> تقرير/ عبدالله الظبي
█ انهيار جزء منها بسبب السيول والجزء الآخر آيل للسقوط
تُعاني مدرسة عمر بن عبدالعزيز للتعليم الأساسي، بمنطقة «ساكن طبيق» بمديرية خنفر في محافظة أبين، الكثير من التهميش والحرمان، وأصبحت آيلة للسقوط، وتشكل خطراً كبيراً على حياة الطلاب، إذ لم تشهد أي ترميم أو صيانة منذ تأسيسها إلا بداية تسعينيات القرن الماضي بجهود ذاتية من قِبل الأهالي، وتسببت الأحداث المتتالية التي شهدتها المنطقة وعوامل التعرية وسيول وادي بنا بجرف جزء منها، فيما أضحى النصف الآخر مهدداً بالانهيار نتيجة عدم وجود حماية له.
كما تفتقر فصولها إلى الأبواب والنوافذ، وسقفها من صفائح الزنج، ولا مكان فيها لوضع السبورات.
ويحاول الطلاب مرغمين التكيف مع وضع المدرسة؛ كونها الوحيدة في المنطقة.
ويحاول الطلاب مرغمين التكيف مع وضع المدرسة؛ كونها الوحيدة في المنطقة.

█ معوقات كثيرة
وأوضحت أم علي، وهي إحدى المعلمات في المدرسة أن «التلاميذ يعانون الأمرين نتيجة وضع المدرسة السيء، فيما يواجه المعلمون فيها الكثير من الصعوبات والتحديات، ولكنهم ماضون في تأدية رسالتهم المهمة في تعليم هذا الجيل الصاعد بناة المستقبل، ومن خلال «الأيام» نطالب الجهات المعنية في المحافظة ببناء المدرسة لاسيما بعد أن قام المحافظ اللواء أبوبكر حسين سالم بشراء أرضية المدرسة؛ لنتمكن من مواصلة العملية التعليمية بشكل صحيح تتواكب مع التطورات الجارية في المدارس الأخرى في المحافظة، كما نناشد المنظمات الدولية بدعم بناء المدرسة بعد أن أصبحت تشكل خطرًا حقيقيًا على حياة الطلاب».

وقال المواطن أحمد سعيد طبيق، وهو أحد أبناء المنطقة: «ينقصنا في منطقتنا الكثير من الخدمات، وأصبحنا بحاجة ماسة إلى بناء مدرسة نموذجية تُمكن الطلاب والطالبات من الدارسة فيها، بعد أن أضحت هذه المدرسة آيلة للسقوط على رؤوس الطلاب والمعلمين، وبدلاً من قطع المسافات طويلة لمواصلة تحصيلهم التعليمي».
ولفت إلى أن «هذه المدرسة قديمة، وأصبحت غير صالحة للدراسة؛ حيث لا يوجد فيها حمامات إطلاقاً، وهو ما يضطر الطلاب للذهاب إلى منزلهم لقضاء الحاجة، كما لا يوجد فيها كراسي ممّا يجبر الطلاب على الدارسة بالأرض في أجواء ليست مناسبة للدارسة».
ولفت إلى أن «هذه المدرسة قديمة، وأصبحت غير صالحة للدراسة؛ حيث لا يوجد فيها حمامات إطلاقاً، وهو ما يضطر الطلاب للذهاب إلى منزلهم لقضاء الحاجة، كما لا يوجد فيها كراسي ممّا يجبر الطلاب على الدارسة بالأرض في أجواء ليست مناسبة للدارسة».
فيما قال رشدي حمامة، وهو أحد المعلمين في المدرسة: «بالنسبة لمدرسة عمر بن عبدالعزيز في منطقة ساكن طبيق هي آيلة للسقوط على رؤوس الطلاب والطالبات والمعلمين في أي لحظة إذا لم تتدخل الجهات المعنية ببناء مدرسة جديدة، وكذلك لا تتوفر فيها الكتب المدرسية، ولا تتوفر فيها الأجواء المناسبة للتدريس بسبب كثافة الطلاب، وكذا عدم توفر الأبواب والنوافذ للفصول، وكما أن سقف المدرسة من الزنج».

