وأوضح الحالمي أن المجلس الانتقالي الجنوبي يتعرض لحرب سياسية واقتصادية وعسكرية وإعلامية متعددة الأوجه وموحدة في أهدافها. وأكد أن هذه الأساليب لن تثني شعب الجنوب عن تحقيق أهدافه في استعادة الدولة الجنوبية، مهما بلغت حدة الوسائل المستخدمة لفرض واقع اقتصادي ومعيشي وخدمي متردٍ. وأضاف أن قيادة المجلس تدرك طبيعة الظروف المحيطة بثورة الجنوب والواقع المعيشي والخدماتي المنهار، ولن تتردد في اتخاذ القرارات المناسبة لتحسين الأوضاع ووقف التدهور، والمضي قدمًا نحو بناء أسس الدولة الجنوبية.


استعرض مدير الإدارة التنظيمية للقيادة المحلية، غسان عليب، تقريرًا مفصلًا حول الجانب التنظيمي، مبينًا عدد الاجتماعات المنفذة خلال الفصل الثاني، والأنشطة المنفذة في الفترة من مايو إلى أغسطس في المحافظة ومديرياتها. وأوضح الجهود المبذولة لتطوير عمل الهيئات التنفيذية للمجلس في مديريات المحافظة ومراكزها، مشيرًا إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد جهودًا حثيثة لتعزيز العمل المؤسسي للهيئات التنفيذية وفق مسارات علمية ومتطورة.

من جانبه، قدم مدير الإدارة السياسية بالقيادة المحلية، عادل محمد علي الجمالي، إحاطة موجزة عن الوضع السياسي في الجنوب، وتحديات القضية الجنوبية على مختلف الأصعدة، وأهمية الاصطفاف الوطني الجنوبي إلى جانب المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس الزبيدي، في مواجهة محاولات بعض القوى الحاقدة التي تسعى لتعميق الأزمات الحياتية لمواطني الجنوب.

وخرج الاجتماع بعدد من القرارات والتوصيات التي تسهم في تحسين عمل المجلس الانتقالي خلال المرحلة القادمة.