> عدن «الأيام» علاء أحمد بدر:
مصدر خاص لـ"الأيام": وصول 28 قاطرة نفط خام لمحطة بترومسيلة لبقائها في الخدمة
> تتابع "الأيام" وصول سفينة الوقود التي ستخصصها الحكومة لتشغيل الكهرباء في محطات التوليد بالعاصمة عدن.
وعلمت "الأيام" عن مصدر عامل في مؤسسة كهرباء العاصمة عدن أن 28 قاطرة محملة بالنفط الخام وصلت إلى محطة بترو مسيلة الكائنة في محطة الحسوة بمديرية البريقة قادمة من محافظتي حضرموت وشبوة وذلك لبقاء توليد المحطة كما هو منعًا لتوقفها عن الخدمة، حيث أن نفاد الوقود الخاص بها سيؤدي إلى خروجها عن العمل بي المنظومة الوطنية للطاقة وهو ما سيفاقم المعاناة على أهالي المدينة.
وأوضح المصدر أن القاطرات كانت قد توقفت عن التقدم نحو العاصمة عدن جراء إعاقة سيرها بفعل جريان السيول وهطول الأمطار الغزيرة على مناطق سيرها في محافظة أبين، وقد تم إعادة تمهيد الخطوط البرية حتى تتمكَّـن القاطرات من مواصلة طريقها باتجاه محطة بترو مسيلة في العاصمة عدن وهو ما تم بفضل الله تعالى.
من جهةٍ أخرى وصلت باخرة وقود تتبع إحدى الشركات التجارية وتوقفت على غاطس بدن السفينة في البحر بعيدةً نوعًا ما عن ميناء الزيت في مديرية البريقة أي أنها لم تدخل إلى الميناء حتى لحظة كتابة الخبر.
وبينما تسابق وزارة الكهرباء والطاقة والمؤسسة العامة لكهرباء العاصمة عدن الزمن من أجل تسريع وصول باخرة الشحنة المحملة بمادة "الديزل" إلى العاصمة عدن وسرعة استكمال إجراءاتها المالية اللازمة لدخولها إلى ميناء الزيت في مديرية البريقة يتناقص يومًا بعد يوم المخزون النفطي لمحطات توليد الكهرباء المشغل لمولدات الطاقة الكهربائية المستأجرة وهو ما سيؤدي إلى زيادة ساعات انقطاع التيار الكهربائي عن السكان في عدن خلال هذه الليلة (الجمعة السبت) في حال لم يتم تفريغ شحنة سفينة الديزل الجاثمة أمام الميناء.
وأكد مصدر لـ الأيام أن هناك مساعي حثيثة تجري لسكب ولو جزء من الشحنة إلى خزانات المصافي ومن ثم نقلها عبر القاطرات إلى محطات إنتاج الكهرباء في العاصمة عدن قبل خروجها الوشيك عن التوليد.
> تتابع "الأيام" وصول سفينة الوقود التي ستخصصها الحكومة لتشغيل الكهرباء في محطات التوليد بالعاصمة عدن.
وعلمت "الأيام" عن مصدر عامل في مؤسسة كهرباء العاصمة عدن أن 28 قاطرة محملة بالنفط الخام وصلت إلى محطة بترو مسيلة الكائنة في محطة الحسوة بمديرية البريقة قادمة من محافظتي حضرموت وشبوة وذلك لبقاء توليد المحطة كما هو منعًا لتوقفها عن الخدمة، حيث أن نفاد الوقود الخاص بها سيؤدي إلى خروجها عن العمل بي المنظومة الوطنية للطاقة وهو ما سيفاقم المعاناة على أهالي المدينة.
وأوضح المصدر أن القاطرات كانت قد توقفت عن التقدم نحو العاصمة عدن جراء إعاقة سيرها بفعل جريان السيول وهطول الأمطار الغزيرة على مناطق سيرها في محافظة أبين، وقد تم إعادة تمهيد الخطوط البرية حتى تتمكَّـن القاطرات من مواصلة طريقها باتجاه محطة بترو مسيلة في العاصمة عدن وهو ما تم بفضل الله تعالى.
من جهةٍ أخرى وصلت باخرة وقود تتبع إحدى الشركات التجارية وتوقفت على غاطس بدن السفينة في البحر بعيدةً نوعًا ما عن ميناء الزيت في مديرية البريقة أي أنها لم تدخل إلى الميناء حتى لحظة كتابة الخبر.
وبينما تسابق وزارة الكهرباء والطاقة والمؤسسة العامة لكهرباء العاصمة عدن الزمن من أجل تسريع وصول باخرة الشحنة المحملة بمادة "الديزل" إلى العاصمة عدن وسرعة استكمال إجراءاتها المالية اللازمة لدخولها إلى ميناء الزيت في مديرية البريقة يتناقص يومًا بعد يوم المخزون النفطي لمحطات توليد الكهرباء المشغل لمولدات الطاقة الكهربائية المستأجرة وهو ما سيؤدي إلى زيادة ساعات انقطاع التيار الكهربائي عن السكان في عدن خلال هذه الليلة (الجمعة السبت) في حال لم يتم تفريغ شحنة سفينة الديزل الجاثمة أمام الميناء.
وأكد مصدر لـ الأيام أن هناك مساعي حثيثة تجري لسكب ولو جزء من الشحنة إلى خزانات المصافي ومن ثم نقلها عبر القاطرات إلى محطات إنتاج الكهرباء في العاصمة عدن قبل خروجها الوشيك عن التوليد.