وطالب حمامة عبر «الأيام» الجهات المعنية بسرعة النظر إلى هذه المدرسة التي ظُلمت كثيراً منذ فترة طويلة، وقال: «الآن وبجهود الخيرين ومتابعة من مدير مكتب التربية والتعليم بمديرية خنفر تم شراء أرضية من قِبل المحافظ؛ ولكن لم يتم بناء المدرسة عليها بعد، ونحن من هنا نناشد المعنيين بكون تم توفير الأرضية لم يعد هناك شيء حتى تتأخر عملية البناء وانتشال المدرسة من وضعها المزري التي هي فيه، ونتمنى أن ترى المدرسة النور وتظهر بمظهر جديد ويتم توفير فيها كل مقومات العملية التعليمية كغيرها من المدرس في المحافظة».
█ التعليم تحت الأشجار
من جانبه، قال مدير المدرسة، صالح العفيفي: «بالنسبة إلى مدرسة عمر بن عبدالعزيز تعد هي المدرسة الوحيدة في المنطقة، يعود تاريخ تأسيسها إلى العام 1994م من قِبل الأهالي المنطقة، وبسبب الأحداث المتتالية وعوامل التعرية اليوم تعاني من مشكلات عدة؛ أبرزها أنها أضحت على وشك السقوط على رؤوس الطلاب والمعلمين في أي لحظة، وهذا ناتج عن التهميش والحرمان الكبير الذي تعرضت له، فلا توجد فيها أبواب للفصول الدراسية ولا نوافذ، ولا حتى السبورات، وقد قمنا وبجهود ذاتية من قِبل المعلمين بتوفير السبورات الصغيرة من أجل مواصلة العملية التعليمية».
█ التعليم تحت الأشجار
من جانبه، قال مدير المدرسة، صالح العفيفي: «بالنسبة إلى مدرسة عمر بن عبدالعزيز تعد هي المدرسة الوحيدة في المنطقة، يعود تاريخ تأسيسها إلى العام 1994م من قِبل الأهالي المنطقة، وبسبب الأحداث المتتالية وعوامل التعرية اليوم تعاني من مشكلات عدة؛ أبرزها أنها أضحت على وشك السقوط على رؤوس الطلاب والمعلمين في أي لحظة، وهذا ناتج عن التهميش والحرمان الكبير الذي تعرضت له، فلا توجد فيها أبواب للفصول الدراسية ولا نوافذ، ولا حتى السبورات، وقد قمنا وبجهود ذاتية من قِبل المعلمين بتوفير السبورات الصغيرة من أجل مواصلة العملية التعليمية».

وتابع: «كما يوجد هناك كثافة طلابية وذلك نتيجة تزاحم الطلاب الذين يتجاوز عددهم نحو (300) طالب وطالبة، حينها اضطررنا إلى تدريس بعض الشعب الدراسية تحت الأشجار نظراً لعدم وجود متسع لهم، أيضاً لا يوجد في المدرسة حمامات حينها يضطر الطلاب والمعلمون للذهاب إلى أماكن بعيدة لقضاء حاجاتهم مما يعرقل سير العملية التعليمية ويهدر الوقت، كما لا يوجد مكتب لإدارة المدرسة».
وناشد صالح العفيفي عبر «الأيام» الجهات المعنية في المديرية والمحافظة بالإضافة إلى هيئة الهلال الأحمر الإماراتي والهلال الأحمر الكويتي ومركز الملك سلمان بسرعة التدخل لبناء المدرسة؛ كون المحافظ قد اشترى أرضية المدرسة سابقاً، ولم يبقَ غير بناء الفصول الدراسية لتكون مدرسة نموذجية تتوفر فيها كافة سبل التعليم.
