى حقق نجاح متواصل.
تقول بسيمة سعيد أحد المشاركات في المشروع، إن هذا المشروع يعد أول مشروع على مستوى محافظة لحج وتعد الفكرة مميزة في بيع الطاقة الكهربائية، جميع الشباب والشابات المشاركين في هذا المشروع عاهدوا أنفسهم بنجاح المشروع وتطويره وتوسيعه ليشمل مناطق واسعة من المدينة في ظل الانقطاعات المستمرة للكهرباء وحاجة بعض أصحاب المحلات والأسواق للكهرباء.
آية معن تشير إلى أن نجاح المشروع هو نجاح لهؤلاء الشباب في تحسين سبل العيش، مشيرة إلى أن الدخل المالي من المشروع حاليا يذهب في تطوير المشروع وفتح نقاط بيع جديدة حتى استكمال البنية التحتية لهذا المشروع ليستفيد بعدها الشباب والشابات من العائد المالي والجزء الآخر لتطوير المشروع.
جميل أحمد، مالك محل تجاري، أكد أن هذا المشروع أنهى أزمة كنت أعاني منها بسبب انقطاع الكهرباء وشراء الديزل والبترول للمواطير لتشغيل كهرباء المحل والتي تعتبر خسائر مالية كبيرة، لكن بفضل هذا المشروع تم إنهاء الأزمة التي كنت أعاني منها جراء الكهرباء وأصبحت الكهرباء في المحل على مدى 24 ساعة مقابل مبلغ مالي شهري يدفع لمسؤولي المشروع الخاصة ببيع الطاقة الكهربائية.
ويوضح المهندس جميل حسن، مشرف فني في مشروع بيع الطاقة، أن المشروع حاليا يغطي بعض مواقع في مدينة الحوطة عبر لوحات توزيع وخمس كبائن كل كبينة تنتج 8 كيلو وات قادرة على تغطية أكثر من 150 محلًا تجاريًا في سوق المدينة مقابل مبالغ مالية محددة تدفع لأصحاب المشروع من الشباب والشابات.
يشير المهندس جمال، إلى أن هناك خطط وبرامج طموحة للشباب لتوسيع المشروع مستقبلا ليشمل مناطق جديدة، لافتا أن المشروع بدأ في رمضان الماضي ومردود هذا المشروع يذهب في تطوير المشروع وتوسعته.
مشروع فريد قُدِم لـ 37 شابًا وشابة من أبناء الحوطة عقب اختيارات دقيقة من قبل الصندوق الكويتي للتنمية وUNDP، وهو عبارة عن منظومات طاقة شمسية مجهزة بكافة التجهيزات الحديثة، يقوم هؤلاء الشباب والشابات بإدارة المشروع وتطويره ليكون مصدر دخل رئيس ولتحسين سبل العيش.
