> واشنطن «الأيام» العرب:
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم الثلاثاء إن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران دخل حيز التنفيذ الآن وطلب من البلدين عدم انتهاكه، وذلك بعد ساعات فقط من إطلاق إيران موجات من الصواريخ قالت خدمة الإسعاف الإسرائيلية إنها أسفرت عن مقتل أربعة أشخاص.
وكتب ترامب على منصة تروث سوشيال "وقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ الآن. الرجاء عدم انتهاكه!".
وعندما أعلن ترامب الاثنين ما أسماه وقفا كاملا لإطلاق النار لإنهاء الحرب التي استمرت 12 يوما، بدا أنه يلمح إلى أنه سيكون لدى إسرائيل وإيران بعض الوقت لاستكمال أي مهام جارية، وبعدها سيبدأ وقف إطلاق النار على مراحل.
وذكرت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية شبه الرسمية أمس، أن طهران أطلقت آخر دفعة من الصواريخ قبل دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.
وقال مسؤول كبير في البيت الأبيض إن ترامب توسط في اتفاق لوقف إطلاق النار في مكالمة هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وإن إسرائيل وافقت على ذلك ما دامت إيران لا تشن المزيد من الهجمات.
وكتب ترامب على منصته تروث سوشيال "على اعتبار أن كل شيء سيمضي كما هو مفترض، وهو ما سيحدث، أود أن أهنئ البلدين، إسرائيل وإيران، على امتلاكهما القدرة والشجاعة والذكاء لإنهاء ما ينبغي أن تسمى حرب الاثني عشر يوما".
من جانبه، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان نشره مكتبه الثلاثاء إن إسرائيل وافقت على اقتراح الرئيس الأميركي وقف إطلاق النار مع إيران بعد أن حققت هدفها بإزالة التهديد النووي والصاروخي الإيراني.
وبينما أكد مسؤول إيراني في وقت سابق موافقة طهران على وقف إطلاق النار، قال وزير خارجية البلاد عباس عراقجي إنه لن يكون هناك وقف للأعمال القتالية ما لم توقف إسرائيل هجماتها.
وقال عراقجي في ساعة مبكرة من صباح يوم الثلاثاء إنه إذا أوقفت إسرائيل "عدوانها غير القانوني" على الشعب الإيراني في موعد أقصاه الساعة الرابعة صباحا بتوقيت طهران (00:30 بتوقيت غرينتش) من اليوم فإن إيران لا تنوي مواصلة ردها بعد ذلك.
وأضاف في منشور على إكس "من المقرر اتخاذ القرار النهائي بشأن وقف عملياتنا العسكرية في وقت لاحق".
وأعلن المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني الثلاثاء أنه "أرغم" إسرائيل على وقف الحرب "من طرف واحد"، محذرا بأن الجمهورية الإسلامية تبقى في حال "تأهب" و"على استعداد للرد على أي عدوان"، وذلك بعد إعلان واشنطن وقفا لإطلاق النار بين الطرفين.
وأكد المجلس تحقيق "نصر جعل العدو يندم ويقبل بالهزيمة ويوقف عدوانه من طرف واحد" مضيفا أن إيران "لا تثق إطلاقا بالأعداء" و"تبقي إصبعها على الزناد" لتوجيه "رد قاصم يجعل كل من يطلق عدوانا (ضدها) يندم".
ونفذت إسرائيل، التي انضمت إليها الولايات المتحدة مطلع الأسبوع، هجمات على منشآت نووية إيرانية بعد أن قالت إن طهران تقترب من امتلاك سلاح نووي.
وأبلغ مسؤول مطلع على المفاوضات رويترز الثلاثاء بأن رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني تمكن من الحصول على موافقة طهران خلال اتصال هاتفي مع مسؤولين إيرانيين.
وقال مسؤول بالبيت الأبيض إن جيه دي فانس نائب الرئيس الأميركي ووزير الخارجية ماركو روبيو والمبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف كانوا على اتصال مباشر وغير مباشر مع الإيرانيين.
وقبل هذا بساعات، أشار ثلاثة مسؤولين إسرائيليين إلى أن إسرائيل تتطلع إلى إنهاء حملتها على إيران قريبا ونقلت هذه الرسالة إلى الولايات المتحدة.
