> هشام عطيري:
مشروع جامعة الذكاء الاصطناعي يشعل خلافات حادة في لحج

ورفع أعضاء مجلس الجامعة الشعارات المنددة بهذا الاعتداء في أرض الحرم الجامعي الذي يرى المحتجون أن هذا الاعتداء يؤدي إلى إعاقة المستقبل.
وناشد أعضاء مجلس الجامعة كل الجهات المسؤولة في الدولة وكل الفعاليات الاجتماعية للوقوف إلى جانب الجامعة للمحافظة على الحرم الجامعي مستقبل الأجيال.

وأوضح البيان أنه في الوقت الذي يندد فيه مجلس الجامعة بهذا الاعتداء يبدي استغرابه من كون السلطة المحلية في محافظة لحج التي لطالما لم تستجب للمطالبات المتكررة من قبل رئاسة الجامعة المتضمنة تمكينها من أرضية الحرم الجامعي بجامعة لحج على علم بهذا الاعتداء بل ويقال أنها قدمت التسهيلات لهذه المؤسسة للشروع في العمل بأرضية الحرم الجامعي للجامعة متجاهلة أهمية الحفاظ على أرضية الحرم الجامعي وحمايته الذي ظل محميا منذ العام 2008 م وحتى الآن.
وأكد بيان المجلس مسؤولية الحفاظ على ممتلكات الجامعة والعمل بكل ما في وسعه للحفاظ على حرم الجامعة ولن يدخر جهدًا في مطالبة السلطات العليا في البلاد ممثلة بالمجلس الرئاسي ومجلس الوزراء للقيام بما يستوجب عليهم القيام به من إجراءات من شأنها أن تحافظ على الممتلكات العامة ومنها أرضية حرم جامعة لحج.

وقال البيان في هذا الظرف القاسي الذي تمر فيه جامعة لحج فإن مجلس الجامعة يناشد كل ألوان الطيف المجتمعي في البلاد ومحافظة لحج على وجه الخصوص للوقوف إلى جانبه في الحفاظ على أرضية الحرم الجامعي للجامعة والذي فيه مستقبل الأجيال القادمة.
ودعا المجلس الانتقالي محافظة لحج في بيان صادر عنه الوقوف إلى جانب الجامعة وحماية حرمها الجامعي وأكد المجلس الانتقالي الجنوبي بالمحافظة دعمه الكامل لمطالب مجلس جامعة لحج في إدانة ووقف الاعتداءات المتكررة على حرمها الجامعي بمنطقة الرجاع ويشدد على ضرورة احترام القوانين والوثائق الرسمية التي تثبت ملكية الجامعة للأراضي المخصصة لها منذ العام 2008م.
وأشار البيان إلى إن المجلس الانتقالي الجنوبي يعتبر أن أي مساس بحرمة الجامعة هو تعدٍ صارخ على حقوق التعليم والتنمية في محافظة لحج، ويُعد ذلك تهديدًا مباشرًا لجهود تأسيس صرح علمي يخدم أبناء المحافظة ويُسهم في نهضتها الأكاديمية والتنموية.

وأكد انتقالي لحج التزامه بمتابعة هذه القضية مع الجهات ذات العلاقة لضمان تطبيق القانون وإيقاف الممارسات العشوائية.
ويرفض أي محاولات بسط أو اعتداء على الممتلكات العامة والخاصة وخاصة ما يخص المؤسسات التعليمية التي تُعتبر ركيزة أساسية لبناء المجتمع و يقر المجلس الانتقالي الجنوبي بملكية جامعة لحج لمساحة الحرم الجامعي بموجب الوثائق الرسمية الصادرة عن الهيئة العامة للأراضي والمساحة والتخطيط العمراني، ويؤكد عدم التنازل عن أي شبر منها.
وأشار البيان وقوف المجلس الانتقالي الجنوبي لحج بجانب الجامعة في مطالبها العادلة وندعو الجميع إلى دعم الجامعة وحمايتها، كونها تمثل أملًا مشرقًا لمستقبل أبنائنا وبناتنا في المحافظة.
محافظ لحج اللواء أحمد عبدالله تركي قد وجه في وقت سابق في شهر سبتمبر من العام المنصرم الجهات المعنية في المحافظة بتسهيل إجراءات إنشاء الجامعة الأهلية.

وأشار محافظ لحج إلى أن الجامعة سيتم إنشاؤها بدعم من رجال الخير في دولة الكويت الشقيقة، باعتباره أول مشروع ينفَّذ على مستوى الوطن اليمني في هذا المجال بفروعه العلمية المتعدِّدة.
وأكد أن مشروع الجامعة الاستراتيجي، سيحدث نقلة نوعية في مخرجات التعليم التكنولوجي العصري النادر، من طلبة أبناء المحافظة والمحافظات الأخرى، الراغبين للالتحاق بالدراسة في كليات الجامعة الأربع المرتقبة المتنوعة المواكبة للثورة التقنية المتطورة.

