> «الأيام» روسيا اليوم:
بدأت اليوم الثلاثاء، في العاصمة الأرجنتينية بوينوس آيرس جلسات محاكمة الفريق الطبي المتهم بالتقصير في رعاية أسطورة كرة القدم العالمية دييغو أرماندو مارادونا.
ووجد أسطورة الأرجنتين ميتا في سريره، بمنزل مستأجر في حي تيغري، إثر خروجه من المستشفى بعد أسبوعين من الجراحة، وتبين أنه توفي إثر نوبة قلبية.
ويعني ذلك أن المتهمين كانوا على علم بأن أفعالهم أو إهمالهم قد تؤدي إلى وفاته.
وفقا للتقارير، فإنه حال إدانتهم، يواجه المتهمون السبعة عقوبة السجن بين 8 و25 سنة.
وقال المدعي العام الرئيس، باتريسيو فيراري، إن الرعاية المنزلية لمارادونا كانت "متهورة وغير كافية"، موضحا أن أسطورة كرة القدم قضى أيامه الأخيرة في "منزل رعب"، أثناء وصفه للمتهمين السبعة في المحاكمة.
وأخبر فيراري محكمة بوينس آيرس أن مقدمي الرعاية كانوا "غير مكترثين تماما" لعواقب الرعاية السيئة التي قُدمت لمارادونا، مترافعا بخطاب شديد اللهجة في بداية المحاكمة.
وقال المدعي العام: "سترون خلال هذه المحاكمة ما تعنيه الرعاية المنزلية المتهورة، وغير الكافية، التي لا سابق لها، والتي كانت بلا أي نوع من الرقابة خلال الفترة التي انتهت بوفاة دييغو".
وأضاف: "لقد تعاونوا في صنع سلسلة من العوامل أو الظروف التي زادت المخاطر المسموح بها، مما أدى إلى وفاة مارادونا، وهذا أمر نقول إنهم كانوا غير مكترثين به تمامًا".
وانهارت دالما باكية عندما عرضت على المحكمة آخر صورة مؤلمة لمارادونا.
من المقرر أن يمثل طبيب مارادونا، ليوبولدو لوكي، وأخصائية العلاج الطبيعي أوغوستينا كوساتشوف، اللذان كانا مسؤولين عن أيامه الأخيرة، أمام المحكمة.