وأفادت القناة 12 التلفزيونية الإسرائيلية بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو طلب من وزراء الحكومة، الذين انتهت مناقشاتهم في وقت مبكر من الثلاثاء، عدم الإدلاء بأي تصريحات علنية.
وقال ترامب في وقت سابق الاثنين إنه سيشجع إسرائيل على المضي قدما باتجاه السلام بعد تجاهله الهجوم الإيراني على قاعدة جوية أمريكية الذي لم يسفر عن إصابات وشكر طهران على الإخطار المبكر بالضربات.
وأشار إلى أن إيران أطلقت 14 صاروخا على القاعدة الجوية الأميركية واصفا الهجوم بأنه "رد ضعيف للغاية، وهو ما توقعناه وتصدينا له بفعالية كبيرة".
وأعادت طريقة تعامل إيران مع الهجوم إلى الأذهان اشتباكات سابقة مع الولايات المتحدة وإسرائيل، إذ سعت طهران إلى تحقيق توازن بين حفظ ماء الوجه والرد العسكري دون خلق دوامة تصعيد لا تستطيع تحملها.
وجاء الهجوم الإيراني بعد إسقاط قاذفات أميركية قنابل خارقة للتحصينات زنة 30 ألف رطل على منشآت نووية إيرانية تحت الأرض مطلع الأسبوع لتنضم إلى الحرب الجوية الإسرائيلية.
وفر العديد من سكان طهران البالغ عددهم 10 ملايين نسمة بعد أيام من القصف.
وتصر إدارة ترامب على أن هدفها كان تدمير البرنامج النووي الإيراني فحسب وليس إشعال حرب أوسع.
وبينما لم يتم الكشف عن هذا الاتفاق وملابساته، حرص جي دي فانس نائب الرئيس الأميركي على التأكيد على أن "إيران أصبحت الآن غير قادرة على صنع سلاح نووي بالمعدات التي تمتلكها لأننا دمرناها".
ونقلت قناة فوكس نيوز عنه تحذيرا لطهران بأنه إذا أرادت بناء سلاح نووي في المستقبل "فسيتعين عليها التعامل مع الجيش الأميركي مجددا".
ويشير ترامب إلى تقارير مخابراتية تفيد بأن إيران كانت على وشك تطوير سلاح نووي من دون الخوض في تفاصيل. غير أن أجهزة المخابرات الأميركية قالت في وقت سابق من العام الجاري إن تقديراتها تشير إلى أن إيران لا تصنع سلاحا نوويا، وقال مصدر مطلع على تقارير المخابرات الأميركية لرويترز الأسبوع الماضي إن هذا التقييم لم يتغير.
وتحدث ترامب في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي الأحد عن الإطاحة بالحكام الدينيين المتشددين الذين يناصبون واشنطن العداء بشكل أساسي في الشرق الأوسط منذ الثورة الإسلامية الإيرانية في 1979.
ويرى محللون أن الاتفاق الذي أعلنه ترامب ربما يمثل أفضل صيغة لجميع الأطراف المنخرطة في الصراع، وأن تلك الأطراف خرجت رابحة بنسب متفاوتة، فالولايات المتحدة برهنت لخصومها على تفوقها العسكري من خلال استعراض القوة الذي تمثل في الضربة التي استهدفت المنشآت النووية الإيرانية.
كما أنه يمثل نهاية مريحة لإسرائيل التي يتباهى مسؤولوها بأنهم قضوا على "تهديد وجودي"، حيث يمنحها فرصة لالتقاط الأنفاس، في ظل الصراع متعدد الجبهات الذي تخوضه منذ أكثر من 20 شهرا.
وربما يمثل الاتفاق طوق نجاة للنظام الإيراني الذي تلقى ضربة موجعة، وكان يمكن الإطاحة به في ظل كم الاختراقات التي كشفت عنها جولة الصراع الأخيرة، والضربات التي طالت أهدافا حساسة عدة في مناطق متفرقة من البلاد، التي ترزح تحت طائلة عقوبات اقتصادية خانقة منذ سنوات عديدة.
ولاشك أيضا أن هذا الاتفاق يشكل نبأ سارا للعديد من الأطراف الأخرى سواء في منطقة الشرق الأوسط أو خارجها، حيث كانت المخاوف من توسع الحرب بين إسرائيل وإيران وانعكاسها في صورة ركود اقتصادي كبير بمثابة هاجس للكثيرين، ومن بينهم أوروبا التي حثت عبر وزراء خارجيتها خلال اجتماعهم الاثنين في بروكسل على الاحتكام إلى الدبلوماسية بعد الضربات الأمريكية على إيران.