وأوضح أن مشروع جامعة الذكاء الاصطناعي في لحج، يحتوي على: تخصصات تقنية المعلومات، والذكاء الاصطناعي، والروبوت، والإدارة، ومعهد، ومركز للدراسات، ومدرسة لأبناء مدرسي الجامعة، ومسجد، وتبلغ تكلفة مرحلته الأولى: 7 ملايين دولار، وسيخلق 600 فرصة عمل جديدة، المشروع عبارة عن مدينة جامعية مموله من أحد الجمعيات الخيرية بدولة الكويت تشمل إنشاء كلية الحاسبات وتقنية المعلومات ،كلية الهندسة، كلية العلوم الإدارية، مدرسة ثانويه ومعهد تقني، قاعة متعددة الأغراض، بئر إرتوازية مع شبكة مياه، جامع، مستوصف طبي.
قيادة مجلس جامعه لحج أوضحت أن الحرم الجامعي صرف من الدولة عبر هيئة الأراضي تقدر مساحة ب 694 هكتارا مؤكدين اتخاذ كافة الإجراءات القانونية بما فيها اللجوء إلى القضاء ضد أي جهة يثبت عليها ارتكاب عمل من أعمال التعدي على أرض حرمها الجامعي.
وقالت مصادر أكاديمية أن أعمال المسح لازالت مستمرة في الحرم الجامعي إضافة إلى أعمال حفر آبار مياه في أرض الحرم وأعمال البناء في موقع الحرم الجامعي من قبل المؤسسة الخيرية في ظل رفض مجلس جامعه لحج لهذي الأعمال والاعتداء على حرم الجامعة.
الصحفية هند العمودي كشفت أن مانحين من دولة الكويت وافقوا على بناء جامعة متكاملة مع ملحقاتها، تشمل التعليم المجاني، السكن، التغذية، الصيانة، وأكثر من ألف معلم، وذلك بتمويل كامل من الكويت. هذا المشروع، الذي أثار دهشة مجلس الوزراء اليمني، لم يكن متوقعًا أن يكون من نصيب محافظة لحج.
وقالت إن المانحين الكويتيين طلبوا من المحافظ اختيار موقع مناسب للمشروع. وتم تخصيص 60 فدانًا من أصل 1250 فدانًا من أراضي الحرم الجامعي في منطقة الرجاع. جرى التنسيق مع رئيس جامعة لحج، د. أحمد مهدي فضيل لتسليم الموقع. لكن الخلاف ظهر عندما اشترط فضيل أن تكون الجامعة الجديدة تحت إدارة جامعة لحج ماليًا وإداريًا وهو ما رفضه الكويتيون، مؤكدين أنهم سيتولون إدارة المشروع لمدة عشر سنوات لضمان استدامته.
رغم التزام المحافظ بضمان استمرار المشروع، أبدى رئيس جامعة لحج تحفظات خشية أن تُفقد الجامعة الحكومية مكانتها خاصة مع تقديم التعليم والخدمات مجانًا في الجامعة الجديدة.
> نفذ أعضاء مجلس جامعة لحج وقفة احتجاجية في الحرم الجامعي بمنطقة الرجاع (مصنع الحديد) احتجاجًا على منح قيادة السلطة المحلية بالمحافظة مساحة كبيرة من الحرم الجامعي لإحدى الجمعيات الخيرية لإقامة جامعة أهلية دون موافقة قيادة الجامعة التي تعتبر الحرم الجامعي مستقبل الأجيال بالمحافظة.

مجلس جامعة لحج ينفذ وقفة احتجاجية في حرم الجامعة بالرجاع ويرفض التفريط بأراضيه
ورفع أعضاء مجلس الجامعة الشعارات المنددة بهذا الاعتداء في أرض الحرم الجامعي الذي يرى المحتجون أن هذا الاعتداء يؤدي إلى إعاقة المستقبل.
وناشد أعضاء مجلس الجامعة كل الجهات المسؤولة في الدولة وكل الفعاليات الاجتماعية للوقوف إلى جانب الجامعة للمحافظة على الحرم الجامعي مستقبل الأجيال.
مجلس الجامعة برئاسة د. أحمد مهدي فضيل في اجتماعه الدوري أصدر بيانًا ندد فيه بالاعتداء على أراضي الحرم الجامعي في منطقة الرجاع الذي أقدمت عليه مؤسسة التواصل تحت حجة بناء جامعة أهلية خاصة في الحرم الجامعي لجامعة لحج.

