> «الأيام» غرفة الأخبار:
حلّت، اليوم الأحد، الذكرى السنوية الأولى لانطلاق الغارات الأميركية البريطانية على مناطق خاضعة لسيطرة جماعة الحوثي في اليمن.
ورصد تقرير لـ "الجزيرة" حصيلة الغارات التي بدأت في 12 يناير 2024 ردا على هجمات الحوثيين التي تستهدف سفنا في البحر الأحمر وباب المندب.
وجاء هذا التدخل العسكري بعد أن شكّلت الولايات المتحدة في ديسمبر 2023 تحالفا يضم أكثر من 20 دولة أُطلق عليه اسم "حارس الازدهار"، بدعوى الرد على هجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر.
وبعد ساعات من انطلاق الهجمات الأميركية البريطانية، صرّح وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن بأن الضربات التي نفذتها بلاده مع المملكة المتحدة استهدفت مواقع تابعة للحوثيين "ردا على هجمات الجماعة غير المشروعة والخطيرة والمزعزعة للاستقرار".
وأضاف أوستن أن الضربات في اليمن استهدفت في اليوم الأول "القدرات الحوثية للطائرات والزوارق المسيّرة والرادارات الساحلية والاستطلاع الجوي".
وعقب ذلك، توعّدت جماعة الحوثي بأن "كل المصالح الأميركية والبريطانية أصبحت أهدافا مشروعة لقواتها ردا على عدوانهم المباشر والمعلن على اليمن".
وبدأت الجماعة بعد ذلك باستهداف السفن الأميركية والبريطانية في البحر الأحمر، بعد أن كانت تستهدف فقط السفن الإسرائيلية أو المرتبطة بإسرائيل، مما أدى إلى توسيع رقعة الصراع.
وأضاف الجنرال الأميركي، في بيان، أن الغارات استهدفت مراكز قيادة ومخازن ذخيرة وأنظمة إطلاق صواريخ ومسيّرات.
وفي اليوم ذاته، أعلن المتحدث العسكري لقوات الحوثيين يحيى سريع أن القوات الأميركية البريطانية شنّت 73 غارة على اليمن، مما أسفر عن مقتل 5 أشخاص وإصابة 6 آخرين، متوعدا بأن الهجوم "لن يمر دون رد أو عقاب". واستهدفت الغارات العاصمة صنعاء ومحافظات الحديدة وتعز وحجة وصعدة، حسب سريع.
وفي الرابع من فبراير أعلنت وسائل إعلام حوثية عن انفجارات عنيفة هزت العاصمة صنعاء وعددا من المحافظات، بينها الحديدة الساحلية، إثر غارات جوية شنتها مقاتلات "التحالف الأميركي البريطاني".
وأعلن المتحدث العسكري لقوات الحوثيين أن "الطيران الأميركي البريطاني شن 48 غارة على عدد من محافظات اليمن، في حين أعلنت القيادة العسكرية الأميركية الوسطى (سنتكوم) أنها نفذت إلى جانب القوات البريطانية ضربات ضد 36 هدفا للحوثيين.
وأضافت سنتكوم أن الضربات "استهدفت مرافق تخزين متعددة تحت الأرض، وقيادة وسيطرة، وأنظمة صواريخ، ومواقع تخزين وتشغيل الطائرات بدون طيار، وأجهزة رادار، وطائرات مروحية".
وفي 31 مايو أعلنت جماعة الحوثي أن "الطيران الأميركي والبريطاني شنّ سلسلة غارات استهدفت الحديدة وصنعاء وتعز، وأسفرت عن مقتل 16 وإصابة 41 آخرين".
وفي المقابل، قالت القيادة المركزية الأميركية إن قواتها نفذت إلى جانب القوات البريطانية ضربات استهدفت 13 موقعا للحوثيين، في حين ذكرت وزارة الدفاع البريطانية أن العملية المشتركة مع الولايات المتحدة استهدفت 3 مواقع في الحديدة، وتحدثت عن وجود طائرات مسيرة وأسلحة (أرض-جو) في المواقع المستهدفة.
وفي 13 يونيو، أعلن الحوثيون استهداف المجمّع الحكومي في محافظة ريمة شمالي اليمن بغارتين أميركية بريطانية، مما أسفر عن سقوط قتيلين و9 جرحى.
وفي 19 من الشهر ذاته، تم استهداف المبنى نفسه بـ4 غارات، وذلك بعد يوم من حديث القيادة المركزية الأميركية عن تدمير 8 طائرات مسيرة تابعة للحوثيين.
وفي العاشر من سبتمبر، أعلنت وزارة التربية والتعليم والبحث العلمي في حكومة الحوثيين (غير معترف بها دوليا) "استهداف العدوان الأميركي البريطاني منطقة الجند بجوار مدرسة أم المؤمنين عائشة للبنات في محافظة تعز، مما أسفر عن استشهاد طالبتين وإصابة 9 إثر تدافع الطالبات بعد القصف".