وكتب ترامب على منصة تروث سوشيال "وقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ الآن. الرجاء عدم انتهاكه!".
وعندما أعلن ترامب الاثنين ما أسماه وقفا كاملا لإطلاق النار لإنهاء الحرب التي استمرت 12 يوما، بدا أنه يلمح إلى أنه سيكون لدى إسرائيل وإيران بعض الوقت لاستكمال أي مهام جارية، وبعدها سيبدأ وقف إطلاق النار على مراحل.
وذكرت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية شبه الرسمية أمس، أن طهران أطلقت آخر دفعة من الصواريخ قبل دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.
وقال مسؤول كبير في البيت الأبيض إن ترامب توسط في اتفاق لوقف إطلاق النار في مكالمة هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وإن إسرائيل وافقت على ذلك ما دامت إيران لا تشن المزيد من الهجمات.
وكتب ترامب على منصته تروث سوشيال "على اعتبار أن كل شيء سيمضي كما هو مفترض، وهو ما سيحدث، أود أن أهنئ البلدين، إسرائيل وإيران، على امتلاكهما القدرة والشجاعة والذكاء لإنهاء ما ينبغي أن تسمى حرب الاثني عشر يوما".
من جانبه، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان نشره مكتبه الثلاثاء إن إسرائيل وافقت على اقتراح الرئيس الأميركي وقف إطلاق النار مع إيران بعد أن حققت هدفها بإزالة التهديد النووي والصاروخي الإيراني.
وبينما أكد مسؤول إيراني في وقت سابق موافقة طهران على وقف إطلاق النار، قال وزير خارجية البلاد عباس عراقجي إنه لن يكون هناك وقف للأعمال القتالية ما لم توقف إسرائيل هجماتها.
وقال عراقجي في ساعة مبكرة من صباح يوم الثلاثاء إنه إذا أوقفت إسرائيل "عدوانها غير القانوني" على الشعب الإيراني في موعد أقصاه الساعة الرابعة صباحا بتوقيت طهران (00:30 بتوقيت غرينتش) من اليوم فإن إيران لا تنوي مواصلة ردها بعد ذلك.
وأضاف في منشور على إكس "من المقرر اتخاذ القرار النهائي بشأن وقف عملياتنا العسكرية في وقت لاحق".
وأعلن المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني الثلاثاء أنه "أرغم" إسرائيل على وقف الحرب "من طرف واحد"، محذرا بأن الجمهورية الإسلامية تبقى في حال "تأهب" و"على استعداد للرد على أي عدوان"، وذلك بعد إعلان واشنطن وقفا لإطلاق النار بين الطرفين.
وأكد المجلس تحقيق "نصر جعل العدو يندم ويقبل بالهزيمة ويوقف عدوانه من طرف واحد" مضيفا أن إيران "لا تثق إطلاقا بالأعداء" و"تبقي إصبعها على الزناد" لتوجيه "رد قاصم يجعل كل من يطلق عدوانا (ضدها) يندم".
ونفذت إسرائيل، التي انضمت إليها الولايات المتحدة مطلع الأسبوع، هجمات على منشآت نووية إيرانية بعد أن قالت إن طهران تقترب من امتلاك سلاح نووي.
وأبلغ مسؤول مطلع على المفاوضات رويترز الثلاثاء بأن رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني تمكن من الحصول على موافقة طهران خلال اتصال هاتفي مع مسؤولين إيرانيين.
وقال مسؤول بالبيت الأبيض إن جيه دي فانس نائب الرئيس الأميركي ووزير الخارجية ماركو روبيو والمبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف كانوا على اتصال مباشر وغير مباشر مع الإيرانيين.
وقبل هذا بساعات، أشار ثلاثة مسؤولين إسرائيليين إلى أن إسرائيل تتطلع إلى إنهاء حملتها على إيران قريبا ونقلت هذه الرسالة إلى الولايات المتحدة.
وأفادت القناة 12 التلفزيونية الإسرائيلية بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو طلب من وزراء الحكومة، الذين انتهت مناقشاتهم في وقت مبكر من الثلاثاء، عدم الإدلاء بأي تصريحات علنية.
