ووصف حسين العزي، نائب وزير الخارجية في حكومة الإنقاذ الوطني الخاضعة لسيطرة الحوثيين، ومقرها في صنعاء، على حسابه الشخصي في "تويتر" أمس الجمعة، وصف تصريحات الأمير خالد بأنها "مؤشر إيجابي وإضافة لصوت السلام والعقل".
ماعبر عنه الأمير خالد تجاه مبادرة صنعاء مؤشر إيجابي وإضافة لصوت السلام والعقل
— حسين العزي (@hussinalezzi5) October 4, 2019
وإن ممايسعدنا أننا كنا ومازلنا وسنبقى نتصرف من موقع المدافع وليس المعتدي وكل قتالنا ونضالنا إنما كان وسيبقى من أجل السلام وماأجمل ماقالته أوائلنا:
إذا اقتتلت يوما وسالت دماؤها
تذكرت القربى فسالت دموعها
وشدد المسؤول الحوثي على أن الجماعة كانت وستظل تتصرف "من موقع المدافع وليس المعتدي" و"كل قتالها ونضالها كان وسيبقى من أجل السلام"، حسب تعبيره.
وذكر أن جماعة "أنصار الله" ليست منزعجة من رسائل السلام المتبادلة، وأضاف: "من قال سلاما قلنا له بردا وسلاما، ومن ظل يقرع طبولها وجدنا كما نحن (أهل الحرب وأمها وأبوها)ولا فخر".