> أسامة عفيف:
منذ سيطرة جماعة الحوثي على العاصمة اليمنية صنعاء، في سبتمبر 2014، تحولت المدينة تدريجيًا إلى ساحة مفتوحة للشعارات الإيرانية وصور رجال الدين الإيرانيين وقادة "الحرس الثوري" و”فيلق القدس" و"حزب الله".
بهذا الشكل فقد غدت العاصمة اليمنية طافحة بالصور والشعارات الإيرانية الطائفية، حيث عملت جماعة "الحوثي" على استنساخ المظاهر الإيرانية ذات الطابعين الديني والسياسي في سعي واضح منها لإحداث تحول بنيوي في المدينة.
وأكد المصدر أن العبارات والصور متواجدة في جميع شوارع المدينة، حتى أن هذه الصور "أصبحت مناظر معتادة من قبل الكثير من الناس"، رغم تشويهها للمدينة وطابعها اليمني الخالص.
وأكد القيسي بأن "صنعاء، رغم كل شيء، هزمت جماعة "الحوثي"، وأفشلت محاولاتها في تطييف المدينة أو تغيير هويتها"، مشيرًا إلى أن كثافة الشعارات الإيرانية المنتشرة في صنعاء "تدل على مرحلة طغيانية وسلطة قمعية تتبع مشروع الخميني، لكنها لا تعكس حال الناس".
وأوضح أن "الشعارات ليست سوى أداة قمعية تهدف إلى قولبة أفكار المجتمع، وإعطاء إيحاء بصري بأن صنعاء أصبحت مدينة إيرانية"، مضيفًا "لو كانت صنعاء إيرانية فعلا لما احتاجت جماعة الحوثي إلى كل هذه الكثافة من الشعارات".
واعتبر القيسي أن كثرة الشعارات الإيرانية في صنعاء، تكشف عن مخاوف جماعة الحوثي من الرفض الشعبي، إذ أنها في حقيقتها، ما تزال يمنية الهوى والانتماء رغم كل محاولات التغيير التي تمارسها الجماعة.
في هذا الواقع الجديد، يقول مراقبون إن هذه المشاهد والصور لم تعد غريبة على السكان، وهنا يبرز سؤال هام، سؤال يطرحه كثير من اليمنيين اليوم، ليس من باب الشك في تاريخ هذه المدينة العريقة، بل في حاضرها الذي يبدو وكأنه يُختطف على مهل، هل ما تزال صنعاء مدينة يمنية في عهد جماعة "الحوثي" وهي مزدحمة بهذه الشعارات الدخيلة على المجتمع اليمني؟ أم أنها أصبحت ولاية تتبع النظام الإيراني؟.
"الحل نت"
بهذا الشكل فقد غدت العاصمة اليمنية طافحة بالصور والشعارات الإيرانية الطائفية، حيث عملت جماعة "الحوثي" على استنساخ المظاهر الإيرانية ذات الطابعين الديني والسياسي في سعي واضح منها لإحداث تحول بنيوي في المدينة.
- تغلغل النفوذ الإيراني
وأكد المصدر أن العبارات والصور متواجدة في جميع شوارع المدينة، حتى أن هذه الصور "أصبحت مناظر معتادة من قبل الكثير من الناس"، رغم تشويهها للمدينة وطابعها اليمني الخالص.
- زحمة الشعارات
وأكد القيسي بأن "صنعاء، رغم كل شيء، هزمت جماعة "الحوثي"، وأفشلت محاولاتها في تطييف المدينة أو تغيير هويتها"، مشيرًا إلى أن كثافة الشعارات الإيرانية المنتشرة في صنعاء "تدل على مرحلة طغيانية وسلطة قمعية تتبع مشروع الخميني، لكنها لا تعكس حال الناس".
وأوضح أن "الشعارات ليست سوى أداة قمعية تهدف إلى قولبة أفكار المجتمع، وإعطاء إيحاء بصري بأن صنعاء أصبحت مدينة إيرانية"، مضيفًا "لو كانت صنعاء إيرانية فعلا لما احتاجت جماعة الحوثي إلى كل هذه الكثافة من الشعارات".
واعتبر القيسي أن كثرة الشعارات الإيرانية في صنعاء، تكشف عن مخاوف جماعة الحوثي من الرفض الشعبي، إذ أنها في حقيقتها، ما تزال يمنية الهوى والانتماء رغم كل محاولات التغيير التي تمارسها الجماعة.
في هذا الواقع الجديد، يقول مراقبون إن هذه المشاهد والصور لم تعد غريبة على السكان، وهنا يبرز سؤال هام، سؤال يطرحه كثير من اليمنيين اليوم، ليس من باب الشك في تاريخ هذه المدينة العريقة، بل في حاضرها الذي يبدو وكأنه يُختطف على مهل، هل ما تزال صنعاء مدينة يمنية في عهد جماعة "الحوثي" وهي مزدحمة بهذه الشعارات الدخيلة على المجتمع اليمني؟ أم أنها أصبحت ولاية تتبع النظام الإيراني؟.
"الحل نت"