اجتماع أعضاء مجلس جامعة لحج
وأوضح البيان أنه في الوقت الذي يندد فيه مجلس الجامعة بهذا الاعتداء يبدي استغرابه من كون السلطة المحلية في محافظة لحج التي لطالما لم تستجب للمطالبات المتكررة من قبل رئاسة الجامعة المتضمنة تمكينها من أرضية الحرم الجامعي بجامعة لحج على علم بهذا الاعتداء بل ويقال أنها قدمت التسهيلات لهذه المؤسسة للشروع في العمل بأرضية الحرم الجامعي للجامعة متجاهلة أهمية الحفاظ على أرضية الحرم الجامعي وحمايته الذي ظل محميا منذ العام 2008 م وحتى الآن.
وأكد بيان المجلس مسؤولية الحفاظ على ممتلكات الجامعة والعمل بكل ما في وسعه للحفاظ على حرم الجامعة ولن يدخر جهدًا في مطالبة السلطات العليا في البلاد ممثلة بالمجلس الرئاسي ومجلس الوزراء للقيام بما يستوجب عليهم القيام به من إجراءات من شأنها أن تحافظ على الممتلكات العامة ومنها أرضية حرم جامعة لحج.
وأوضح مجلس الجامعة أن هذا البيان يعد بلاغا رسميا للمدعي العام للجمهورية. مشيرًا إلى أن مجلس الجامعة يحتفظ لنفسه الحق في اتخاذ إجراءات تصعيدية في حالة لم يتم إيقاف العمل في أرضية الحرم ومنها اللجوء إلى القضاء والاعتصامات في أرضية الحرم والإعلان عن الإضراب العام عن الدراسة في كل كليات الجامعة.

وقال البيان في هذا الظرف القاسي الذي تمر فيه جامعة لحج فإن مجلس الجامعة يناشد كل ألوان الطيف المجتمعي في البلاد ومحافظة لحج على وجه الخصوص للوقوف إلى جانبه في الحفاظ على أرضية الحرم الجامعي للجامعة والذي فيه مستقبل الأجيال القادمة.
ودعا المجلس الانتقالي محافظة لحج في بيان صادر عنه الوقوف إلى جانب الجامعة وحماية حرمها الجامعي وأكد المجلس الانتقالي الجنوبي بالمحافظة دعمه الكامل لمطالب مجلس جامعة لحج في إدانة ووقف الاعتداءات المتكررة على حرمها الجامعي بمنطقة الرجاع ويشدد على ضرورة احترام القوانين والوثائق الرسمية التي تثبت ملكية الجامعة للأراضي المخصصة لها منذ العام 2008م.
وأشار البيان إلى إن المجلس الانتقالي الجنوبي يعتبر أن أي مساس بحرمة الجامعة هو تعدٍ صارخ على حقوق التعليم والتنمية في محافظة لحج، ويُعد ذلك تهديدًا مباشرًا لجهود تأسيس صرح علمي يخدم أبناء المحافظة ويُسهم في نهضتها الأكاديمية والتنموية.
وأعلن المجلس في بيانه تأييد مطالب جامعة لحج ويدعم جميع الخطوات السلمية التي اتخذها بما في ذلك الوقفة الاحتجاجية الأخيرة، لإيصال رسالتها إلى الجهات الرسمية والشعبية.
ودعا البيان الجهات المعنية لتحمل مسؤولياته مناشدًا السلطات المحلية والجهات المختصة القيام بدورها في وقف هذه الاعتداءات غير القانونية على حرم الجامعة وضبط المعتدين، وحماية المساحة المخصصة للجامعة.

وأكد انتقالي لحج التزامه بمتابعة هذه القضية مع الجهات ذات العلاقة لضمان تطبيق القانون وإيقاف الممارسات العشوائية.
ويرفض أي محاولات بسط أو اعتداء على الممتلكات العامة والخاصة وخاصة ما يخص المؤسسات التعليمية التي تُعتبر ركيزة أساسية لبناء المجتمع و يقر المجلس الانتقالي الجنوبي بملكية جامعة لحج لمساحة الحرم الجامعي بموجب الوثائق الرسمية الصادرة عن الهيئة العامة للأراضي والمساحة والتخطيط العمراني، ويؤكد عدم التنازل عن أي شبر منها.
وأشار البيان وقوف المجلس الانتقالي الجنوبي لحج بجانب الجامعة في مطالبها العادلة وندعو الجميع إلى دعم الجامعة وحمايتها، كونها تمثل أملًا مشرقًا لمستقبل أبنائنا وبناتنا في المحافظة.
محافظ لحج اللواء أحمد عبدالله تركي قد وجه في وقت سابق في شهر سبتمبر من العام المنصرم الجهات المعنية في المحافظة بتسهيل إجراءات إنشاء الجامعة الأهلية.
وبحسب وكالة سبأ نسخة الشرعية فإن المحافظ تُركي وجه مكتب الأشغال العامة والطرق، وفرع الهيئة العامة للأراضي والمساحة والتخطيط العمراني، وكذا الأجهزة الأمنية، وقيادتي السلطتين المحليتين بمديريتي تُبَن وطُور البَاحَة بتسهيل إجراءاتها الرسمية أمام مؤسسة التواصل للتنمية الإنسانية لإنشاء مشروع جامعة تعاونية متخصصة.

