> تعز «الأيام» صلاح الجندي
قالت رئيسة اللجنة الطبية السابقة التابعة لجرحى محافظة تعز، د.أيلان عبد الحق، إنها استلمت قرابة مليون دولار لصالح الجرحى.
وأضافت، في بيان وزعته أمس الأربعاء، وتلقت «الأيام» على نسخة منه: «قمت بتسليم سندات الاستلام والصرف بالمبالغ المستلمة الى م. رشاد الاكحلي، وكيل محافظة تعز، والمكلف من المحافظ بالاستلام والتسليم، وسلمت نسخة الى لجنة التحقيق المشكّلة من د.عبد القوي المخلافي وكيل محافظة تعز».
وأكدت أن «هذه المبالغ صرفت لعلاج الجرحى خارج الوطن، حسب توجيهات القيادة العليا لمعالجة اوضاع الجرحي في الخارج».
وتابعت «ما تم إقراره هو صرفة للجان والجرحى في الخارج مبلغ بلغ 1628324 دولارا، بموجب القرارات الصادرة بإجماع الاعضاء».
وجاء بيان د.أيلان بعد اتهامها من قبل قنوات ومواقع وناشطين تابعين لحزب الاصلاح في تعز، باختلاسها مليون دولار سلم لجرحى تعز.
وقالت «من المعيب ان ينشر سند المبلغ المستلم في مواقع وصفحات وقنوات تابعة لأحد الأحزاب دون عرض اوراق واوجه صرف المبلغ المقدم من قبلها وسندات الاستلام والوثائق المصاحبة للصرف».
وعبرت د.أيلان عن أسفها لقيامهم بهذا «الاتهام والاستهداف أمام الرأي العام بصورة حزبية مقيتة تعكس سوء الوضع السياسي وما آلت اليه الاوضاع في تعز، ورغبة حزب معين بكل ادواته الاعلامية والميدانية وامكانيات الدولة في تشويه كل معارضيه دون أي اعتبار للقانون والأخلاق»، حد قولها.
ودعت وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي الى ضرورة «تحري المصداقية والدقة والعمل بمهنية وحيادية بعيداً عن المكايدات الحزبية والسياسية، وضرورة الابتعاد عن حملات التشهير المغرضة والافتراءات الكاذبة التي لا تخدم مسار ملف جرحى تعز الصامدة والمناضلة».
وفي ما يخص إنجازات اللجنة السابقة، قالت د.إيلان إن «اللجنة حققت إنجازات ملموسة بفترة لا تتجاوز 6 أشهر منذ التأسيس.. في الوقت الذي كان ملف الجرحى مهملا، ولم يلتفت إليه اغلب القيادات التي تدير محافظة تعز المنكوبة والمتربص بها الأعداء من كل جانب».
وسردت د.إيلان بعض تلك الانجازات، وقالت: «اللجنة تكفلت بعلاج ومصاريف وسكن الجرحى في الخارج، ففي جمهورية مصر العربية وصل عدد الجرحى إلى 95 جريحا ومرافقا، وفي دولة الهند وصلوا إلى 117 جريحا مع المرافقين، أما في الأردن فوصلوا إلى 23 جريحا تكفلت اللجنة بمصاريفهم، وفي المملكة العربية السعودية وصلوا إلى 3 جرحى ومرافقين اثنين، وفي تركيا وصلوا إلى جريحين ومرافق واحد».