█ وعود بالبناء
فيما قال مدير مكتب التربية والتعليم بالمديرية، محمود علي بن سبعة: «عندما تسلمت قيادة المكتب كانت أول خطوة أقوم بها هي الاتصال بالمحافظ، وأطلعته على الوضع المزري بالمدرسة، وصادف أنه كان في طريقه إليها، وحينما شاهد الوضع أبدى أسفه مما رأى، فشرحت له طبيعة المشاكل التي تواجهنا وحاجتنا الماسة إلى بناء مدرسة جديدة، وهذا أمر يحتاج إلى أرضية للبناء عليها، وقد أمر المحافظ بشراء الأرضية وتم شراؤها، وحالياً نسعى مع كل المنظمات الدولية العاملة في المحافظة إلى فتح حساب خاص بالمدرسة لتوفير المال وبناء المدرسة، ولكن للأسف الشديد المنظمات الدولية لا تقوم بالبناء حالياً، وإنما تقوم بالترميم، حينها رجعنا إلى المحافظ مرة ثانية -والحمد لله- تواصل المحافظ مع الصندوق الاجتماعي وتم تسجيلها من ضمن المشاريع التي سيقوم الصندوق بتنفيذها في مديرية خنفر، وفعلاً قمنا بالتأكد بأنفسنا من التسجيل في الصندوق، ونحن اليوم منتظرون التنفيذ، كما قمنا برفع هذه المدرسة إلى الجهات المعنية في مكتب التربية والتعليم بالمحافظة وإلى السلطة المحلية وكانوا معنا دائماً، وطرحت في الاجتماعات على الصندوق الاجتماعي أن يقوم ببناء المدرسة بأسرع وقت ممكن؛ حتى يتمكن الطلاب والطالبات من أداء العملية التعليمية بشكل أفضل، وهناك الكثير من فاعلي الخير تفاعلوا معنا لترميم المدرسة، ولكن المدرسة لا تحتاج إلى ترميم كون المبنى والموقع الذي هي فيه الآن ليسا مناسبين، إنما بحاجة إلى البناء من جديد، وإن شاء الله سيتم بناؤها أول ما يفتح الصندوق الاجتماعي باب المشاريع».
█ وعود بالبناء
فيما قال مدير مكتب التربية والتعليم بالمديرية، محمود علي بن سبعة: «عندما تسلمت قيادة المكتب كانت أول خطوة أقوم بها هي الاتصال بالمحافظ، وأطلعته على الوضع المزري بالمدرسة، وصادف أنه كان في طريقه إليها، وحينما شاهد الوضع أبدى أسفه مما رأى، فشرحت له طبيعة المشاكل التي تواجهنا وحاجتنا الماسة إلى بناء مدرسة جديدة، وهذا أمر يحتاج إلى أرضية للبناء عليها، وقد أمر المحافظ بشراء الأرضية وتم شراؤها، وحالياً نسعى مع كل المنظمات الدولية العاملة في المحافظة إلى فتح حساب خاص بالمدرسة لتوفير المال وبناء المدرسة، ولكن للأسف الشديد المنظمات الدولية لا تقوم بالبناء حالياً، وإنما تقوم بالترميم، حينها رجعنا إلى المحافظ مرة ثانية -والحمد لله- تواصل المحافظ مع الصندوق الاجتماعي وتم تسجيلها من ضمن المشاريع التي سيقوم الصندوق بتنفيذها في مديرية خنفر، وفعلاً قمنا بالتأكد بأنفسنا من التسجيل في الصندوق، ونحن اليوم منتظرون التنفيذ، كما قمنا برفع هذه المدرسة إلى الجهات المعنية في مكتب التربية والتعليم بالمحافظة وإلى السلطة المحلية وكانوا معنا دائماً، وطرحت في الاجتماعات على الصندوق الاجتماعي أن يقوم ببناء المدرسة بأسرع وقت ممكن؛ حتى يتمكن الطلاب والطالبات من أداء العملية التعليمية بشكل أفضل، وهناك الكثير من فاعلي الخير تفاعلوا معنا لترميم المدرسة، ولكن المدرسة لا تحتاج إلى ترميم كون المبنى والموقع الذي هي فيه الآن ليسا مناسبين، إنما بحاجة إلى البناء من جديد، وإن شاء الله سيتم بناؤها أول ما يفتح الصندوق الاجتماعي باب المشاريع».