> سيئون «الأيام» خاص:
متمسكون بإبقاء جغرافيا حضرموت إقليم مستقل ضمن دولة الجنوب الفيدرالية


وركز البيان على أهمية دور قوات النخبة الحضرمية في بسط الأمن والاستقرار في المحافظة، مجددا المطالبة بإخراج القوات العسكرية المتواجدة في المنطقة، تنفيذاً لما جاء في اتفاق الرياض، لضمان سيطرة أبناء حضرموت على قرارهم ومستقبلهم.

وقال البيان، "مثلما كانت حضرموت حاضرة في طليعة نضالات شعب الجنوب في مختلف محطات النضال لتحقيق الاستقلال الأول، ها هي اليوم أيضًا تتصدر مواكب النضال الوطني لتحقيق الاستقلال الثاني، وها نحن اليوم قاب قوسين أو أدنى من تحقيق ذلك بعون الله وتوفيقه، ثم بصمود واستبسال جماهير شعبنا وقواتنا المسلحة الباسلة وقيادتنا السياسية".


وأردف، "ندين كل أعمال البلطجة والقرصنة التي تمارسها عصابات جماعة الحوثي من المساس بأمن وسلامة طرق التجارة العالمية بالبحار والمحيطات ضمن الأنشطة الإيرانية المزعزعة للأمن والاستقرار وبدعم عال ومباشر من إيران دل عليه النطاق العسكري الذي وصلت إليه تلك العمليات وصولا إلى طريق رأس الرجاء الصالح والبحر المتوسط بزعم وادعاء نصرة القضية الفلسطينية كذبا وبهتانا ونؤكد للمجتمع الدولي والإقليمي أن المجلس الانتقالي الجنوبي والقوات المسلحة الجنوبية شركاء في الحرب الدولية ضد المشروع الإيراني بالمنطقة وضد الإرهاب العالمي أينما كان ووجد، وأن سعينا إلى استعادة وبناء دولتنا الجنوبية المسلوبة منذ 1994م وإقامة دولته المستقلة سيضمن أمن واستقرار الداخل والإقليم، وتحقق لشعبنا كامل حقوقه وتصون له كرامته وتؤمن له قيم العدالة والمساواة والعيش الكريم، ملتزمة في علاقتها الدولية والإقليمية بمبادئ حسن الجوار والتعايش السلمي مع باقي الأمم منفتحة على كل العالم داعمة كل الجهود التي تبذل من أجل ترسيخ السلام المنشود الشامل والمستدام".
وقال البيان، "نوكد على وحدة الجغرافية والقرار السياسي الحضرمي والتصدي لأي محاولات تسعى إلى تمزيق النسيج المجتمعي الحضرمي وعدم السماح لأي قوى معادية تسعى إلى جر حضرموت نحو مربع العنف أو تحويلها إلى ساحة للصراعات اليمنية - اليمنية، ونؤكد رفضنا القاطع لأي قرارات أو مشاريع مغرضة تسعى لسلخ حضرموت عن جسدها الجنوبي محاولة تقديمها غنيمة سهلة لقوى الفيد اليمنية مرة أخرى".
> أكدت مليونية حضرموت التي أقيمت اليوم الإثنين في مدينة سيئون للاحتفاء بالذكرى الـ61 لثورة 14 أكتوبر المجيدة.. أن حضرموت كانت وستظل في طليعة النضال من أجل استقلال الجنوب واستعادة هويته، مشددة على أن حقوق الحضارم تمثل جزءاً أصيلا لا يتجزأ من حقوق الشعب الجنوبي الممتدة من المهرة إلى باب المندب.

ودعا البيان إلى إعادة هيكلة السلطة المحلية في المحافظة لتحقيق التوازن والاستقرار، ومواجهة آثار الصراع الداخلي الذي أثر سلباً على حياة المواطنين، وطالب بزيادة حصة حضرموت من العائدات النفطية، ومعالجة الأضرار البيئية والصحية الناتجة عن أنشطة الشركات النفطية، لضمان حياة كريمة لسكان المحافظة.

وركز البيان على أهمية دور قوات النخبة الحضرمية في بسط الأمن والاستقرار في المحافظة، مجددا المطالبة بإخراج القوات العسكرية المتواجدة في المنطقة، تنفيذاً لما جاء في اتفاق الرياض، لضمان سيطرة أبناء حضرموت على قرارهم ومستقبلهم.
وأعرب المشاركون في المليونية عن دعمهم لجهود السلام في المنطقة، بشرط أن تكون مبنية على احترام إرادة الشعب الجنوبي، وحقوقه في تقرير مصيره، وأكد البيان على الشراكة مع المجتمع الدولي في مكافحة الإرهاب والتصدي للتهديدات الإقليمية، معتبراً أن استعادة الدولة الجنوبية المستقلة ستساهم في تحقيق الاستقرار بالمنطقة.

