> "الأيام" وكالات:
أفاد مسؤولون إسرائيليون وأميركيون عن اتفاق وشيك لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، قبل نهاية شهر ديسمبر الجاري، ويجري التفاوض لسد الثغرات التي تتعلق بالأسرى والمخطوفين من الجانبين في ظل مؤشرات توحي باقتراب توقيع الصفقة.
وأعرب وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن عن تفاؤله بشأن المساعدة في تأمين اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بين إسرائيل وحماس. وقال أمام مجلس العلاقات الخارجية إنه لا بد من عدم السماح لحماس باحتجاز المختطفين، ومنعها من احتجاز الشعب الفلسطيني في غزة رهينة لرؤيتها للمستقبل.
وقد يكون قدوم إدارة أميركية جديدة خلال أسابيع حافزا لجميع الأطراف على التوصل إلى اتفاق، خاصة مع التطورات الحاصلة في الشرق الأوسط.
وخلال جولات المفاوضات السابقة كان هناك تفاؤل دائم، دون أن يسفر ذلك عن تحقيق الاتفاق، وهو ما يدفع بالحذر تجاه التصريحات، رغم أن تقارير إسرائيلية أكدت ما أدلى به بلينكن وذكرت أن مفاوضات الهدنة والتبادل بين إسرائيل وحماس باتت أقرب من أي وقت مضى من مرحلة الحسم، إلا أنها ترجح استمرار المفاوضات لأسابيع أخرى للتوصل إلى اتفاق على وقف إطلاق النار في غزة، وصفقة تبادل المحتجزين بالقطاع بأسرى فلسطينيين في سجون الاحتلال.
وقالت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، نقلا عن دبلوماسي، “إن هناك قضايا رئيسية يجب التفاوض عليها، تليها قرارات سياسية صعبة يتعين على الجانبين اتخاذها”.
لكن تصريحات لمسؤولين إسرائيليين، أكدت أن التوصل إلى اتفاق ممكن قبل نهاية ديسمبر، وقال أحد هؤلاء المسؤولين لموقع “والا” الإسرائيلي، إن المحادثات الأخيرة كانت مثمرة، لكن الفجوات لا تزال قائمة.
من جانبها، ذكرت قناة 12 الإخبارية الإسرائيلية أن المزيد من التقدم تم تحقيقه نحو سد الفجوات في بعض القضايا الأكثر إثارة للجدل.
وصرح مسؤول إسرائيلي للقناة “نحن في المراحل النهائية من المحادثات”، مضيفا أن الجانبين سيعرفان في الأيام المقبلة ما إذا كان سيتم التوصل إلى اتفاق أم لا. وأشاد بمدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية بيل بيرنز، الذي نجح في التوصل إلى التسويات الأخيرة بين الجانبين.
كما نقلت هيئة البث الإسرائيلية “كان 11″، عن مسؤول تأكيده أنه “لا يمكن أن تستمر المفاوضات إلى الأبد”، لافتة إلى أن الخلافات “تتركز حاليا على تحديد المختطفين الذين سيتم تصنيفهم كحالات إنسانية، مما سيحدد عدد الذين سيتم إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى من الصفقة”.
وأيضا صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية نقلت عن نظيرتها الأميركية “واشنطن بوست” أن الخلافات ما زالت قائمة بشأن هوية المحتجزين والأسرى الفلسطينيين المقرر الإفراج عنهم بالتبادل، وعدد قوات الجيش الإسرائيلي التي ستبقى في القطاع، وحق النازحين من سكان غزة في العودة إلى المناطق الشمالية، ومن سيتولى إدارة المعابر الحدودية، ونهاية الحرب.
وأرسل المسؤول عن شؤون المحتجزين في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي يارون كوهين رسالة إلى عائلات الأسرى الخميس، قائلا إن مزيج التطورات الأخيرة في المنطقة والنفوذ الأميركي خلق الظروف التي يمكن من خلالها التوصل إلى اتفاق.
وتشكل طبيعة اتفاق وقف إطلاق النار القضية الرئيسية المثيرة للجدل في المحادثات، حيث تطالب حماس بإنهاء دائم للقتال، إلى جانب انسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، بينما تسعى إسرائيل إلى وقف مؤقت لإطلاق النار يتم خلاله إطلاق سراح بعض المحتجزين، يليه استئناف الحرب من أجل الانتهاء من تفكيك القدرات العسكرية لحماس.
وذكرت القناة 12 الإسرائيلية الأربعاء أن الخلافات لا تزال مستمرة حول عدة قضايا رئيسية، بما في ذلك عدد وهوية المحتجزين الذين سيتم إطلاق سراحهم، وآلية عودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال قطاع غزة، وهوية الأسرى الأمنيين الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم كجزء من الصفقة، وآلية نفي أخطر هؤلاء الأسرى إلى دول أخرى.
ولفتت “تايمز أوف إسرائيل” إلى تصريح لمسؤول في حماس الأربعاء، أكد خلاله تقدما كبيرا في المحادثات بشأن إطلاق سراح الأسرى على مراحل ووقف إطلاق النار مع إسرائيل.
وقال المسؤول إن مطلب إسرائيل في المرحلة الأولى من الاتفاق هو إطلاق سراح 34 رهينة لأسباب إنسانية، معظمهم من النساء والأطفال المتبقين، بما في ذلك جنديات جيش الاحتلال الإسرائيلي، والمرضى وكبار السن.
وذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن إسرائيل أصبحت مستعدة الآن لإدراج جثث المحتجزين القتلى في الجولة الأولى، بينما أفادت تقارير أميركية بأن حماس تراجعت عن إصرارها على انسحاب القوات الإسرائيلية بالكامل من غزة.
وأعرب وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن عن تفاؤله بشأن المساعدة في تأمين اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بين إسرائيل وحماس. وقال أمام مجلس العلاقات الخارجية إنه لا بد من عدم السماح لحماس باحتجاز المختطفين، ومنعها من احتجاز الشعب الفلسطيني في غزة رهينة لرؤيتها للمستقبل.
وقد يكون قدوم إدارة أميركية جديدة خلال أسابيع حافزا لجميع الأطراف على التوصل إلى اتفاق، خاصة مع التطورات الحاصلة في الشرق الأوسط.
وخلال جولات المفاوضات السابقة كان هناك تفاؤل دائم، دون أن يسفر ذلك عن تحقيق الاتفاق، وهو ما يدفع بالحذر تجاه التصريحات، رغم أن تقارير إسرائيلية أكدت ما أدلى به بلينكن وذكرت أن مفاوضات الهدنة والتبادل بين إسرائيل وحماس باتت أقرب من أي وقت مضى من مرحلة الحسم، إلا أنها ترجح استمرار المفاوضات لأسابيع أخرى للتوصل إلى اتفاق على وقف إطلاق النار في غزة، وصفقة تبادل المحتجزين بالقطاع بأسرى فلسطينيين في سجون الاحتلال.
وقالت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، نقلا عن دبلوماسي، “إن هناك قضايا رئيسية يجب التفاوض عليها، تليها قرارات سياسية صعبة يتعين على الجانبين اتخاذها”.
لكن تصريحات لمسؤولين إسرائيليين، أكدت أن التوصل إلى اتفاق ممكن قبل نهاية ديسمبر، وقال أحد هؤلاء المسؤولين لموقع “والا” الإسرائيلي، إن المحادثات الأخيرة كانت مثمرة، لكن الفجوات لا تزال قائمة.
من جانبها، ذكرت قناة 12 الإخبارية الإسرائيلية أن المزيد من التقدم تم تحقيقه نحو سد الفجوات في بعض القضايا الأكثر إثارة للجدل.
وصرح مسؤول إسرائيلي للقناة “نحن في المراحل النهائية من المحادثات”، مضيفا أن الجانبين سيعرفان في الأيام المقبلة ما إذا كان سيتم التوصل إلى اتفاق أم لا. وأشاد بمدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية بيل بيرنز، الذي نجح في التوصل إلى التسويات الأخيرة بين الجانبين.
كما نقلت هيئة البث الإسرائيلية “كان 11″، عن مسؤول تأكيده أنه “لا يمكن أن تستمر المفاوضات إلى الأبد”، لافتة إلى أن الخلافات “تتركز حاليا على تحديد المختطفين الذين سيتم تصنيفهم كحالات إنسانية، مما سيحدد عدد الذين سيتم إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى من الصفقة”.
وأيضا صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية نقلت عن نظيرتها الأميركية “واشنطن بوست” أن الخلافات ما زالت قائمة بشأن هوية المحتجزين والأسرى الفلسطينيين المقرر الإفراج عنهم بالتبادل، وعدد قوات الجيش الإسرائيلي التي ستبقى في القطاع، وحق النازحين من سكان غزة في العودة إلى المناطق الشمالية، ومن سيتولى إدارة المعابر الحدودية، ونهاية الحرب.
وأرسل المسؤول عن شؤون المحتجزين في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي يارون كوهين رسالة إلى عائلات الأسرى الخميس، قائلا إن مزيج التطورات الأخيرة في المنطقة والنفوذ الأميركي خلق الظروف التي يمكن من خلالها التوصل إلى اتفاق.
وتشكل طبيعة اتفاق وقف إطلاق النار القضية الرئيسية المثيرة للجدل في المحادثات، حيث تطالب حماس بإنهاء دائم للقتال، إلى جانب انسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، بينما تسعى إسرائيل إلى وقف مؤقت لإطلاق النار يتم خلاله إطلاق سراح بعض المحتجزين، يليه استئناف الحرب من أجل الانتهاء من تفكيك القدرات العسكرية لحماس.
وذكرت القناة 12 الإسرائيلية الأربعاء أن الخلافات لا تزال مستمرة حول عدة قضايا رئيسية، بما في ذلك عدد وهوية المحتجزين الذين سيتم إطلاق سراحهم، وآلية عودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال قطاع غزة، وهوية الأسرى الأمنيين الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم كجزء من الصفقة، وآلية نفي أخطر هؤلاء الأسرى إلى دول أخرى.
ولفتت “تايمز أوف إسرائيل” إلى تصريح لمسؤول في حماس الأربعاء، أكد خلاله تقدما كبيرا في المحادثات بشأن إطلاق سراح الأسرى على مراحل ووقف إطلاق النار مع إسرائيل.
وقال المسؤول إن مطلب إسرائيل في المرحلة الأولى من الاتفاق هو إطلاق سراح 34 رهينة لأسباب إنسانية، معظمهم من النساء والأطفال المتبقين، بما في ذلك جنديات جيش الاحتلال الإسرائيلي، والمرضى وكبار السن.
وذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن إسرائيل أصبحت مستعدة الآن لإدراج جثث المحتجزين القتلى في الجولة الأولى، بينما أفادت تقارير أميركية بأن حماس تراجعت عن إصرارها على انسحاب القوات الإسرائيلية بالكامل من غزة.