> عدن "الأيام" علاء أحمد بدر:
قفزت أسعار المواد الأساسية في المحلات التجارية بأسواق العاصمة عدن بشكل كبير فور سماع التجار أن سعر صرف الدولار الأميركي والريال السعودي ارتفع خلال الفترة القليلة الماضية.
وما إن تداولت مواقع التواصل الاجتماعي خبر انهيار الريال اليمني في سوق العملات الورقية حتى أخذت جميع المواد الغذائية بالارتفاع بنحو جنوني وهو ما سيعرض معيشة العديد من الأسر للجوع والفقر.
وبينما يحتفي العالم بأسره بمناسبة يوم الأغذية العالمي في السادس عشر من أكتوبر الجاري إلا أن معظم المواطنين في العاصمة عدن لا يجدون الطعام الذي يسدون به رمقهم في ظل تدهور الوضع الإنساني في البلاد.

ولعل من المفارقات العجيبة أن تحتفل منظمة الأمم المتحدة والدول الأعضاء فيها ببرنامج حافل لها في هذا العام بمناسبة اليوم العالمي للغذاء وفي محافظة أبين تسقط أسماء العديد من الأسر الفقيرة من كشوفات برنامج الغذاء العالمي، ليكشف نائب المنسق العام للمنظمات الدولية والمحلية بمحافظة أبين أنيس اليوسفي لوسائل إعلام وفي ذات المناسبة الدولية عن سقوط أسماء الأسر الفقيرة والأشد احتياجًا من كشوفات برنامج الغذاء العالمي في منظمة كير "Care" من المساعدات الغذائية، قائلًا في الخبر المنشور "إن تلك الأسر على حافة الفقر والمجاعة، واستغرب من العملية التي تم اتخاذها في حذف أسماء المستفيدين دون الأخذ بالمعايير التي على أساسها يتم تصنيف الأسر الأشد احتياجًا دون غيرها".
ويحتفل العالم بيوم الأغذية العالمي بتاريخ 16 أكتوبر من كل عام من أجل تسليط الضوء على معاناة الجياع حول العالم، إلى جانب حشد الجهود العالمية لتحقيق الأمن الغذائي العالمي وتأمين الغذاء الصحي للجميع.
وكل يوم تزداد مأساة انهيار الريال اليمني وما يقابله من صعود صاروخي لأسعار السلع الرئيسة والتي يعتمد عليها أهالي العاصمة عدن في وجباتهم اليومية كـ (الخضروات، والأرز، والدجاج، ودقيق القمح، والفاصولياء، والفول، والعدس، والبيض، والجبن) ولا أمل بانخفاض أثمانها.
لذا يجب رفع الوعي ودق ناقوس الخطر حول مشكلة نقص الغذاء عبر إلقاء الضوء على العاصمة عدن وبقية المحافظات التي تعاني من الجوع وموجات المجاعة، ومن الأهمية بمكان البحث عن حلول ومصادر غذائية جديدة، ولا سيما في ظل الأزمات التي يشهدها العالم حاليًا، وهذا الأمر تتحمله وزارة الزراعة والري من خلال توسيع الرقعة الزراعية وتنويع الثمار ودعم المزارعين.
كما أن على وزارة الزراعة العمل على الحد من العوامل البيئية التي لها انعكاس مباشر على الأمن الغذائي في الجنوب مثل التصحر والجفاف وغيرها.
ولكن ما هي الخطط دعم المبادرات التي تحقق الاستدامة في الغذاء في جميع أنحاء العالم؟
في تصريح صحفي رصدته "الأيام" قال مدير إدارة التخطيط في وزارة الزراعة والري والثروة السمكية المهندس عبدالإله أحمد عبدالقوي "إن القطاع الزراعي والسمكي في بلادنا، يقف على مفترق طرق، نتيجة ما أدت إليه تداعيات السنوات الماضية، وحاضرًا من استمرار الأزمات والصراعات التي طال أمدها إلى الحد من إمكانات القطاع بشكل كبير، بدءًا من قاعدة الموارد الطبيعية المتدهورة، مرورًا برأس المال البشري وقدرات المجتمع على إنتاج وحصاد وحفظ وتسويق الأغذية والمنتجات الغذائية الزراعية والسمكية، لافتًا إلى قضية التكيُّـف مع البيئة المتغيرة التي تفاقمت بسبب تغيُّـر المناخ ومخاطره، والتي أثرت على المشاركة في الحياة الاجتماعية والاقتصادية". انتهى.
وربما من أبرز المقترحات التي قد تساعد على مكافحة الجوع من خلال توفير الطعام والغذاء للمواطن:
1 - دعم المزارعين والقطاعات الزراعية التي لها دور مهم وأساسي في مكافحة مشكلة الجوع.
2 - مراقبة خطوط إنتاج الغذاء لضمان تطبيق أعلى معايير الجودة التي تحقق السلامة الغذائية للجميع.
3 - دعم الجهود التي تبذلها المنظمات الدولية لسد نقص التغذية.
ومن أهم الحقائق المتعلقة بنقص أو انعدام الغذاء على مستوى العالم:
3 مليارات شخص حول العالم لا يمكنهم اتباع نظام غذائي صحي.
ثلث وفيات الأطفال تعود إلى أسباب متعلقة بنقص التغذية.
يموت واحد من كل 12 شخصا بسبب سوء التغذية.
وهناك معلومات تشير إلى أن مئات الملايين يعيشون تحت خط المجاعة على مستوى العالم، وأكثر المواطنين في العاصمة عدن بلا شك من بين هؤلاء.