وفي الخامس من أكتوبر، أعلن الحوثيون عن 18 غارة أميركية بريطانية استهدفت العاصمة صنعاء وعددا من المحافظات، لكن لم يتم ذكر أضرار هذه الهجمات، بينما أكدت القيادة المركزية الأميركية أن قواتها شنت ضربات على 15 هدفا حوثيا في مناطق خاضعة لسيطرتهم باليمن.
وتُعرف الطائرة بي-2 سبيريت أيضا بـ"القاذفة الشبح"، وهي قاذفة بعيدة المدى ومتعددة الأدوار قادرة على حمل ذخائر تقليدية ونووية، وتمثل قفزة نوعية في التقنية المتقدمة، وتُعد معلما رئيسيا في برنامج تحديث القاذفات الأميركية.
وفي 12 نوفمبر، شاركت طائرات "إف-35 سي" المنتشرة على متن حاملة الطائرات "يو إس إس أبراهام لينكولن" والموجودة في بحر العرب، في ضربات ضد أهداف يسيطر عليها الحوثيون، وفق بيان للقيادة المركزية الأميركية. واعتبرت هذه المرة الأولى التي تشارك فيها هذه الطائرات المتطورة في هجمات ضد الحوثيين.
وتُعد طائرة "إف- 35 سي" أول مقاتلة شبحية بعيدة المدى تم تصميمها وبناؤها خصوصا لعمليات حاملات الطائرات التابعة للبحرية الأميركية، وتمتاز الطائرة بأجهزة استشعار مدمجة وبسعتها للأسلحة والوقود وقدرتها الكبيرة على التخفي عند مستويات منخفضة للغاية.
وفي 17 ديسمبر، أعلنت جماعة الحوثي عن غارة أميركية بريطانية على "مجمع العرضي العسكري" الذي يضم مقر وزارة الدفاع في صنعاء. في حين قال الجيش الأميركي إنه استهدف منشأة رئيسة للقيادة يديرها الحوثيون.
وهذه أول مرة يتم فيها استهداف مقر وزارة الدفاع بصنعاء، تبع ذلك غارتان على المجمع ذاته في 31 ديسمبر.
وأول أمس الجمعة العاشر من يناير، كانت أحدث هذه الهجمات، حيث أعلنت جماعة الحوثي أن "العدوان الأميركي الإسرائيلي البريطاني، شن سلسلة من الغارات العدوانية على العاصمة صنعاء ومحافظتي عمران والحديدة، بالتزامن مع مظاهرات جماهيرية حاشدة مساندة لغزة".
ورصد تقرير لـ "الجزيرة" حصيلة الغارات التي بدأت في 12 يناير 2024 ردا على هجمات الحوثيين التي تستهدف سفنا في البحر الأحمر وباب المندب.
وجاء هذا التدخل العسكري بعد أن شكّلت الولايات المتحدة في ديسمبر 2023 تحالفا يضم أكثر من 20 دولة أُطلق عليه اسم "حارس الازدهار"، بدعوى الرد على هجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر.
وبعد ساعات من انطلاق الهجمات الأميركية البريطانية، صرّح وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن بأن الضربات التي نفذتها بلاده مع المملكة المتحدة استهدفت مواقع تابعة للحوثيين "ردا على هجمات الجماعة غير المشروعة والخطيرة والمزعزعة للاستقرار".
وأضاف أوستن أن الضربات في اليمن استهدفت في اليوم الأول "القدرات الحوثية للطائرات والزوارق المسيّرة والرادارات الساحلية والاستطلاع الجوي".
وعقب ذلك، توعّدت جماعة الحوثي بأن "كل المصالح الأميركية والبريطانية أصبحت أهدافا مشروعة لقواتها ردا على عدوانهم المباشر والمعلن على اليمن".
وبدأت الجماعة بعد ذلك باستهداف السفن الأميركية والبريطانية في البحر الأحمر، بعد أن كانت تستهدف فقط السفن الإسرائيلية أو المرتبطة بإسرائيل، مما أدى إلى توسيع رقعة الصراع.
- أبرز الهجمات
وأضاف الجنرال الأميركي، في بيان، أن الغارات استهدفت مراكز قيادة ومخازن ذخيرة وأنظمة إطلاق صواريخ ومسيّرات.
وفي اليوم ذاته، أعلن المتحدث العسكري لقوات الحوثيين يحيى سريع أن القوات الأميركية البريطانية شنّت 73 غارة على اليمن، مما أسفر عن مقتل 5 أشخاص وإصابة 6 آخرين، متوعدا بأن الهجوم "لن يمر دون رد أو عقاب". واستهدفت الغارات العاصمة صنعاء ومحافظات الحديدة وتعز وحجة وصعدة، حسب سريع.
وفي الرابع من فبراير أعلنت وسائل إعلام حوثية عن انفجارات عنيفة هزت العاصمة صنعاء وعددا من المحافظات، بينها الحديدة الساحلية، إثر غارات جوية شنتها مقاتلات "التحالف الأميركي البريطاني".