وأشار محافظ لحج إلى أن الجامعة سيتم إنشاؤها بدعم من رجال الخير في دولة الكويت الشقيقة، باعتباره أول مشروع ينفَّذ على مستوى الوطن اليمني في هذا المجال بفروعه العلمية المتعدِّدة.
وأكد أن مشروع الجامعة الاستراتيجي، سيحدث نقلة نوعية في مخرجات التعليم التكنولوجي العصري النادر، من طلبة أبناء المحافظة والمحافظات الأخرى، الراغبين للالتحاق بالدراسة في كليات الجامعة الأربع المرتقبة المتنوعة المواكبة للثورة التقنية المتطورة.
وشدد على ضرورة إنجاح هذا المشروع الحيوي المهم من جميع القيادات في السلطات المحلية بالمحافظة وفي المديريتين، والقطاعات الحكومية المسؤولة عن معاملات إنجاز المشروع الذي ستشرف عليه وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
قيادة مؤسسة التواصل أوضحت خلال لقاء المحافظ أن مشروع تأسيس جامعة مؤسسية تعاونية متخصصة في الذكاء الاصطناعي بمحافظة لحج مؤكدًا أن الجامعة غير ربحية أو تجارية أو استثمارية، وعوائدها المالية ستؤول إلى الجامعة نفسها لتنميتها واستدامتها لتخريج فيها أجيالًا بعد أجيال تعمِّر البلاد بملكاتها النابغة".

وأوضح أن مشروع جامعة الذكاء الاصطناعي في لحج، يحتوي على: تخصصات تقنية المعلومات، والذكاء الاصطناعي، والروبوت، والإدارة، ومعهد، ومركز للدراسات، ومدرسة لأبناء مدرسي الجامعة، ومسجد، وتبلغ تكلفة مرحلته الأولى: 7 ملايين دولار، وسيخلق 600 فرصة عمل جديدة، المشروع عبارة عن مدينة جامعية مموله من أحد الجمعيات الخيرية بدولة الكويت تشمل إنشاء كلية الحاسبات وتقنية المعلومات ،كلية الهندسة، كلية العلوم الإدارية، مدرسة ثانويه ومعهد تقني، قاعة متعددة الأغراض، بئر إرتوازية مع شبكة مياه، جامع، مستوصف طبي.
قيادة مجلس جامعه لحج أوضحت أن الحرم الجامعي صرف من الدولة عبر هيئة الأراضي تقدر مساحة ب 694 هكتارا مؤكدين اتخاذ كافة الإجراءات القانونية بما فيها اللجوء إلى القضاء ضد أي جهة يثبت عليها ارتكاب عمل من أعمال التعدي على أرض حرمها الجامعي.
وقالت مصادر أكاديمية أن أعمال المسح لازالت مستمرة في الحرم الجامعي إضافة إلى أعمال حفر آبار مياه في أرض الحرم وأعمال البناء في موقع الحرم الجامعي من قبل المؤسسة الخيرية في ظل رفض مجلس جامعه لحج لهذي الأعمال والاعتداء على حرم الجامعة.
الصحفية هند العمودي كشفت أن مانحين من دولة الكويت وافقوا على بناء جامعة متكاملة مع ملحقاتها، تشمل التعليم المجاني، السكن، التغذية، الصيانة، وأكثر من ألف معلم، وذلك بتمويل كامل من الكويت. هذا المشروع، الذي أثار دهشة مجلس الوزراء اليمني، لم يكن متوقعًا أن يكون من نصيب محافظة لحج.
وقالت إن المانحين الكويتيين طلبوا من المحافظ اختيار موقع مناسب للمشروع. وتم تخصيص 60 فدانًا من أصل 1250 فدانًا من أراضي الحرم الجامعي في منطقة الرجاع. جرى التنسيق مع رئيس جامعة لحج، د. أحمد مهدي فضيل لتسليم الموقع. لكن الخلاف ظهر عندما اشترط فضيل أن تكون الجامعة الجديدة تحت إدارة جامعة لحج ماليًا وإداريًا وهو ما رفضه الكويتيون، مؤكدين أنهم سيتولون إدارة المشروع لمدة عشر سنوات لضمان استدامته.
رغم التزام المحافظ بضمان استمرار المشروع، أبدى رئيس جامعة لحج تحفظات خشية أن تُفقد الجامعة الحكومية مكانتها خاصة مع تقديم التعليم والخدمات مجانًا في الجامعة الجديدة.