> زنجبار «الأيام» خاص:
نظم المجلس الأعلى للحراك الثوري الجنوبي بمحافظة أبين، أمس، الخميس تظاهرة حاشدة في مدينة زنجبار، شارك فيها عشرات المواطنين، للتنديد باعتقال رئيس المكتب السياسي للمجلس، عبدالولي الصبيحي، وعدد من رفاقه من قبل الأجهزة الأمنية، والمطالبة بالكشف عن مصير المخفي قسريًا علي عبدالله عشال الجعدني. كما عبّر المتظاهرون عن استيائهم من تدهور الأوضاع المعيشية وارتفاع أسعار السلع الأساسية نتيجة تدهور العملة.

وشهدت شوارع زنجبار مسيرة رفع خلالها المحتجون أعلام دولة الجنوب وصور المعتقلين، مرددين شعارات تندد بالوضع المعيشي المتدهور. وكان للجانب النسائي حضور بارز خلال الفعالية.

من جانبه، شدد محمد عوض السليماني، عضو المكتب السياسي ورئيس المجلس الأعلى للحراك الثوري في أبين، على رفض الانتهاكات المتكررة التي تطال الأحرار والشرفاء. وقال السليماني: "نقف اليوم نيابةً عن كل حر وغيور لنرفع أصواتنا ضد الظلم والإخفاء القسري، فهذه ممارسات لا يقبلها أي ضمير حي. قضيتنا ليست قضية أفراد بل قضية وطن وشعب بأكمله يرفض الظلم والاستبداد".


في كلمته أثناء التظاهرة، دعا رئيس مجلس الحراك الثوري بمديرية زنجبار، الشيخ محسن البلعيدي، إلى الإفراج الفوري عن جميع المخفيين قسرًا، محمّلًا الأجهزة الأمنية مسؤولية الاعتقالات التعسفية. وأكد على ضرورة ممارسة الضغط على السلطات لوقف انتهاكات حقوق الإنسان والإفراج عن قيادات وأعضاء المجلس المعتقلين.

من جانبه، شدد محمد عوض السليماني، عضو المكتب السياسي ورئيس المجلس الأعلى للحراك الثوري في أبين، على رفض الانتهاكات المتكررة التي تطال الأحرار والشرفاء. وقال السليماني: "نقف اليوم نيابةً عن كل حر وغيور لنرفع أصواتنا ضد الظلم والإخفاء القسري، فهذه ممارسات لا يقبلها أي ضمير حي. قضيتنا ليست قضية أفراد بل قضية وطن وشعب بأكمله يرفض الظلم والاستبداد".
وطالب السليماني بالإفراج الفوري عن كافة المخفيين قسرًا والمختطفين، محمّلًا السلطات المعنية المسؤولية الكاملة عن حياتهم وسلامتهم. كما دعا منظمات المجتمع المدني والمنظمات الحقوقية المحلية والدولية إلى التحرك العاجل لمواجهة هذه القضايا الإنسانية. وأكد أن قضية المخفيين قسرًا هي قضية وطنية ستظل مستمرة حتى يُرفع الظلم عنهم.
