كل شيء له مطلع ومنزل، وهذا ما يتفق عليه في الأحداث أو ما يترتب على ذلك في التوقعات التي تأتي بعد أحداث جرت فهي لا تكون مكملة لما مضى ولا تشبه ما سبق، هناك تغير بالتأكيد تبنى عليه التصورات التي ستظهر في قوام الخطوات المقبلة، ما بعد 13 يونيو الحالي، ليس هي كما سبقت إطلاقا.
التطورات المحلية والإقليمية والعالمية، حتما لها وجه آخر ستظهر به، وهو ما تبنى عليه السياسات في بلدان الحرب أو التي جاورت الحرب من دول الخليج، بما فيها نحن في اليمن الذي نشهد حربًا داخلية وأزمة طاحنة تضغط على حياتنا وتمزق أوصالنا وتصيبنا بالهلع كل حين.
هناك تدهور في الحياة العامة وانهيار للصرف الذي بلغ فوق 700 ألف ريال للألف الريال السعودي، وارتفاع الأسعار وعجز في مجاراة أسعار القوت الذي يسرع الخطى في الابتعاد عن المواطن وما بهذا المواطن من متاعب في ضعف الدخل أو انعدام الراتب أو تأخره أو الفقر المدقع الذي يسحق معظم سكان البلد.
كيف سيبدو المشهد أمامنا، هناك تنازلات ومحطات جديدة، لكل شيء في المنطقة الإقليمية، نحن بماذا نستعد وهل ستبقى كل هذه الهياكل في ظل انهيارات حادة للمعيشة والاقتصاد والحياة الاجتماعية، ما الذي سيحدث كيف سنواجه مسألة البقاء على قيد الحياة، فيما ستسفر عنه المتغيرات في المنطقة وقد تعلموا الدرس أن مواجهة الأزمات بالاستعداد داخليا وتقوية الجبهة الداخلية وتعزيز الجانب الاقتصادي وتأمين حياة الناس، ومن حيث المبدأ ستتخذ معظم دول الجوار الغنية إجراءات بتحسين البنية التحتية والخدمية للمواطن، والاهتمام بعدالة الثروة والاستحقاقات التي يجب أن تطال المواطن واستقراره المعيشي والأمني وفتح مجالات الإبداع في تغيير حياته وجعل الحوار والديمقراطية والتقارب هي المداخل لفتح هذه المجتمعات والنهوض في وجه ما أفرزته حرب إيران وإسرائيل فيه الكثير من الدروس ومن خلاله فهم المعنيون أنهم قد تأخروا كثيرا وحين انفجرت وتتطاير الصواريخ، أحسوا بما فيها إسرائيل المجتمع المرفه أن مخاطر كثيرة محدقة بهم وأنهم ليسوا بعيدين عن الانزلاقات التي قد يفكك أحوالهم بحيث لا تقوى كل جهودهم السابقة على التصدي لما هو واقع وربما يحدث بصورة أكبر وأكثر في قادم الأيام.
واقعنا مؤلم، وأن تتمزق البلد هذا ممكن في ظل فقر وسوء خدمات وضعف اقتصاد وتهديد جماعات الحوثي في منع تسويق النفط الخام، وما ينخر من فساد مزري في المناطق المحررة، وغياب تام للحكم المتماسك والمتين والمنسجم في إدارة كل هذه الترتيبات، بقدر ما يسود التنافر بين أطراف الحكم المركب الذي لا يظهر بما هو مطمئن للمواطن ويؤمن كل ظروف معيشته أو نجح في هذا من قبل، بقدر ما أحرز الفشل ولازال فاشلا ولن يرقى لمستوى المتغيرات القادمة إطلاقا.
مانحن مقبلين عليه هو عدم المواكبة وحتما السقوط في الهاوية وأن البلد ستتمزق كلا بما يريد غصبا عنا، لأن كل المؤشرات تدل على هذا فعلا، ما نراه أن عدن وحضرموت والمهرة وأبين قد تصبح أمام امتحان عسير جدا ما بين أن تحتفظ بشكلها كما هو عليه وتصمد أمام الجوع والمسلحين والأطماع والمخاوف الداخلية وضعف الموارد، أو أن تدفن في عالم الغيب وتصبح ما كانت عليه ذكرى، بل ويجرفنا التيار المندفع إلى مالا نعلم مستقرا له، والله يلطف بنا.