وما إن تداولت مواقع التواصل الاجتماعي خبر انهيار الريال اليمني في سوق العملات الورقية حتى أخذت جميع المواد الغذائية بالارتفاع بنحو جنوني وهو ما سيعرض معيشة العديد من الأسر للجوع والفقر.
وبينما يحتفي العالم بأسره بمناسبة يوم الأغذية العالمي في السادس عشر من أكتوبر الجاري إلا أن معظم المواطنين في العاصمة عدن لا يجدون الطعام الذي يسدون به رمقهم في ظل تدهور الوضع الإنساني في البلاد.
وقال لـ "الأيام" مواطنون "إن نسبة الطبقة المعدمة في العاصمة عدن ارتفعت كثيرًا في الآونة الأخيرة وهم الذين يقتاتون طعامهم من الفضلات المتبقية في حاويات القمامة المنتشرة في الشوارع والأحياء، حتى أن كثيرًا منهم يخرج في الظلام أو مع بزوغ الفجر لكي لا يشاهدهم الناس استحياءً منهم وحتى لا يقعون في الإحراج أمامهم".

ولعل من المفارقات العجيبة أن تحتفل منظمة الأمم المتحدة والدول الأعضاء فيها ببرنامج حافل لها في هذا العام بمناسبة اليوم العالمي للغذاء وفي محافظة أبين تسقط أسماء العديد من الأسر الفقيرة من كشوفات برنامج الغذاء العالمي، ليكشف نائب المنسق العام للمنظمات الدولية والمحلية بمحافظة أبين أنيس اليوسفي لوسائل إعلام وفي ذات المناسبة الدولية عن سقوط أسماء الأسر الفقيرة والأشد احتياجًا من كشوفات برنامج الغذاء العالمي في منظمة كير "Care" من المساعدات الغذائية، قائلًا في الخبر المنشور "إن تلك الأسر على حافة الفقر والمجاعة، واستغرب من العملية التي تم اتخاذها في حذف أسماء المستفيدين دون الأخذ بالمعايير التي على أساسها يتم تصنيف الأسر الأشد احتياجًا دون غيرها".
ويحتفل العالم بيوم الأغذية العالمي بتاريخ 16 أكتوبر من كل عام من أجل تسليط الضوء على معاناة الجياع حول العالم، إلى جانب حشد الجهود العالمية لتحقيق الأمن الغذائي العالمي وتأمين الغذاء الصحي للجميع.
وكل يوم تزداد مأساة انهيار الريال اليمني وما يقابله من صعود صاروخي لأسعار السلع الرئيسة والتي يعتمد عليها أهالي العاصمة عدن في وجباتهم اليومية كـ (الخضروات، والأرز، والدجاج، ودقيق القمح، والفاصولياء، والفول، والعدس، والبيض، والجبن) ولا أمل بانخفاض أثمانها.
لذا يجب رفع الوعي ودق ناقوس الخطر حول مشكلة نقص الغذاء عبر إلقاء الضوء على العاصمة عدن وبقية المحافظات التي تعاني من الجوع وموجات المجاعة، ومن الأهمية بمكان البحث عن حلول ومصادر غذائية جديدة، ولا سيما في ظل الأزمات التي يشهدها العالم حاليًا، وهذا الأمر تتحمله وزارة الزراعة والري من خلال توسيع الرقعة الزراعية وتنويع الثمار ودعم المزارعين.
كما أن على وزارة الزراعة العمل على الحد من العوامل البيئية التي لها انعكاس مباشر على الأمن الغذائي في الجنوب مثل التصحر والجفاف وغيرها.
ولكن ما هي الخطط دعم المبادرات التي تحقق الاستدامة في الغذاء في جميع أنحاء العالم؟
في تصريح صحفي رصدته "الأيام" قال مدير إدارة التخطيط في وزارة الزراعة والري والثروة السمكية المهندس عبدالإله أحمد عبدالقوي "إن القطاع الزراعي والسمكي في بلادنا، يقف على مفترق طرق، نتيجة ما أدت إليه تداعيات السنوات الماضية، وحاضرًا من استمرار الأزمات والصراعات التي طال أمدها إلى الحد من إمكانات القطاع بشكل كبير، بدءًا من قاعدة الموارد الطبيعية المتدهورة، مرورًا برأس المال البشري وقدرات المجتمع على إنتاج وحصاد وحفظ وتسويق الأغذية والمنتجات الغذائية الزراعية والسمكية، لافتًا إلى قضية التكيُّـف مع البيئة المتغيرة التي تفاقمت بسبب تغيُّـر المناخ ومخاطره، والتي أثرت على المشاركة في الحياة الاجتماعية والاقتصادية". انتهى.
وربما من أبرز المقترحات التي قد تساعد على مكافحة الجوع من خلال توفير الطعام والغذاء للمواطن:
1 - دعم المزارعين والقطاعات الزراعية التي لها دور مهم وأساسي في مكافحة مشكلة الجوع.
2 - مراقبة خطوط إنتاج الغذاء لضمان تطبيق أعلى معايير الجودة التي تحقق السلامة الغذائية للجميع.
3 - دعم الجهود التي تبذلها المنظمات الدولية لسد نقص التغذية.
ومن أهم الحقائق المتعلقة بنقص أو انعدام الغذاء على مستوى العالم:
3 مليارات شخص حول العالم لا يمكنهم اتباع نظام غذائي صحي.
ثلث وفيات الأطفال تعود إلى أسباب متعلقة بنقص التغذية.
يموت واحد من كل 12 شخصا بسبب سوء التغذية.
وهناك معلومات تشير إلى أن مئات الملايين يعيشون تحت خط المجاعة على مستوى العالم، وأكثر المواطنين في العاصمة عدن بلا شك من بين هؤلاء.