> عدن «الأيام» خاص:

التقى عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، اليوم السبت، الفريق محمود الصبيحي، المستشار العسكري لرئيس مجلس القيادة الرئاسي.

وناقش اللقاء آخر المستجدات الميدانية في ظل التصعيد العسكري المستمر لجماعة الحوثي على مختلف الجبهات، واستمرار اعتداءاتها التي تستهدف المدنيين العزّل في المناطق الواقعة على خطوط التماس.

كما استعرض اللقاء مستوى الجاهزية القتالية للقوات المرابطة في الجبهات، وسبل تعزيزها لرفع مستوى التأهب لمواجهة أي تحديات وردع أي تحركات عدائية من قبل جماعة الحوثي.

وتناول اللقاء أيضًا الوضع الإنساني المتدهور نتيجة الأزمة الاقتصادية التي تشهدها البلاد، إضافة إلى الجهود المبذولة من قبل مجلس القيادة الرئاسي للتخفيف من معاناة المواطنين وضمان استقرار أوضاعهم المعيشية.

وفي السياق التقى عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، أمس السبت، باللواءين أبوبكر حسين سالم، وعلي مقبل صالح، محافظي محافظتي أبين والضالع.

وخلال اللقاء، استمع القائد إلى تقريرٍ مفصّلٍ حول الأوضاع العامة في أبين والضالع ومديرياتهما، بالإضافة إلى مستوى أداء الأجهزة المحلية والخدمية، والتحديات التي تعيق سير العمل في مختلف القطاعات.

كما تم استعراض آخر المستجدات الأمنية والعسكرية في الجبهات الحدودية، في ظل استمرار الاعتداءات الحوثية ومحاولات التوغّل التي تستهدف أمن واستقرار المحافظتين، والدور البطولي الذي تقوم به القوات المسلحة الجنوبية في التصدّي لهذه التهديدات.

وأشاد القائد بالصمود الأسطوري والبطولات اليومية التي يسطرها أبطال القوات المسلحة الجنوبية في مختلف الجبهات، مؤكداً أن تضحياتهم تمثّل درعًا منيعًا في وجه الاعتداءات الحوثية التي تسعى إلى زعزعة الأمن والاستقرار في الجنوب، مشددًا في السياق على أهمية تعزيز الجاهزية القتالية ورفع مستوى التنسيق بين الوحدات العسكرية والأمنية لمواجهة أي تصعيد محتمل.

وفي الجانبين الخدمي والتنموي، شدد الرئيس القائد على ضرورة مضاعفة الجهود للنهوض بأوضاع المحافظة وفق الإمكانيات المتاحة، والعمل على تحسين مستوى الخدمات الأساسية المقدّمة للمواطنين، بما يسهم في التخفيف من معاناتهم في ظل الظروف الاقتصادية والمعيشية الصعبة التي تمرُّ بها البلاد.

كما أكد على أهمية تعزيز التعاون والتنسيق مع المنظمات الدولية العاملة في المحافظتين لضمان تنفيذ مشاريع تنموية تُسهم في تحسين البنية التحتية، ودعم القطاعات الخدمية المرتبطة بحياة المواطنين، بما في ذلك الصحة والتعليم والمياه والكهرباء.