> «الأيام» غرفة الأخبار:

نشرت صحيفة "فايننشال تايمز"، اليوم، تقريرا أعدته نجمة بوزرجمهر قالت فيه إن إيران ضاعفت من التمارين العسكرية تحضيرا لوصول دونالد ترامب إلى البيت الأبيض بعد أسبوعين.

وقالت إن الجمهورية الإسلامية تحاول إظهار القوة في مناورات الشتاء العسكرية بعد النكسات التي تعرضت لها في الشرق الأوسط وانتخاب ترامب رئيسا للولايات المتحدة، وأعلن المتحدث باسم الحرس الثوري الجنرال علي محمد نائيني، في يوم الاثنين، عن بدء حوالي 30 مناورة عسكرية برية وبحرية وجوية في المحافظات الغربية والجنوبية وستستمر حتى منتصف مارس.

وتهدف هذه المناورات وهي عمليات مشتركة بين الحرس الثوري المدفوع بالأيديولوجيا والجيش التقليدي، لمواجهة "التهديدات الجديدة" بدون تقديم أية تفاصيل، وفي تصريحات لصحيفة "فايننشال تايمز" قال نائيني إن عدد المناورات تضاعف تقريبا هذا العام، مقارنة مع العام الماضي، ردا على "مشهد التهديدات المتطور" وإن "هذه التمارين هي أضخم من ناحية التركيز والتقنية وتستخدم فيها أسلحة جديدة وبمشاركة واسعة من الكتائب التي تدخل في عمليات عسكرية حقيقية".

وكجزء من التدريبات، ستقوم القوات الإيرانية بمناورات قرب مفاعل نطنز النووي، وهو مركز مهم لتخصيب اليورانيوم. أما أضخم مناورة بحرية فستتم في مضيق هرمز، الذي يمر عبره ثلث إمدادات النفط العالمي. وكانت إيران قد أصدرت في الماضي تهديدات ضمنية بأنها ستغلق المضيق في رد انتقامي على أي إجراءات تقيد عمليات تصدير النفط الخام.

وبدأت المناورات قبل فترة قصيرة من تنصيب ترامب هذا الشهر، حيث زادت عودته إلى السلطة من المخاوف وسط الدوائر السياسية في طهران، وتعهد أعضاء إدارة ترامب المقبلة باستئناف الضغوط على إيران أو ما أطلق عليها سياسة "أقصى ضغط" والتي فرضها على طهران في ولايته الأولى ردا على البرامج النووية الإيرانية.