> الضالع «الأيام» خاص:
نعت قيادة اللواء الثاني مشاة مقتل أحد أبطالها الميامين الجندي البطل مارسيل عمر مطلق الشاعري الذي قتل متأثرا بجراحه إثر تعرضه لطلقة قنّاص حـوثي غادر في جبهة الفاخر شمال محافظة الضالع.
وقد تم نقله إلى العاصمة عدن لتلقي العلاج إلا أن الإصابة كانت خطيرة ليفارق الحياة فجر أمس بطلا شامخا في الصفوف الأمامية مجسدا أسمى معاني التضحية والفداء في سبيل الدين والوطن والعقيدة.
إننا في قيادة اللواء الثاني مشاة ونحن نودع اليوم فارسا شجاع من خيرة رجالنا نؤكد أن دماء شهدائنا الأبرار لن تذهب سدى، وأن درب النضال مستمر حتى تحرير كامل التراب من جماعة الحوثي.
وأكد اللواء الركن/ عبدالعزيز الهدف قائد اللواء الثاني مشاة بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره تلقينا نبأ مقتل المقاوم مارسيل عمر الشاعري أحد أبطال لوائنا الأشاوس. لقد كان مثالا للثبات والبسالة ورمزا للوفاء والإخلاص لم يتردد يوما في أداء واجبه وكان دائما في الخطوط الأمامية مدافعا عن الضالع وأرض الجنوب.
واعتبرت قيادة اللواء الثاني مشاة أن هذا الفقد خسارة كبيرة للواء ولكننا على عهد الشهداء باقون ولن نتراجع قيد أنملة عن استكمال مشوار التحرير والاستقلال.
وكان مارسيل الشاعري من أبرز المقاومين الذين شاركوا في مختلف جبهات الشرف والبطولة وسبق له أن أدى دورا بطولي كمدرب للأبطال في كتيبة النصر ثم انضم لاحقا إلى صفوف اللواء الثاني مشاة عقب دمج القوات المسلحة حيث ظل في مقدمة الصفوف رابطا على خطوط التماس مدافعًا عن كرامة الأرض والإنسان.
وقد تم نقله إلى العاصمة عدن لتلقي العلاج إلا أن الإصابة كانت خطيرة ليفارق الحياة فجر أمس بطلا شامخا في الصفوف الأمامية مجسدا أسمى معاني التضحية والفداء في سبيل الدين والوطن والعقيدة.
إننا في قيادة اللواء الثاني مشاة ونحن نودع اليوم فارسا شجاع من خيرة رجالنا نؤكد أن دماء شهدائنا الأبرار لن تذهب سدى، وأن درب النضال مستمر حتى تحرير كامل التراب من جماعة الحوثي.
وأكد اللواء الركن/ عبدالعزيز الهدف قائد اللواء الثاني مشاة بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره تلقينا نبأ مقتل المقاوم مارسيل عمر الشاعري أحد أبطال لوائنا الأشاوس. لقد كان مثالا للثبات والبسالة ورمزا للوفاء والإخلاص لم يتردد يوما في أداء واجبه وكان دائما في الخطوط الأمامية مدافعا عن الضالع وأرض الجنوب.
واعتبرت قيادة اللواء الثاني مشاة أن هذا الفقد خسارة كبيرة للواء ولكننا على عهد الشهداء باقون ولن نتراجع قيد أنملة عن استكمال مشوار التحرير والاستقلال.
وكان مارسيل الشاعري من أبرز المقاومين الذين شاركوا في مختلف جبهات الشرف والبطولة وسبق له أن أدى دورا بطولي كمدرب للأبطال في كتيبة النصر ثم انضم لاحقا إلى صفوف اللواء الثاني مشاة عقب دمج القوات المسلحة حيث ظل في مقدمة الصفوف رابطا على خطوط التماس مدافعًا عن كرامة الأرض والإنسان.