> زنجبار «الأيام» خاص

​أكد مواطنون وشهود عيان أن أعدادا كبيرة من القواطر والشاحنات المتنوعة التي تقدر بالمئات، والمحملة بمادة الإسمنت، لا تزال محتجزة ولليوم الرابع على التوالي عند نقطة عمودية الأمنية، الواقعة على خط الطريق العام المؤدي إلى زنجبار وجعار في أبين، وكذا إلى العاصمة عدن.

وفي أحاديث لـ«الأيام» أفاد عدد من المواطنين وبينهم سواق الشاحنات المحتجزة، أن شاحناتهم تم احتجازها بعد خروجها من مصنع الوحدة للإسمنت بمنطقة باتيس في أبين، بأوامر من مدير عام صندوق النظافة وتحسين المحافظة، الذي فرض عليهم دفع مبالغ مالية للصندوق، خلافا للقانون واللوائح المالية.

وأوضح سائقو شاحنات نقل الإسمنت، أن المبالغ التي يطالبهم مدير الصندوق بدفعها تعتبر جبايات غير قانونية ومخالفة للنظم المالية والضريبية المعمول بها في المحافظات الأخرى.

 وعبر السائقون المحتجزة مركباتهم عن استغرابهم من صمت السلطة المحلية في أبين على هذا التصرف الذي وصفوه بأنه غير مسؤول ويظهر نموذجا من الفساد المنتشر، مناشدين
في ذات الوقت الجهات المعنية في الحكومة ورئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، الوقوف أمام هذا العبث واتخاذ المعالجات اللازمة، وبما يسهم في التخفيف من معاناتهم.