> فردوس العلمي:
لم يكمل عامه العشرين وفاقد للبصر لكن يتمتع ببصيرة عالية، استطاع أن يقول أنا هنا أين أنتم؟ أثبت للجميع أن العمى لا يلغي الطموح والشخصية ولا يقف عائقا أمام الشخص وأثبت أن الإعاقة ممكن أن تكون سببًا للنجاح والوصول للقمة، إنه الكفيف المبصر مازن علاء شاب يعمل في مجال الصحافة والإعلام.
ويضيف، "فقدت البصر تدريجيا، كنت أرى ألوانا وأشكالا وأضواء وبعدها رأيت غشاشا ومن ثم أصبت بالعمى الكامل".
يقول مازن: "لم تكن رحلتي هينة وسهلة بل كانت جدا صعبة، حرمت من أفضل حقوقي من التنقل والحرية واستمر هذا الوضع إلى عام 2020، كانت انطلاقتي واستقلالي الذاتي وأصبحت كما ترون الآن".
يصف مازن رحلته مع العمى: "العمى ليس أن يظن الناس أنه أعمى لكن العمى من يراه الناس بعين العمى".
وعن تقبل المجتمع له يعلق: "إذا هناك مجتمع متحضر لا يوجد شخص أعمى حتى يشعر الناس بالعمى حتى لو كان كفيفا، عانيت من التنمر فأغلب المجتمع لا يتقبل ذا الإعاقة".
ويوضح: لم أشعر أني أعمى كوني تقبلت موضوع فقد البصر بأريحية فهو قدرة ومكتوبا وكان والدي متواجدا ولم يشعرني يوما بالعمى، لهذا لم أشعر أني أعمى مع وجود والدي".

يتحدث بشغف عن مرحلة التعليم الأكاديمي: "في هذه المرحلة تعمقت بمجال التدريب والتأهيل فهو أفضل من مجال الأكاديمي والدراسي الجامعي ذي أربع سنوات أو خمس سنوات".
وعن سبب اختياره لمجال التدريب قال: اخترت مجال التدريب والتأهيل كون الوقت الراهن في ظل التطور والحداثة والتكنولوجيا لا يحتاج فيه الشخص شهادة أكاديمية ليعمل بها في أي مجال، لكن يحتاج منك مهنة وخبرة، لهذا اخترت مجال التدريب الفني أفضل من التدريس والتأهيل الأكاديمي".
يقول إن والده كان من الشخصيات المناضلة لاستعاده دولة الجنوب ويضيف، "سعيت حتى تفوقت وتطورت وكان اجتهاد ودراسة العديد من الدورات التدريبية".
يحكي مازن كيف استطاع أن يكون مندوبا لمنظمة دولية: "كان لدي صديق من أصول سورية يعيش في ألمانيا في إحدى الأيام بعد أن تعرفنا على بعض أرسل لي رابطا عبر تطبيق الواتساب دخلت على مجموعة المنظمة وكانت بداية تأسيس منظمة (أكون الدولية) وهي منظمة متخصصة بذوي الإعاقة البصرية فقط بعد فترة أصبحت مندوب المنظمة في عدن".
وأضاف: أكثر صعوبات تقبل المجتمع، فمن الصعب أن تتعامل مع مجتمع يرفض وجودك خاصة لو كان مجتمعا شرقيا وعربيا فهم لديهم ضعف فكر واستيعاب متأخر.
دعا مازن أصحاب المنصات في مواقع التواصل الاجتماعي والصحف إلى إعطاء المجال لذوي الإعاقة لنشر المقالات والأخبار الخاصة بالفعاليات التي تسلط الضوء عليهم بأن ينظروا إلى ما يصنعون من المحتوى.
في الختام.. رسالة موجهة للجهات المعنية ممثلة بمحافظ عدن وقيادة المجلس الانتقالي والمجلس الرئاسي بضرورة الالتفات لمن يعملون على رفع راية الوطن وتمثيل الوطن خير تمثيل وتكريمهم، وسبق أن تناولنا قصة المبدع أحمد الإبي الفائز بجائزة أحسن فيلم ولم يلق التكريم المناسب، وها نحن اليوم نتناول قصة نجاح الكفيف المبصر مازن علاء الذي يمثل نموذجاً ملهماً لشاب تحدى الإعاقة، وحقق إنجازات تستحق التقدير، مؤكداً أن الإصرار والعزيمة يمكن أن يحققا المستحيل، فهل تلتفت الجهات المعنية وتمد يد العون ليتمكن من حضور المؤتمر الدولي.
- فقدان البصر وبداية الرحلة
ويضيف، "فقدت البصر تدريجيا، كنت أرى ألوانا وأشكالا وأضواء وبعدها رأيت غشاشا ومن ثم أصبت بالعمى الكامل".
