> عدن«الأيام» خاص:
اختتمت في محافظة عدن، اليوم، ورشة عمل فنية حول إطلاق مشروع تعزيز إجراءات التغذية الوقائية لتسريع الحد من سوء التغذية في اليمن، والتي نظمتها على مدى يومين وزارة الصحة العامة والسكان بالتعاون مع منظمة اليونيسف.
وجرى خلال الورشة بمشاركة أكثر من 250 كادرًا يمثلون مدراء مكاتب الصحة والتغذية والمشورة في محافظات عدن وتعز ولحج وحضرموت الساحل ومأرب، تناول عروض تقييمية لتحليل الوضع لبرنامج تغذية الأمهات والرضع وصغار الأطفال والتغذية متعددة القطاعات.
وتبنى المشاركون في الورشة، عددًا من التوصيات تضمنت تعزيز مجالات التدريب، وتفعيل مستشفيات صديقة للطفل، كما أوصوا وزارة الصحة بالإمداد بجميع الأدلة المحدثة والسياسات العلاجية والأبحاث، وتوحيد المعلومات بين الوزارة والأكاديميين والعمل على تأهيل مركزي تدريب مختصة بتغذية الأم والرضع وصغار الأطفال وتعميمها على القطاعين العام والخاص، بالإضافة إلى تعزيز نظام الإحالة وتوصيات أخرى هدفت لتعزيز العمل على إحداث فروق كبيرة باتجاه مكافحة سوء التغذية بين صفوف الأطفال والرضع واليافعين.
وحث مدير عام صحة الأسرة بوزارة الصحة محمد راجمنار، على ضرورة العمل على ترجمة توصيات الورشة إلى واقع ملموس يسهم في انتشال الأطفال من الوضع الراهن، والعمل على مساعدة الجيل القادم في تخطي حالات سوء التغذية لاختلاف مسمياتها، داعياً إلى ضرورة تضافر الجهود للخروج من الوضع الراهن والعمل على إنهاء معاناة جيل كامل من الأطفال وجعلهم أصحاء وأقوياء.
وجرى خلال الورشة بمشاركة أكثر من 250 كادرًا يمثلون مدراء مكاتب الصحة والتغذية والمشورة في محافظات عدن وتعز ولحج وحضرموت الساحل ومأرب، تناول عروض تقييمية لتحليل الوضع لبرنامج تغذية الأمهات والرضع وصغار الأطفال والتغذية متعددة القطاعات.
وتبنى المشاركون في الورشة، عددًا من التوصيات تضمنت تعزيز مجالات التدريب، وتفعيل مستشفيات صديقة للطفل، كما أوصوا وزارة الصحة بالإمداد بجميع الأدلة المحدثة والسياسات العلاجية والأبحاث، وتوحيد المعلومات بين الوزارة والأكاديميين والعمل على تأهيل مركزي تدريب مختصة بتغذية الأم والرضع وصغار الأطفال وتعميمها على القطاعين العام والخاص، بالإضافة إلى تعزيز نظام الإحالة وتوصيات أخرى هدفت لتعزيز العمل على إحداث فروق كبيرة باتجاه مكافحة سوء التغذية بين صفوف الأطفال والرضع واليافعين.
وحث مدير عام صحة الأسرة بوزارة الصحة محمد راجمنار، على ضرورة العمل على ترجمة توصيات الورشة إلى واقع ملموس يسهم في انتشال الأطفال من الوضع الراهن، والعمل على مساعدة الجيل القادم في تخطي حالات سوء التغذية لاختلاف مسمياتها، داعياً إلى ضرورة تضافر الجهود للخروج من الوضع الراهن والعمل على إنهاء معاناة جيل كامل من الأطفال وجعلهم أصحاء وأقوياء.