وقال ترامب في وقت سابق الاثنين إنه سيشجع إسرائيل على المضي قدما باتجاه السلام بعد تجاهله الهجوم الإيراني على قاعدة جوية أمريكية الذي لم يسفر عن إصابات وشكر طهران على الإخطار المبكر بالضربات.
وأشار إلى أن إيران أطلقت 14 صاروخا على القاعدة الجوية الأميركية واصفا الهجوم بأنه "رد ضعيف للغاية، وهو ما توقعناه وتصدينا له بفعالية كبيرة".
وأعادت طريقة تعامل إيران مع الهجوم إلى الأذهان اشتباكات سابقة مع الولايات المتحدة وإسرائيل، إذ سعت طهران إلى تحقيق توازن بين حفظ ماء الوجه والرد العسكري دون خلق دوامة تصعيد لا تستطيع تحملها.
وجاء الهجوم الإيراني بعد إسقاط قاذفات أميركية قنابل خارقة للتحصينات زنة 30 ألف رطل على منشآت نووية إيرانية تحت الأرض مطلع الأسبوع لتنضم إلى الحرب الجوية الإسرائيلية.
وفر العديد من سكان طهران البالغ عددهم 10 ملايين نسمة بعد أيام من القصف.
وتصر إدارة ترامب على أن هدفها كان تدمير البرنامج النووي الإيراني فحسب وليس إشعال حرب أوسع.
وبينما لم يتم الكشف عن هذا الاتفاق وملابساته، حرص جي دي فانس نائب الرئيس الأميركي على التأكيد على أن "إيران أصبحت الآن غير قادرة على صنع سلاح نووي بالمعدات التي تمتلكها لأننا دمرناها".
ونقلت قناة فوكس نيوز عنه تحذيرا لطهران بأنه إذا أرادت بناء سلاح نووي في المستقبل "فسيتعين عليها التعامل مع الجيش الأميركي مجددا".
ويشير ترامب إلى تقارير مخابراتية تفيد بأن إيران كانت على وشك تطوير سلاح نووي من دون الخوض في تفاصيل. غير أن أجهزة المخابرات الأميركية قالت في وقت سابق من العام الجاري إن تقديراتها تشير إلى أن إيران لا تصنع سلاحا نوويا، وقال مصدر مطلع على تقارير المخابرات الأميركية لرويترز الأسبوع الماضي إن هذا التقييم لم يتغير.
وتحدث ترامب في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي الأحد عن الإطاحة بالحكام الدينيين المتشددين الذين يناصبون واشنطن العداء بشكل أساسي في الشرق الأوسط منذ الثورة الإسلامية الإيرانية في 1979.
ويرى محللون أن الاتفاق الذي أعلنه ترامب ربما يمثل أفضل صيغة لجميع الأطراف المنخرطة في الصراع، وأن تلك الأطراف خرجت رابحة بنسب متفاوتة، فالولايات المتحدة برهنت لخصومها على تفوقها العسكري من خلال استعراض القوة الذي تمثل في الضربة التي استهدفت المنشآت النووية الإيرانية.
كما أنه يمثل نهاية مريحة لإسرائيل التي يتباهى مسؤولوها بأنهم قضوا على "تهديد وجودي"، حيث يمنحها فرصة لالتقاط الأنفاس، في ظل الصراع متعدد الجبهات الذي تخوضه منذ أكثر من 20 شهرا.
وربما يمثل الاتفاق طوق نجاة للنظام الإيراني الذي تلقى ضربة موجعة، وكان يمكن الإطاحة به في ظل كم الاختراقات التي كشفت عنها جولة الصراع الأخيرة، والضربات التي طالت أهدافا حساسة عدة في مناطق متفرقة من البلاد، التي ترزح تحت طائلة عقوبات اقتصادية خانقة منذ سنوات عديدة.
ولاشك أيضا أن هذا الاتفاق يشكل نبأ سارا للعديد من الأطراف الأخرى سواء في منطقة الشرق الأوسط أو خارجها، حيث كانت المخاوف من توسع الحرب بين إسرائيل وإيران وانعكاسها في صورة ركود اقتصادي كبير بمثابة هاجس للكثيرين، ومن بينهم أوروبا التي حثت عبر وزراء خارجيتها خلال اجتماعهم الاثنين في بروكسل على الاحتكام إلى الدبلوماسية بعد الضربات الأمريكية على إيران.