يقول مازن: "لم تكن رحلتي هينة وسهلة بل كانت جدا صعبة، حرمت من أفضل حقوقي من التنقل والحرية واستمر هذا الوضع إلى عام 2020، كانت انطلاقتي واستقلالي الذاتي وأصبحت كما ترون الآن".
يصف مازن رحلته مع العمى: "العمى ليس أن يظن الناس أنه أعمى لكن العمى من يراه الناس بعين العمى".
وعن تقبل المجتمع له يعلق: "إذا هناك مجتمع متحضر لا يوجد شخص أعمى حتى يشعر الناس بالعمى حتى لو كان كفيفا، عانيت من التنمر فأغلب المجتمع لا يتقبل ذا الإعاقة".
ويوضح: لم أشعر أني أعمى كوني تقبلت موضوع فقد البصر بأريحية فهو قدرة ومكتوبا وكان والدي متواجدا ولم يشعرني يوما بالعمى، لهذا لم أشعر أني أعمى مع وجود والدي".
- التعليم والتحديات
يواصل مازن حديثه عن مراحل التعليم التي مر به وكيف تجاوزها: "بدأت دراستي الابتدائية عام 2014 - 2015 وانتهيت من الدراسة الابتدائية بعد امتحانات تحديد المستوى الدراسي وانتقلت من مرحلة التعليم الأساسي ثم إلى الثانوي ودرست حتى وصلت إلى المرحلة الأكاديمية".

يتحدث بشغف عن مرحلة التعليم الأكاديمي: "في هذه المرحلة تعمقت بمجال التدريب والتأهيل فهو أفضل من مجال الأكاديمي والدراسي الجامعي ذي أربع سنوات أو خمس سنوات".
وعن سبب اختياره لمجال التدريب قال: اخترت مجال التدريب والتأهيل كون الوقت الراهن في ظل التطور والحداثة والتكنولوجيا لا يحتاج فيه الشخص شهادة أكاديمية ليعمل بها في أي مجال، لكن يحتاج منك مهنة وخبرة، لهذا اخترت مجال التدريب الفني أفضل من التدريس والتأهيل الأكاديمي".
- الاعتماد على التكنولوجيا
- تجاوز العقبات وتحقيق الأحلام
يقول إن والده كان من الشخصيات المناضلة لاستعاده دولة الجنوب ويضيف، "سعيت حتى تفوقت وتطورت وكان اجتهاد ودراسة العديد من الدورات التدريبية".
- تأهيل وتدريب
يحكي مازن كيف استطاع أن يكون مندوبا لمنظمة دولية: "كان لدي صديق من أصول سورية يعيش في ألمانيا في إحدى الأيام بعد أن تعرفنا على بعض أرسل لي رابطا عبر تطبيق الواتساب دخلت على مجموعة المنظمة وكانت بداية تأسيس منظمة (أكون الدولية) وهي منظمة متخصصة بذوي الإعاقة البصرية فقط بعد فترة أصبحت مندوب المنظمة في عدن".
- مشاركات خارجية
- جهات متعاونة
- التعليم كحق أساسي
- طموحات وأهداف مستقبلية
- أمنيات
- الصعوبات
وأضاف: أكثر صعوبات تقبل المجتمع، فمن الصعب أن تتعامل مع مجتمع يرفض وجودك خاصة لو كان مجتمعا شرقيا وعربيا فهم لديهم ضعف فكر واستيعاب متأخر.
- كيفية التعامل مع الكفيف
دعا مازن أصحاب المنصات في مواقع التواصل الاجتماعي والصحف إلى إعطاء المجال لذوي الإعاقة لنشر المقالات والأخبار الخاصة بالفعاليات التي تسلط الضوء عليهم بأن ينظروا إلى ما يصنعون من المحتوى.
في الختام.. رسالة موجهة للجهات المعنية ممثلة بمحافظ عدن وقيادة المجلس الانتقالي والمجلس الرئاسي بضرورة الالتفات لمن يعملون على رفع راية الوطن وتمثيل الوطن خير تمثيل وتكريمهم، وسبق أن تناولنا قصة المبدع أحمد الإبي الفائز بجائزة أحسن فيلم ولم يلق التكريم المناسب، وها نحن اليوم نتناول قصة نجاح الكفيف المبصر مازن علاء الذي يمثل نموذجاً ملهماً لشاب تحدى الإعاقة، وحقق إنجازات تستحق التقدير، مؤكداً أن الإصرار والعزيمة يمكن أن يحققا المستحيل، فهل تلتفت الجهات المعنية وتمد يد العون ليتمكن من حضور المؤتمر الدولي.