> محمد الحسني:

يبقى المكلا.. تاريخ وماض مشرق.. أشرقت أنواره الكروية في زمن جميل مرت به الرياضة الحضرمية خاصة واليمنية عامه.. تاريخ كروي مطرز بأسماء نقشت اسمها بأحرف من ذهب في مجال كرة القدم.

وها هو المكلا يعود رويدا..  يتلمس خطى العودة إلى سابق العهد من الألق ومزاحمة الكبار علي منصات التتويج.. تأهل فريق القدم بنادي المكلا إلى نهائي كأس حضرموت الثامنة التي تعد البطولة الأهم والأبرز في حضرموت شارك فيها ما يقرب من 60 فريقا هي عدد الفرق المعترف بها مؤقتا في محافظة حضرموت ساحلا وواديا، كانت البداية الخضراء إلى بداية عهد جديد تأمل الجماهير المكلاوية في ديمومته بالظفر بالكأس الغالية من قلب سيئون في الخامس والعشرين من أكتوبر موعد النهائي المرتقب.

وواصل فريق القدم مسيرة الانتصارات في الدرجة الثالثة عندما توج ببطولة التصفيات التمهيدية للدرجة الثالثة بساحل حضرموت، بعد أن سجل ست انتصارات على وحدة شحير 1/0، وحدة الحامي 5/0، الربدة الشرقية 2/0، شباب ميفع 4/0، وحدة المكلا 4/1 ونصر بروم 4/1 نتائج كاسحة وانتصارات رائعة امتدادا لمسيرة الأخضر المكلاوي بقيادة المدرب القدير أنور عاشور ومساعده عبدالله بركي ومدرب الحراس القادم من أبين سعيد نعوم الذين تسلموا دفة القيادة الفنية للأخضر المكلاوي قبل حوالي ستة أشهر.

في الحقيقة... يمتلك المكلا فريقًا متميزا يلعب بروح عالية.. ويتواجد فيه عناصر جدا مميزة.. صنع منها المدرب الفذ أنور عاشور فريًقا يلعب بشكل جماعي وسلس لا يعتمد فيه على لاعب بعينه بحيث أصبح الكل مصدر قوة للفريق.. مما صعب مهمة الخصوم في تعطيل منظومة الأخضر الذي حقق ست انتصارات في تصفيات الثالثة وثمانية انتصارات في كأس حضرموت ولم يذق طعم الهزيمة حتى في مبارياته الودية إلا في مباراة ودية واحدة كانت أمام المنتخب الوطني للناشئين.

ويبقى الأمل باستمرار الألق والبهجة المكلاوية الخضراء.. وصولا إلى تحقيق حلم الصعود إلى الدرجة الثانية.