> "الأيام" غرفة الأخبار:
أفادت مصادر حقوقية، اليوم الإثنين، بأن جماعة الحوثي استولت على ممتلكات وأصول تابعة لمنظمة "سيف ذا تشيلدرن" الدولية في عدة محافظات خاضعة لسيطرتها، عقب إغلاق المنظمة مكاتبها في مايو الماضي.
وأوضحت المصادر لوكالة "2 ديسمبر" أن عناصر الحوثي اقتحمت المقر الرئيسي للمنظمة في صنعاء، إلى جانب فروعها في محافظات عمران وحجة وصعدة والحديدة وإب، وصادرت معدات تشمل سيارات ومولدات كهربائية وأجهزة حاسوب وأدوية وتجهيزات مكتبية، بقيمة إجمالية تقدر بنحو 4 ملايين دولار.
وأوضحت المصادر لوكالة "2 ديسمبر" أن عناصر الحوثي اقتحمت المقر الرئيسي للمنظمة في صنعاء، إلى جانب فروعها في محافظات عمران وحجة وصعدة والحديدة وإب، وصادرت معدات تشمل سيارات ومولدات كهربائية وأجهزة حاسوب وأدوية وتجهيزات مكتبية، بقيمة إجمالية تقدر بنحو 4 ملايين دولار.
وتأتي عملية السطو في اطار انتهاكات ممنهجة تمارسها العناصر الحوثية ضد المنظمات وعمال الاغاثة في المناطق المنكوبة بسيطرتها، والتي شملت اختطافات للموظفين ونهب للأصوال والمساعدات وتقييد الحركة.
وأدان وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، بأشد العبارات، اقتحام الحوثيين، مكتب منظمة رعاية الأطفال (Save the Children) في العاصمة المختطفة صنعاء، وفروعها في محافظات عمران، حجة، صعدة، الحديدة، وإب، ونهب جميع أصولها، بما في ذلك السيارات، والمولدات الكهربائية، وأجهزة الكمبيوتر، والأدوية، والمستلزمات المكتبية، والتي قدّرت قيمتها بنحو 4 ملايين دولار.
وأوضح معمر الإرياني في تصريح صحفي، إن هذه الجريمة البشعة تأتي في سياق سلسلة الانتهاكات الممنهجة التي تمارسها جماعة الحوثية بحق المنظمات الإنسانية الدولية والمحلية، حيث سجلت أكثر من 95 حالة اقتحام ونهب منذ عام 2015.
وأشار الإرياني إلى أن الجريمة جاءت بعد إعلان المنظمة اضطرارها لإغلاق مكاتبها في مناطق سيطرة الحوثيين نهاية مايو الماضي، وإنهاء عقود نحو 400 موظف وموظفة، ما حرم نحو اكثر من 1.2 مليون طفل في المحافظات المتضررة كانوا يستفيدون من برامج المنظمة المباشرة وغير المباشرة.
مضيفاً أن القيود التعسفية والمتزايدة التي تفرضها الحوثيين على عمل المنظمات الإنسانية أدت إلى إغلاق عشرات المكاتب، وطرد مئات الموظفين اليمنيين، وهو ما تسبب في حرمان آلاف الأسر المحتاجة من الخدمات الصحية والتعليمية والغذائية.
وأكد الوزير أن الحوثيين ارتكبت اعتداءات متكررة بحق منظمة رعاية الأطفال، بما في ذلك اقتحام مكتبها في محافظة ذمار عام 2018 ونهب تجهيزاته، واختطاف واحتجاز موظفيها، ومن بينهم الدكتور توفيق المخلافي، مسؤول المنح التعليمية في المنظمة منذ يناير 2024، وما تعرض له هشام الحكيمي، مسؤول الأمن والعلاقات الحكومية، الذي اختطفته المليشيا في سبتمبر 2023 وتوفي تحت التعذيب.
وأوضح معمر الإرياني في تصريح صحفي، إن هذه الجريمة البشعة تأتي في سياق سلسلة الانتهاكات الممنهجة التي تمارسها جماعة الحوثية بحق المنظمات الإنسانية الدولية والمحلية، حيث سجلت أكثر من 95 حالة اقتحام ونهب منذ عام 2015.
وأشار الإرياني إلى أن الجريمة جاءت بعد إعلان المنظمة اضطرارها لإغلاق مكاتبها في مناطق سيطرة الحوثيين نهاية مايو الماضي، وإنهاء عقود نحو 400 موظف وموظفة، ما حرم نحو اكثر من 1.2 مليون طفل في المحافظات المتضررة كانوا يستفيدون من برامج المنظمة المباشرة وغير المباشرة.
مضيفاً أن القيود التعسفية والمتزايدة التي تفرضها الحوثيين على عمل المنظمات الإنسانية أدت إلى إغلاق عشرات المكاتب، وطرد مئات الموظفين اليمنيين، وهو ما تسبب في حرمان آلاف الأسر المحتاجة من الخدمات الصحية والتعليمية والغذائية.
وأكد الوزير أن الحوثيين ارتكبت اعتداءات متكررة بحق منظمة رعاية الأطفال، بما في ذلك اقتحام مكتبها في محافظة ذمار عام 2018 ونهب تجهيزاته، واختطاف واحتجاز موظفيها، ومن بينهم الدكتور توفيق المخلافي، مسؤول المنح التعليمية في المنظمة منذ يناير 2024، وما تعرض له هشام الحكيمي، مسؤول الأمن والعلاقات الحكومية، الذي اختطفته المليشيا في سبتمبر 2023 وتوفي تحت التعذيب.