> المحفد «الأيام» عبدالله حيدرة قردع:


الأخ محمد عبدالله الشقاع، عامل تحصيل رسوم الكهرباء الأهلية قال:«أقوم شهريا بتحصيل رسوم الكهرباء الأهلية وأتنقل من مكان إلى آخر بواسطة سيارتي الشاص التي بواسطتها أيضا أقوم بنقل وتعبئة براميل الديزل الخاصة بالمحطة وتزويد مولدات الكهرباء بالمحروقات بشكل يومي»، وأضاف: «تواجهنا بعض الصعوبات خلال عملية تحصيل رسوم الكهرباء نتيجة عدم وجود عدادات الكهرباء في المنازل والمحلات التجارية وغيرها وبعض المواطنين يمتنعون من دفع المبالغ المستحقة عليهم والبعض يماطل ما يسبب عجزاً في أيراد الكهرباء، وكذا عشوائية التسليك الكهربائي وتسرب الطاقة ما يؤدي إلى تضاعف الحمولة على المولدات الكهربائية ولذا نطالب بضرورة توفير عدادات كهربائية بالمنازل والمحلات وكذا تفقد وصيانة خطوط الأسلاك الكهربائية وكذا توفير مولد كهربائي آخر ليخفف العبء الحاصل على المولدين الموجودين ونطالب جهات الاختصاص بسرعة إنجاز العمل بمشروع خط التيار الكهربائي شبوة-المحفد، وترتيب أوضاعنا وتوظيفنا رسميا ضمن الكهرباء العامة حيث إننا حاليا دون وظيفة رسمية بما في ذلك مدير الكهرباء الأهلية بالمحفد فهو بدون وظيفة رسمية وجميعنا متعاقدون فقط».
الأخ ناصر عبدالرحمن العزب يعمل اأمين مستودعات بالكهرباء الأهلية بالمحفد قال: «أشكر «الأيام» على هذه اللفتة الطيبة أما بالنسبة للكهرباء الأهلية بالمحفد فهي بحاجة إلى دعم ومساندة من قبل جهات الاختصاص ويفضل ضمها ضمن الكهرباء العامة حيث تعاني في الوقت الحالي عجزا ماليا شديدا وجميع الموظفين التابعين لها يتسلمون رواتبهم ويحصلون عليها من إيرادات التحصيل الخاصة بها والتي لا تكفي ما يؤدي إلى توقفها عن العمل لفترات طويلة وأحيانا تصل إلى عام كامل ونطالب جهات الاختصاص بضرورة اعتماد توظيفنا رسميا ضمن الكهرباء العامة فعلى سبيل المثال أنا خدمتي في الكهرباء الأهلية بالمحفد منذ عام 1990م وما أزال حتى الآن وإذا توقفت الكهرباء الأهلية عن العمل من أين أتحصل على راتب يوفر لقمة العيش لأسرتي».

عبدالله علي جعيرة يعمل بمستشفى صلاح بالمحفد قال: «في البدء أشكر صحيفة «الأيام» على هذه اللفتة الطيبة أما بالنسبة للكهرباء الأهلية بالمحفد فهي بمثابة شمعة في كهف مظلم ويجب علينا الحفاظ عليها والوقوف إلى جانب إدارتها النشطة بشهادة الجميع وأحث نفسي وأخواني المواطنين على الالتزام بدفع مستحقات الفواتير الشهرية الخاصة بها كما نحث الإخوة القائمين على هذه المولدات على المحافظة عليها بما من شأنه دوام العمل والاستمرارية حتى يصلنا التيار الكهربائي وننعم بالنور ومايزال يحدونا الأمل في وصوله مع كل ما تبذله الهيئة الإدارية في المجلس المحلي للمديرية من جهود جبارة تستحق الثناء والمؤازرة»، وأضاف: «بالنسبة للكهرباء العامة خط التيار الكهربائي شبوة - المحفد فقد أصبح تحقيقه قاب قوسين أو أدنى وأخشى أن يغتال في مهده بعد أن صوبت نحوه سهام المناطقية القبلية وسموم المصالح الشخصية الدنيئة التي تحول دون تحقيقه وإني لأعجب أيضا من غياب دور المجتمع المحفدي شيوخا وأعيانا وشخصيات اجتماعية وسكوتهم وعدم نبذ الأعمال التعسفية الممارسة ضد هذا المشروع وتكرر إيقاف العمل فيه دون مبررات منطقية أو مفهومة وعلى مرأى ومسمع الجميع وأطالب أخواني شيوخ وأعيان منطقة باكازم بالمحفد بالوقوف وبحزم وتشكيل مجلس قبلي مفوض من قبل السلطة ومن كل فئات القبائل ليدلي بدلوه في حل مثل هذه المعضلات حتى تضاء المحفد بنور الوحدة المباركة».