> الحوطة «الأيام» صدام اللحجي:
في شوارع مدينة حوطة لحج، ينتشر مشهد ماسحي الأحذية وهم يمارسون عملهم بصمت على أرصفة المدينة، وجوههم تحمل ملامح التعب، وأيديهم تحمل أدوات بسيطة تمكنهم من كسب لقمة عيشهم. هؤلاء الأفراد، الذين غالبًا ما يتم تجاهلهم أو النظر إليهم كجزء من المشهد اليومي، يعيشون حياة مليئة بالمعاناة والتحديات، وهم جزء من فئة مهمشة في المجتمع تسعى بصعوبة لتأمين الحد الأدنى من الحياة الكريمة.

يبقى ماسحو الأحذية في حاضرة لحج هم جزء لا يتجزأ من المجتمع، يعملون بجد وإصرار رغم التحديات القاسية التي يواجهونها. على الرغم من التهميش الذي يعانون منه، تبقى كرامتهم وصبرهم رمزًا للكفاح اليومي.
- على طول الشارع
- نظرة المجتمع
بالإضافة إلى الظروف الاقتصادية الصعبة، يعاني ماسحو الأحذية من نظرة المجتمع التي في كثير من الأحيان لا تقدر عملهم. فهم يجدون أنفسهم على هامش الحياة الاجتماعية، مهمشين ولا يحظون بالاهتمام أو التقدير الذي يستحقونه. في ظل هذا التهميش، تبقى أحلامهم وتطلعاتهم محصورة في حدود يومية بسيطة، كالحصول على لقمة عيش أو توفير احتياجات أسرهم.

- تحديات صحية
- عزلة عن المجتمع
- أحلام جميلة
- كسب لقمة عيش بكرامة
- صبرهم رمزًا للكفاح
كما يمكن للمجتمع أن يكون أكثر دعمًا من خلال التقدير الإنساني لهؤلاء الأفراد، والنظر إليهم كجزء من النسيج الاجتماعي الذي يستحق الاحترام والدعم. إن رفع الوعي بأهمية العمل اليدوي وتقديم الدعم النفسي والمادي لهذه الفئة يمكن أن يكون خطوة أولى نحو تحسين حياتهم ومنحهم الفرصة للخروج من دائرة التهميش والفقر.