التطورات المحلية والإقليمية والعالمية، حتما لها وجه آخر ستظهر به، وهو ما تبنى عليه السياسات في بلدان الحرب أو التي جاورت الحرب من دول الخليج، بما فيها نحن في اليمن الذي نشهد حربًا داخلية وأزمة طاحنة تضغط على حياتنا وتمزق أوصالنا وتصيبنا بالهلع كل حين.
هناك تدهور في الحياة العامة وانهيار للصرف الذي بلغ فوق 700 ألف ريال للألف الريال السعودي، وارتفاع الأسعار وعجز في مجاراة أسعار القوت الذي يسرع الخطى في الابتعاد عن المواطن وما بهذا المواطن من متاعب في ضعف الدخل أو انعدام الراتب أو تأخره أو الفقر المدقع الذي يسحق معظم سكان البلد.
كيف سيبدو المشهد أمامنا، هناك تنازلات ومحطات جديدة، لكل شيء في المنطقة الإقليمية، نحن بماذا نستعد وهل ستبقى كل هذه الهياكل في ظل انهيارات حادة للمعيشة والاقتصاد والحياة الاجتماعية، ما الذي سيحدث كيف سنواجه مسألة البقاء على قيد الحياة، فيما ستسفر عنه المتغيرات في المنطقة وقد تعلموا الدرس أن مواجهة الأزمات بالاستعداد داخليا وتقوية الجبهة الداخلية وتعزيز الجانب الاقتصادي وتأمين حياة الناس، ومن حيث المبدأ ستتخذ معظم دول الجوار الغنية إجراءات بتحسين البنية التحتية والخدمية للمواطن، والاهتمام بعدالة الثروة والاستحقاقات التي يجب أن تطال المواطن واستقراره المعيشي والأمني وفتح مجالات الإبداع في تغيير حياته وجعل الحوار والديمقراطية والتقارب هي المداخل لفتح هذه المجتمعات والنهوض في وجه ما أفرزته حرب إيران وإسرائيل فيه الكثير من الدروس ومن خلاله فهم المعنيون أنهم قد تأخروا كثيرا وحين انفجرت وتتطاير الصواريخ، أحسوا بما فيها إسرائيل المجتمع المرفه أن مخاطر كثيرة محدقة بهم وأنهم ليسوا بعيدين عن الانزلاقات التي قد يفكك أحوالهم بحيث لا تقوى كل جهودهم السابقة على التصدي لما هو واقع وربما يحدث بصورة أكبر وأكثر في قادم الأيام.
واقعنا مؤلم، وأن تتمزق البلد هذا ممكن في ظل فقر وسوء خدمات وضعف اقتصاد وتهديد جماعات الحوثي في منع تسويق النفط الخام، وما ينخر من فساد مزري في المناطق المحررة، وغياب تام للحكم المتماسك والمتين والمنسجم في إدارة كل هذه الترتيبات، بقدر ما يسود التنافر بين أطراف الحكم المركب الذي لا يظهر بما هو مطمئن للمواطن ويؤمن كل ظروف معيشته أو نجح في هذا من قبل، بقدر ما أحرز الفشل ولازال فاشلا ولن يرقى لمستوى المتغيرات القادمة إطلاقا.
مانحن مقبلين عليه هو عدم المواكبة وحتما السقوط في الهاوية وأن البلد ستتمزق كلا بما يريد غصبا عنا، لأن كل المؤشرات تدل على هذا فعلا، ما نراه أن عدن وحضرموت والمهرة وأبين قد تصبح أمام امتحان عسير جدا ما بين أن تحتفظ بشكلها كما هو عليه وتصمد أمام الجوع والمسلحين والأطماع والمخاوف الداخلية وضعف الموارد، أو أن تدفن في عالم الغيب وتصبح ما كانت عليه ذكرى، بل ويجرفنا التيار المندفع إلى مالا نعلم مستقرا له، والله يلطف بنا.