> طور الباحة «الأيام» خاص:

أصدرت قيادة الحملة الأمنية بمناطق الصبيحة بلاغا صحفيا توضيحيا حول ما جاء في بيان الاجتماع الأخير لقيادات وقبائل الصبيحة الذي عقد في عدن بخصوص الشيخ القبلي عصام هزاع المتهم بالعمل لصالح جماعة الحوثي.

وقال البلاغ الذي اطلعت "الأيام" على نسخة منه إن قيادة وأفراد الحملة الأمنية بمناطق الصبيحة بلحج بقيادة العميد حمدي شكري "التزمت الصمت منذُ احتجاز الأخ عصام هزاع بعدم الانجرار خلف تلك الكتابات التي تنشر بمنصات التواصل الاجتماعي والتي تحمل اتهامات جزافا بحق الحملة ودعوات التحريض المختلفة وشن العداء المباشر على الحملة من قبل فاقدي المصالح الخاصة من المتحوثين وأنصارهم ومن أعداء الوطن".

وأضاف "فضلت الحملة طريق النظام والقانون في إثبات اتهام أو براءة عصام هزاع، ومن خلال التحقيقات والإثباتات والشهود فقد اتضح أن عصام متورط في العديد من القضايا الجزائية، بل سقط في مستنقعات الحوثي والمتحوثين وأعداء الوطن والذين استخدموه كجسر مرور لتحقيق مخططاتهم التآمرية وأعمالهم الإرهابية داخل المحافظات المحررة والمياه الإقليمية إلّا أن هذا الجسر سقط سقوطا مدويا قبل المرور عليه وهذا بفضل من الله وبحرص العيون الساهرة من رجال الأمن والجيش من أبناء الصبيحة خاصة والوطن عامة".

وتابع "بفضل من الله فقد تكشفت حقائق كبيرة وحقيقة عصام هزاع والخروج ببيان إيضاحي عن حيثيات القضية بلقاء في العاصمة عدن حضره قيادات الصبيحة في الجيش والأمن والسلطات المحلية والقبلية وشخصيات اجتماعية.

لقد كان البيان واضحاً وضوح الشمس وأزاح اللثام عن الوجوه الزائفة والمنافقة وكشف كامل الحقيقة وتعرية الأكاذيب التي أدمن عليها مرضى النفوس المريضة فكان البيان علاجا لمن كان بنفسه شك حول إجراءات الحملة فتطهرت القلوب بمعرفة كل الحقائق، وأن المدعو عصام هزاع متهم بخيانة الأمانة والدين ثم الوطن والاتهام مثبت عليه بالبراهين واعترافات وشهود، وبهذا أغلقت صفحة عصام هزاع السوداء ليكون مصيره السجن، وفي الحقيقة هو من سجن نفسه بنفسه بسلوكه طريق الباطل لغرض الثراء السريع غير المشروع فكانت النهاية وخيمة بل كارثية".

وحذرت اللجنة الأمنية كل من يتعصب تعصبا أعمى بعمل فوضى أو زعزعة الأمن تحت ذريعة نصرة المتهم عصام، متوعدة بـ"الضرب بيد من حديد أمام كل من تسول له نفسه بذلك".