> عدن «الأيام» فضل الجونة:

هناك كثير من الشخصيات الرياضية التي خدمت الرياضة والوطن وعملت بكل وفاء وإخلاص وتفانٍ وجهد أكبر وحققت كثيرًا من الإنجازات وصنعت الأبطال للرياضة اليمنية ومن هؤلاء المدرب الوطني الكابتن القدير ياسين قائد صانع أبطال ونجوم لعبة رفع الأثقال الذي اقترن اسمه باللعبة ونجومها الأبطال، اليوم للأسف الكابتن ياسين طريح فراش المرض في منزله المتواضع بحي الدرين بالمنصورة ويعاني من أزمة صحية أقعدته فراش المرض وغير قادر على الحركة ووضعه الصحي يزداد سوءًا وتدهورًا ويحتاج إلى لفتة كريمة وإنسانية من قبل قيادة الرياضة والحكومة ورئاسة الدولة، باعتباره أحد الشخصيات الرياضية البارزة والتربوية القديرة التي خدمت الوطن وأفنت حياتها وكرست جهودها في خدمة العمل التربوي والرياضي لعقود من الزمن.

الكابتن ياسين يحتاج إلى لفتة كريمة ورعاية صحية ويستحق كل خير ويستاهل أن يحظى برعاية واهتمام الجهات ذات العلاقة في الدولة، وهو أقل شيء يقدم لهذه الشخصية المعتبرة والمحترمة وتقديرًا لها تجاه ما قدمته خلال مشوارها الطويل والناجح في المجال التربوي والعمل الشبابي والرياضي على مستوى عدن والوطن.

الكابتن ياسين من المدربين الكبار في لعبة رفع الأثقال ويعتبر أحد خبراء اللعبة ورمزًا رياضيًا ومن الشخصيات التي قدمت الكثير على مستوى الأندية والمنتخبات الوطنية، ولكن ما يحز في النفس أن كل ما قدمه للرياضة والوطن خلال مشواره الطويل لم يرتق إلى مستوى الرعاية والاهتمام من قبل الجهات المعنية أكان من الأندية التي خدمها أو الاتحاد العام للعبة الأثقال وكذلك السلطة المحلية بعدن ووزارة الشباب والرياضة الذي للأسف أهملوا هذا المدرب الكبير وصانع الأبطال ولم يعد اليوم في ذاكرتهم بعد معاناته مع المرض وتدهور وضعه الصحي في السنوات الأخيرة وتناسوا ما قدمه للعبة رفع الأثقال والمنتخبات الوطنية وهو من شرف رياضة الوطن في كثير من البطولات الدولية.
هل من لفتة كريمة وإنسانية تجاه هذه الهامة والقامة الرياضية التي سخرت كل إمكانياتها ولعقود من الزمن في خدمة الرياضة والوطن واليوم للأسف طريح فراش المرض وغير قادر على الحركة ووضعه الصحي في تدهور مستمر ويحتاج مبادلته الوفاء بالوفاء إذا كان هناك إنصاف لمثل هذه الشخصيات الرياضية المعتبرة والمحترمة التي تستحق الرعاية والاهتمام.