> «الأيام» إندبندنت عربية:
قدم النائب الأميركي سكوت بيري مشروع قانون جديد إلى الكونجرس الأميركي، يدعو إلى الاعتراف بإقليم صوماليلاند (أرض الصومال) كدولة مستقلة.
ويقدم مشروع القانون الذي يحمل رقم 10402 تبريرات عدة لاعتماده من بينها استقرار الإقليم على مدى ثلاثة عقود من الزمان، والتزامه بالديمقراطية كأداة للحكم، فضلًا عن أهميته الاستراتيجية في منطقة القرن الأفريقي كأسباب رئيسة للاعتراف الأميركي.
ويمثل هذا التشريع في حال قبوله "اختراقًا غير مسبوق" في مساعي صوماليلاند إلى الحصول على الاعتراف الدولي، منذ إعلان الإقليم الاستقلال من طرف واحد، من دون الحصول على اعتراف مقديشو أو المجتمع الدولي.
ويقترح مشروع القانون الاعتراف الرسمي من جانب الولايات المتحدة بـ"أرض الصومال" كدولة منفصلة ومستقلة، ومميزة عن الصومال.
كما يسعى إلى إنشاء وجود دبلوماسي أميركي في هرجيسا، عاصمة الإقليم، من خلال افتتاح سفارة أو قنصلية أميركية.
وأكد المختص في الشأن الصومالي محمد علي فرح، أمس، أن "ثمة حراكًا يقوده ساسة بريطانيون، يسعى إلى ترويج فكرة اعتراف الدول الكبرى كالولايات المتحدة وبريطانيا باستقلال صوماليلاند، لتتبعها دول إقليمية أخرى، مما يدفع بالمحصلة الاتحاد الأفريقي وغيرها من المنظمات إلى الاعتراف بالأمر الواقع".
ويوضح فرح أن "اعتراف دولة عظمى كالولايات المتحدة، ولو بصورة أحادية باستقلال الإقليم سيفضي بالضرورة إلى اعترافات متتالية من دول عدة، مما قد يذلل العقبات أمام انضمام هرجيسا لمنظمة الأمم المتحدة".
ويعتقد المختص الصومالي أن "فترة الرئيس ترمب قد تمثل فرصة ذهبية لتحقيق مثل هذا الهدف، لما يتمتع به الأخير من اندفاع في اتخاذ قرارات جريئة، بخاصة وأنه سبق وتحدث عن صوماليلاند أثناء الحملة الانتخابية الرئاسية 2020".
ويقدم مشروع القانون الذي يحمل رقم 10402 تبريرات عدة لاعتماده من بينها استقرار الإقليم على مدى ثلاثة عقود من الزمان، والتزامه بالديمقراطية كأداة للحكم، فضلًا عن أهميته الاستراتيجية في منطقة القرن الأفريقي كأسباب رئيسة للاعتراف الأميركي.
ويمثل هذا التشريع في حال قبوله "اختراقًا غير مسبوق" في مساعي صوماليلاند إلى الحصول على الاعتراف الدولي، منذ إعلان الإقليم الاستقلال من طرف واحد، من دون الحصول على اعتراف مقديشو أو المجتمع الدولي.
ويقترح مشروع القانون الاعتراف الرسمي من جانب الولايات المتحدة بـ"أرض الصومال" كدولة منفصلة ومستقلة، ومميزة عن الصومال.
كما يسعى إلى إنشاء وجود دبلوماسي أميركي في هرجيسا، عاصمة الإقليم، من خلال افتتاح سفارة أو قنصلية أميركية.
وأكد المختص في الشأن الصومالي محمد علي فرح، أمس، أن "ثمة حراكًا يقوده ساسة بريطانيون، يسعى إلى ترويج فكرة اعتراف الدول الكبرى كالولايات المتحدة وبريطانيا باستقلال صوماليلاند، لتتبعها دول إقليمية أخرى، مما يدفع بالمحصلة الاتحاد الأفريقي وغيرها من المنظمات إلى الاعتراف بالأمر الواقع".
ويوضح فرح أن "اعتراف دولة عظمى كالولايات المتحدة، ولو بصورة أحادية باستقلال الإقليم سيفضي بالضرورة إلى اعترافات متتالية من دول عدة، مما قد يذلل العقبات أمام انضمام هرجيسا لمنظمة الأمم المتحدة".
ويعتقد المختص الصومالي أن "فترة الرئيس ترمب قد تمثل فرصة ذهبية لتحقيق مثل هذا الهدف، لما يتمتع به الأخير من اندفاع في اتخاذ قرارات جريئة، بخاصة وأنه سبق وتحدث عن صوماليلاند أثناء الحملة الانتخابية الرئاسية 2020".