وأعلن المتحدث العسكري لقوات الحوثيين أن "الطيران الأميركي البريطاني شن 48 غارة على عدد من محافظات اليمن، في حين أعلنت القيادة العسكرية الأميركية الوسطى (سنتكوم) أنها نفذت إلى جانب القوات البريطانية ضربات ضد 36 هدفا للحوثيين.
وأضافت سنتكوم أن الضربات "استهدفت مرافق تخزين متعددة تحت الأرض، وقيادة وسيطرة، وأنظمة صواريخ، ومواقع تخزين وتشغيل الطائرات بدون طيار، وأجهزة رادار، وطائرات مروحية".
وفي 31 مايو أعلنت جماعة الحوثي أن "الطيران الأميركي والبريطاني شنّ سلسلة غارات استهدفت الحديدة وصنعاء وتعز، وأسفرت عن مقتل 16 وإصابة 41 آخرين".
وفي المقابل، قالت القيادة المركزية الأميركية إن قواتها نفذت إلى جانب القوات البريطانية ضربات استهدفت 13 موقعا للحوثيين، في حين ذكرت وزارة الدفاع البريطانية أن العملية المشتركة مع الولايات المتحدة استهدفت 3 مواقع في الحديدة، وتحدثت عن وجود طائرات مسيرة وأسلحة (أرض-جو) في المواقع المستهدفة.
وفي 13 يونيو، أعلن الحوثيون استهداف المجمّع الحكومي في محافظة ريمة شمالي اليمن بغارتين أميركية بريطانية، مما أسفر عن سقوط قتيلين و9 جرحى.
وفي 19 من الشهر ذاته، تم استهداف المبنى نفسه بـ4 غارات، وذلك بعد يوم من حديث القيادة المركزية الأميركية عن تدمير 8 طائرات مسيرة تابعة للحوثيين.
وفي العاشر من سبتمبر، أعلنت وزارة التربية والتعليم والبحث العلمي في حكومة الحوثيين (غير معترف بها دوليا) "استهداف العدوان الأميركي البريطاني منطقة الجند بجوار مدرسة أم المؤمنين عائشة للبنات في محافظة تعز، مما أسفر عن استشهاد طالبتين وإصابة 9 إثر تدافع الطالبات بعد القصف".
وفي الخامس من أكتوبر، أعلن الحوثيون عن 18 غارة أميركية بريطانية استهدفت العاصمة صنعاء وعددا من المحافظات، لكن لم يتم ذكر أضرار هذه الهجمات، بينما أكدت القيادة المركزية الأميركية أن قواتها شنت ضربات على 15 هدفا حوثيا في مناطق خاضعة لسيطرتهم باليمن.
- القاذفة الشبح
وتُعرف الطائرة بي-2 سبيريت أيضا بـ"القاذفة الشبح"، وهي قاذفة بعيدة المدى ومتعددة الأدوار قادرة على حمل ذخائر تقليدية ونووية، وتمثل قفزة نوعية في التقنية المتقدمة، وتُعد معلما رئيسيا في برنامج تحديث القاذفات الأميركية.
وفي 12 نوفمبر، شاركت طائرات "إف-35 سي" المنتشرة على متن حاملة الطائرات "يو إس إس أبراهام لينكولن" والموجودة في بحر العرب، في ضربات ضد أهداف يسيطر عليها الحوثيون، وفق بيان للقيادة المركزية الأميركية. واعتبرت هذه المرة الأولى التي تشارك فيها هذه الطائرات المتطورة في هجمات ضد الحوثيين.
وتُعد طائرة "إف- 35 سي" أول مقاتلة شبحية بعيدة المدى تم تصميمها وبناؤها خصوصا لعمليات حاملات الطائرات التابعة للبحرية الأميركية، وتمتاز الطائرة بأجهزة استشعار مدمجة وبسعتها للأسلحة والوقود وقدرتها الكبيرة على التخفي عند مستويات منخفضة للغاية.
وفي 17 ديسمبر، أعلنت جماعة الحوثي عن غارة أميركية بريطانية على "مجمع العرضي العسكري" الذي يضم مقر وزارة الدفاع في صنعاء. في حين قال الجيش الأميركي إنه استهدف منشأة رئيسة للقيادة يديرها الحوثيون.
وهذه أول مرة يتم فيها استهداف مقر وزارة الدفاع بصنعاء، تبع ذلك غارتان على المجمع ذاته في 31 ديسمبر.
وأول أمس الجمعة العاشر من يناير، كانت أحدث هذه الهجمات، حيث أعلنت جماعة الحوثي أن "العدوان الأميركي الإسرائيلي البريطاني، شن سلسلة من الغارات العدوانية على العاصمة صنعاء ومحافظتي عمران والحديدة، بالتزامن مع مظاهرات جماهيرية حاشدة مساندة لغزة".