هل حققت شراكة الانتقالي في الحكومة اليمنية ومجلس القيادة تطلعات الناس في الجنوب؟
الإجابة بالأحرف الكبيرة ...لاااااا.
الأزمات المتتالية والمبرمجة التي تعصف بالمجتمع الجنوبي أمام سمع ونظر القيادات الجنوبية، يشعر فيها الناس بالإرهاق من الخطابات والبيانات الرنانة التي لم تُترجم إلى أفعال ملموسة على أرض الواقع، بعدما باتت الاجتماعات والوعود التي تُطلق في المؤتمرات واللقاءات الرسمية مجرد كلمات فارغة بالنسبة للكثيرين، خاصة عندما لا تُسهم في تحسين الوضع المعيشي أو توفير خدمات أساسية تليق بإنسانيتهم.
في الواقع، ليس لدى الناس هناك إلا مقاومة الجوع وانعدام الخدمات بعد ست سنوات عجاف، بعدما وصل الوضع المعيشي في الجنوب إلى مستوى الكارثة، يعاني فيه المواطنون من انعدام الأمن الغذائي، وتدهور الخدمات الأساسية مثل الصحة والتعليم والكهرباء والمياه، هذا الوضع الصعب دفع الكثيرين إلى التشكيك؛ بل اليأس في جدوى الخطط التي ترعاها قيادات فاسدة في الحكومة ومجلس القيادة، وقيادات انتقالية، ما انفكت تقدم وعود كاذبة دون أن تنفذ أي إجراء فعلي يبشر بحلول عاجلة وفعالة.
لن تُقاس نجاحات المجلس الانتقالي الجنوبي في الحكومة ومجلس القيادة بعدد الاجتماعات التي يُشارك فيها أو البيانات التي يُصدرها، بل بما يقدمه من نتائج على أرض الواقع، لأن إنتاج نموذج إيجابي في الجنوب يمثل نقلة نوعية في حياة المواطنين هو المعيار الحقيقي لقبول ونجاح هذه الشراكة. فالناس يحتاجون إلى أفعال وليس أقوال.
صحيح إن المسؤولية اليوم تقع على عاتق جميع الأطراف المشاركة في الحكومة ومجلس القيادة، ولكننا جنوبًا نلقي المسؤولية على ممثلنا المجلس الانتقالي الجنوبي، مدركون أن التحديات كبيرة، والفرصة لإحداث تغيير حقيقي لا تزال قائمة.
ما يحتاجه الناس هو رؤية هذه الشراكة تُترجم إلى تحسينات ملموسة في حياتهم اليومية، بعيدًا عن الوعود والشعارات أو الخروج منها، فهل ستنجح هذه الشراكة في كسب ثقة الناس وإعادة الأمل للمجتمع أم سنرى تبعات الفشل تتراكم ونتجه إلى ثورة جديدة؟
الأيام القادمة ستكشف الإجابة.
الإجابة بالأحرف الكبيرة ...لاااااا.
الأزمات المتتالية والمبرمجة التي تعصف بالمجتمع الجنوبي أمام سمع ونظر القيادات الجنوبية، يشعر فيها الناس بالإرهاق من الخطابات والبيانات الرنانة التي لم تُترجم إلى أفعال ملموسة على أرض الواقع، بعدما باتت الاجتماعات والوعود التي تُطلق في المؤتمرات واللقاءات الرسمية مجرد كلمات فارغة بالنسبة للكثيرين، خاصة عندما لا تُسهم في تحسين الوضع المعيشي أو توفير خدمات أساسية تليق بإنسانيتهم.
في الواقع، ليس لدى الناس هناك إلا مقاومة الجوع وانعدام الخدمات بعد ست سنوات عجاف، بعدما وصل الوضع المعيشي في الجنوب إلى مستوى الكارثة، يعاني فيه المواطنون من انعدام الأمن الغذائي، وتدهور الخدمات الأساسية مثل الصحة والتعليم والكهرباء والمياه، هذا الوضع الصعب دفع الكثيرين إلى التشكيك؛ بل اليأس في جدوى الخطط التي ترعاها قيادات فاسدة في الحكومة ومجلس القيادة، وقيادات انتقالية، ما انفكت تقدم وعود كاذبة دون أن تنفذ أي إجراء فعلي يبشر بحلول عاجلة وفعالة.
- شراكة المجلس الانتقالي الجنوبي.. فرصة أم اختبار؟
- ما الذي ينتظره الناس؟
لن تُقاس نجاحات المجلس الانتقالي الجنوبي في الحكومة ومجلس القيادة بعدد الاجتماعات التي يُشارك فيها أو البيانات التي يُصدرها، بل بما يقدمه من نتائج على أرض الواقع، لأن إنتاج نموذج إيجابي في الجنوب يمثل نقلة نوعية في حياة المواطنين هو المعيار الحقيقي لقبول ونجاح هذه الشراكة. فالناس يحتاجون إلى أفعال وليس أقوال.
صحيح إن المسؤولية اليوم تقع على عاتق جميع الأطراف المشاركة في الحكومة ومجلس القيادة، ولكننا جنوبًا نلقي المسؤولية على ممثلنا المجلس الانتقالي الجنوبي، مدركون أن التحديات كبيرة، والفرصة لإحداث تغيير حقيقي لا تزال قائمة.
ما يحتاجه الناس هو رؤية هذه الشراكة تُترجم إلى تحسينات ملموسة في حياتهم اليومية، بعيدًا عن الوعود والشعارات أو الخروج منها، فهل ستنجح هذه الشراكة في كسب ثقة الناس وإعادة الأمل للمجتمع أم سنرى تبعات الفشل تتراكم ونتجه إلى ثورة جديدة؟
الأيام القادمة ستكشف الإجابة.