وقال البيان، "مثلما كانت حضرموت حاضرة في طليعة نضالات شعب الجنوب في مختلف محطات النضال لتحقيق الاستقلال الأول، ها هي اليوم أيضًا تتصدر مواكب النضال الوطني لتحقيق الاستقلال الثاني، وها نحن اليوم قاب قوسين أو أدنى من تحقيق ذلك بعون الله وتوفيقه، ثم بصمود واستبسال جماهير شعبنا وقواتنا المسلحة الباسلة وقيادتنا السياسية".
وأضاف، "نؤكد مباركتنا وتثميننا العالي لجهود لجنة التواصل لتحقيق مطالب أبناء حضرموت ونعلن تبنى كل ما ورد في خلاصة أعمالهم من مصفوفة الحلول التي سنعمل جاهدين على بلورتها على أرض الواقع لما اتسمت به من واقعية وما حظيت به من إجماع وتأييد حضرمي، ونؤكد دعمنا المطلق وتبنينا لكل مطالب حضرموت العادلة والمتوافق عليها من كل شرائح المجتمع الحضرمي ونشدد على معالجة جميع الملفات المتعلقة بها السياسية والاقتصادية والخدمية والعسكرية والأمنية وندعو مجلس القيادة الرئاسي إلى أن يضطلع بمهامه ويتحمل مسؤولياته باتخاذ قرارات عاجلة بعيدا عن المحاباة أو التحيز لرفع الظلم عن عامة أبناء شعبنا في حضرموت وكل محافظات الجنوب الذي عانى كثيرا من ويلات الحرب وتبعاتها من التدهور الاقتصادي والخدمي وغلاء المعيشة كما نؤكد رفضنا القاطع لادعاء التمثيل الحصري لحضرموت واستغلال مطالبها لصالح جهة أو شخص أو جماعة أو مكون، فحضرموت اليوم وجميع أبنائها قد قالت كلمتها فها هي تقف صفا واحدا مع مشروع الشهداء الأحرار الذين خضبوا بدمائهم الزكية تراب أرض الجنوب الحبيبة في سبيل استعادة وبناء دولة الجنوب الفيدرالية وانتزاع هويتها من بين فكي اليمننة التي التهمت الجنوب أرضا وإنسانًا وتاريخا وهوية يوم الـ7 من يوليو 1994م".

وتابع، "نؤكد على إرادة حضرموت الجنوبية التي كانت منطلقا للثورة الجنوبية مقدمة أول شهيدين بها كإقليم مستقل بذاته وفق جغرافيتها المعروفة ضمن دولة الجنوب الفيدرالية القادمة ويحظى بشراكة متكاملة لبعديها الجيوسياسي والحضاري وأن يكون لحضرموت كامل الصلاحيات في إدارة إقليمها بعيداً عن هيمنة السلطة المركزية، وأن يكون لها التمثيل المستحق في أي استحقاق قادم وفقاً لمعايير المساحة والسكان والثروة والإسهام في الميزانية الاتحادية والبعد التاريخي والثقافي والاجتماعي وأن تبنى المحاصصة على الأسس الجغرافية (المساحة) والاقتصادية (الثروة) والاجتماعية (السكان)".

وأردف، "ندين كل أعمال البلطجة والقرصنة التي تمارسها عصابات جماعة الحوثي من المساس بأمن وسلامة طرق التجارة العالمية بالبحار والمحيطات ضمن الأنشطة الإيرانية المزعزعة للأمن والاستقرار وبدعم عال ومباشر من إيران دل عليه النطاق العسكري الذي وصلت إليه تلك العمليات وصولا إلى طريق رأس الرجاء الصالح والبحر المتوسط بزعم وادعاء نصرة القضية الفلسطينية كذبا وبهتانا ونؤكد للمجتمع الدولي والإقليمي أن المجلس الانتقالي الجنوبي والقوات المسلحة الجنوبية شركاء في الحرب الدولية ضد المشروع الإيراني بالمنطقة وضد الإرهاب العالمي أينما كان ووجد، وأن سعينا إلى استعادة وبناء دولتنا الجنوبية المسلوبة منذ 1994م وإقامة دولته المستقلة سيضمن أمن واستقرار الداخل والإقليم، وتحقق لشعبنا كامل حقوقه وتصون له كرامته وتؤمن له قيم العدالة والمساواة والعيش الكريم، ملتزمة في علاقتها الدولية والإقليمية بمبادئ حسن الجوار والتعايش السلمي مع باقي الأمم منفتحة على كل العالم داعمة كل الجهود التي تبذل من أجل ترسيخ السلام المنشود الشامل والمستدام".
وقال البيان، "نوكد على وحدة الجغرافية والقرار السياسي الحضرمي والتصدي لأي محاولات تسعى إلى تمزيق النسيج المجتمعي الحضرمي وعدم السماح لأي قوى معادية تسعى إلى جر حضرموت نحو مربع العنف أو تحويلها إلى ساحة للصراعات اليمنية - اليمنية، ونؤكد رفضنا القاطع لأي قرارات أو مشاريع مغرضة تسعى لسلخ حضرموت عن جسدها الجنوبي محاولة تقديمها غنيمة سهلة لقوى الفيد اليمنية مرة أخرى".